تأخر الكلام عند الأطفال مشكلة شائعة تواجه العديد من الأسر، ويمكن أن يحدث لعدة أسباب مختلفة.

أخبار متعلقة

«المصري كيدز».. «حدوته».. الأبطال الخارقون

«المصرى كيدز».. تعرفى على أفضل الأطعمة للأطفال فى فصل الصيف

«المصرى كيدز».. «حمو النيل» عند الأطفال وطرق العلاج منه

يقول الدكتور ريمون ميشيل ثابت، استشارى الصحة النفسية وعلاج أمراض النطق والكلام: يكون الطفل قد تأخر فى النطق إذا لم ينطق بكلمة واحدة بشكل واضح ومفهوم عند بلوغ عمر 12 إلى 18 شهرا، وهنالك عدة عوامل تعوق الطفل عن الكلام إن تأخر عن هذه السن، ويجب علينا حينها إجراء بعض الفحوصات والاختبارات حتى نعالج الأمر بصورة صحيحة بمعرفة سببه.

1- فحص الجهاز السمعى للطفل:

قد يتأخر طفلك فى الكلام نتيجة وجود مشكلة ما فى السمع، حتى وإن لم تكن هناك علامات واضحة وظاهرة أو أعراض لضعف السمع، فإن تأخر الطفل فى الحديث والنطق لما بعد عمر السنتين عليك عرض الطفل على طبيب الأنف والأذن والحنجرة لإجراء اختبار للسمع، وهنالك عدة أنواع من الاختبارات يتم إجراؤها بواسطة طبيب الأنف والأذن.

2- فحص معدل نسبة الذكاء:

بعد إجراء فحوصات السمع الأساسية والتأكد من عدم وجود مشكلة سمعية ما تعوق النطق، هنا قد تلعب نسبة ذكاء الطفل دورًا هامًا فى عملية تطور ونمو النطق واللغة عند الطفل، فعند فحص الطفل عن طريق اختبار ستانفورد بينيه الصورة الخامسة، واتضح من النتيجة أن معدل ذكاء الطفل أقل من المتوسط، فقد يكون لذلك دور فى عملية التعلم ويجب هنا إدماج الطفل فى مركز للتأهيل اللغوى والمهارى.

3- وجود مشكلة عضوية أو اضطراب نمائى:

قد يكون هنالك عند بعض الأطفال رابط فى اللسان يعوق الطفل عن النطق، وهو إجراء يقوم به اختصاصيو اللغة وأمراض النطق أو الطبيب العام للأطفال، وإن وُجد رابط للسان فهو أمر بسيط يتم إزالته بواسطة الجراحة ويتحدث الطفل بعدها بشكل طبيعى.

ومن المهم أيضًا أن نبحث عن مدى وجود مشكلة أخرى متعلقة بصعوبات التعلم النمائية والمتمثلة فى مهارات الانتباه والتركيز والإدراك والاستيعاب والذاكرة، أو مشكلة تتعلق بصعوبات التعلم الأكاديمية كإيجاد صعوبة فى تعلم لغة معينة أو صعوبة فى إجراء العمليات الحسابية مثلًا، وهنا يساعد الطفل كثيرًا الالتحاق بأحد مراكز التأهيل المتخصصة.

من المشاكل أيضًا المتعارف عليها فى بطء تقدم الطفل ونموه اللغوى مرض التوحد، والذى يتم تشخيصه فى عمر الثلاثين شهرًا أى فى عمر سنتين ونصف، وهنا من الضرورى أيضًا أن يلتحق الطفل بمركز لتأهيل الطفل التوحدى حتى تنمو مهاراته اللغوية بشكل مقبول.

أيضًا هنالك مجموعة من مشكلات الجهاز العصبى قد تسبب صعوبة فى اللغة والكلام وخللا فى كهرباء الدماغ، ومن الأفضل هنا عرض الطفل على الطبيب المختص حتى يتم التقييم والتأهيل فى مرحلة مبكرة من عمره.

