«الإنتاج الحربي»: تصنيع عدادات كهرباء ذكية مؤمنة ضد محاولات سرقة التيار
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الإنتاج الحربي إنتاجها عدادات كهرباء ذكية مُؤمنة ضد أي محاولة لسرقة التيار، وعدادات مياه بأنواع مختلفة، وعدادات غاز مسبقة الدفع، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص، وذلك خلال داخل شركة المعصرة للصناعات الهندسية «مصنع 45 الحربي».
وأجرى وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين، جولة تفقدية في المصنع، لمتابعة تطورات العملية الإنتاجية في المصنع، فضلاً عن المخازن الخاصة به، وكان من بينها تفقد عملية تصنيع العدادات المختلفة داخل هذا المصنع.
ووجه وزير الدولة للإنتاج الحربي بالتخلص من أصناف الخردة المتواجدة بالشركة، وذلك عن طريق مزايدة علنيه على أن يتم النشر على كافة الشركات التابعة للوزارة أولا للاستفادة من هذه الأصناف وذلك وفق احتياجات كل شركة، أيضا وجه بضرورة تكهين المعدات المتهالكة والتي أصبحت قيمتها الدفترية صفر مع العمل الدائم نحو الحفاظ ورفع كفاءة الماكينات التي يتم تحميلها بالأعمال المختلفة أثناء عمليات التشغيل.
وعقد الوزير لقاء مع العاملين، واستمع لمطالبهم، وتطلعاتهم لتحسين بيئة العمل، موجهًا بدراسة أفكارهم، وحرصه على الاستفادة من أفكار العاملين لتطوير العملية الإنتاجية.
بناء الجمهورية الجديدةوأكد الوزير اهتمامه باتخاذ القرارات التي من شأنها ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص وإثابة المُجيدّين ومعاقبة المتكاسلين ليس، مشدداً على أنه لا يوجد مكان داخل الإنتاج الحربى لأي متقاعس عن تنفيذ الأعمال الموكلة له ، مضيفا أنه بالرغم من التحديات التي نلمسها جميعاً خلال الفترة الحالية نتيجة للظروف الإقليمية والدولية إلا أنه ينبغي أن يؤمن كل شخص في الإنتاج الحربي بأن المرحلة المقبلة هي مرحلة دقيقة لاستكمال مسيرة الإنتاج والبناء والتنمية وترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة وتعد الصناعة هي الداعم الأهم للاقتصاد في المرحلة القادمة، ما سيتحقق بالمزيد من العمل الدؤوب والاهتمام بمجال البحوث والتطوير لزيادة الإنتاجيـة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتخاذ القرارات الإقليمية والدولية الإنتاج الحربى البناء والتنمية الجمهورية الجديدة القطاع الخاص المرحلة المقبلة تطوير العمل تكافؤ الفرص أجر
إقرأ أيضاً:
الهجوم الإيراني على إسرائيل يؤكد سطوة "التيار المتشدد"
أعطى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إشارات طمأنة للمجتمع الدولي حول رفض طهران الانجرار لحرب إقليمية شاملة والدخول في مواجهة مباشرة مع إسرائيل، ولكن تلاشت تلك الطمانة الدبلوماسية مع الهجوم الإيراني على إسرائيل، مساء أمس.
وفسر محللون هذا التناقض الإيراني نتيجة الصراع الداخلي بين التيار المتشدد، والذي يمثله الحرس الثوري الإيراني، والتيار المحافظ والممثل له الرئيس الإيراني بزشكيان وحكومته، وهو ما دفع فرض التيار المتشدد سيطرته على الموقف، واتخاذ قرار قصف إسرائيل بالصواريخ البالستية.
تحسين صورة إيرانوقال أستاذ الدراسات الإيرانية الدكتور أحمد لاشين إن الهجوم الإيراني على إسرائيل يعكس حالة الصراع في الداخل الإيراني خلال الفترة الأخيرة، وهناك أكثر من تيار يتحدث عن ضرورة توجيه ضربة عسكرية، وطالبت بعض القيادات الأكثر تشدداً داخل الحرس الثوري بضرورة توجيه ضربة داخل إسرائيل من إيران، ولكن بزشكيان وحكومته كانوا يعارضون ذلك.
وأوضح لاشين لـ24 أن التيار المتشدد داخل الدولة الإيراني أصبح هو صاحب القرار رغم محاولات بزشكيان، الذي يقود العملية بطريقة دبلوماسية من خلال تصريحاته الأخيرة في الأمم المتحدة على ضرورة المهادنة، وإن إيران ليست في نيتها القيام بأي عمليات تجرّ المنطقة إلى حرب بشكل عام، ولكن التيار المتشدد وعلى رأسه الحرس الثوري قاد العملية لهدفين رئيسيين، الأول تحسين صورة إيران إقليمياً بعد اغتيال حسن نصر الله، والتأكيد على دعم أذرعها في المنطقة.
أما الهدف الثاني تمثل في إرضاء الداخل الإيراني، والتأكيد على استمرار الصراع الإيراني الإسرائيلي، وبالتالي أصبح للحرس الثوري والقيادات المتشددة رؤية للشعب أن المجتمع الإيراني في حاجة لقضية ترضي المستوى الشعبي بسبب الأزمات الاقتصادية الأخيرة، بحسب لاشين.
RAW FOOTAGE: Watch as Iranian missiles rain over the Old City in Jerusalem, a holy site for Muslims, Christians and Jews.
This is the target of the Iranian regime: everyone. pic.twitter.com/rIqUZWN3zy
وفيما يخص تأثير الهجوم الإيراني على الهجوم البري الذي تقوده إسرائيل في جنوب لبنان ضد حزب الله، قال الدكتور أحمد لاشين إن هناك حالة ارتباك داخل حزب الله، والعملية الإيرانية قد تكون نوعاً من لفت الانتباه لتقليل الضغط على التنظيم اللبناني.
وأوضح لاشين أن حزب الله بالتبعية سوف يحصل على رسالة دعم، ويواصل الرد على إسرائيل، وهو يفعل ذلك الآن بالتنسيق مع إيران، وستعمل تلك الضربات على رفع الروح المعنوية لعناصره.
كما أشار أستاذ الدراسات الإيرانية أن هناك أزمات داخلية في حزب الله حالياً للاتفاق على اختيار خليفة لزعيم حزب الله حسن نصر الله، في الوقت التي تسعى فيه إسرائيل لوضع هاشم صفي الدين في الاعتبار، وإمكانية استهدافه أيضاً قبل تولي المسؤولية.
Israel Iron Dome failed to stop Iran Missiles that strike Tel Aviv
It seems like the World War 3 is here
The US and Israel are behind the WWIII pic.twitter.com/S1WZw3a7SF