المصرى كيدز هو و هي تأخر الكلام عند الأطفال

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المصرى كيدز عند الأطفال

إقرأ أيضاً:

استمرارا للتعاون المصرى الأردنى كأول تؤامة بين مصر والأردن بالمحميات الطبيعية

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع سمو الأميرة عالية بنت الحسين والدكتور احمد الانصارى محافظ الفيوم عبر خاصية الفيديوكونفرانس لاستعراض آخر مستجدات الإستثمار البيئى بالمحميات الطبيعية والإعداد لتنفيذ مشروع الملاذ الآمن بالفيوم، وذلك بمشاركة الدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم، والدكتور أمير خليل ممثل مؤسسة four paws، والأستاذ معتمد مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والاستثمار والدعم المؤسسي والدكتور محمد سالم رئيس قطاع حماية الطبيعة، والأستاذة ياسمين سالم مساعد وزيرة البيئة للتنسيقات الحكومية، وممثلي مؤسسة المأوى للطبيعة والحياة البرية.  

وقد تناول الاجتماع مناقشة آخر التعديلات التي تم إضافتها على المشروع خلال الشهور الأخيرة، من حيث حجم استهلاك المياه المطلوب للمشروع ودراسة تقييم الأثر البيئي، وخطة الغطاء النباتي له، بالإضافة إلى دراسة الجدوي والنموذج المالي للمشروع،  حيث أوضح منسقو المشروع أن الخطة الرئيسية تتضمن الاحتياجات المائية للبحيرات الصناعية التي سيتم تنفيذها وايضًا احتياجات الزراعة والاستخدامات الاعتيادية، وعدد الأشجار التى سيتم زراعتها في المشروع خاصة في السنوات الثلاثة الأولى وكيفية تقليل استهلاك المياه، وإمكانية استخدام مياه الصرف الزراعي لأية توسعات في المستقبل، بما في ذلك خطة المرحلة الأولى على مساحة ألف هكتار بما تتضمنه من البنية التحتية ومواقع الحيوانات سواء المفترسة أو آكلة العشب، مع الاستفادة من التجربة الأردنية في هذا المجال.

مواعيد مباريات دوري أبطال أوروبا اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024 والقنوات الناقلة عاجل - تغطية مباشرة.. هجوم إيران المرعب على إسرائيل (لحظة بلحظة)

وقد اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة حرص مصر على تنفيذ هذا المشروع الذي بدأت فكرته منذ اكثر من عام، والذي يحقق نوع جديد من صون التنوع البيولوجي في مصر، ويحقق التضامن الاجتماعي وفرص عمل جديدة للمجتمع المحلي، وايضا يقدم نوع مختلف من السياحة البيئية، ليكون الملاذ الآمن مشروعا متكاملا يخدم أهداف الدولة المصرية في حماية الحيوانات المعرضة للمخاطر.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن المشروع يعد الأول من نوعه في دعم التعاون المصرى الأردني في مجال الاستثمار البيئي وحماية الطبيعة، ويأتي في إطار الجهود الحثيثة للنهوض بكافة الفرص الاستثمارية الواعدة على أرض محافظة الفيوم، وتوطيد أواصر التعاون المثمر بين جمهورية مصر العربية ودولة الأردن الشقيقة، في مجال حماية الطبيعة والاستثمار في المحميات.

وأشارت وزيرة البيئة إلى ضرورة التأكد من وضوح وتكامل النموذج التمويلي للمشروع، خاصة بعد ما تم انجازه في الجزء الفني للمشروع والخطة الرئيسية، وضرورة العمل الفترة القادمة على الانتهاء من الشق المالي للمشروع لنبدأ التنفيذ مع بداية ٢٠٢٥.

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، أن مشروع الملاذ الآمن للحياة البرية المزمع تنفيذه على مساحة ألفي فدان بمحمية وادي الريان، سيسهم في تعزيز فرص التنمية الاقتصادية والسياحية على أرض المحافظة، والنهوض بالمجتمع المحلي، وتوفير فرص عمل لأبناء الفيوم.

وأضاف، أنه تم اتخاذ خطوات جادة في هذا الإطار، معربًا عن أهمية المشروع وتأثيره الاقتصادي التنموي، مؤكدًا في الوقت ذاته استعداد المحافظة لتوفير سبل الدعم اللازم وتذليل كافة العقبات أمام تنفيذ المشروع.

وأشار الأنصاري، إلى أن مشروع الملاذ الآمن يمثل أحد أهم المشروعات الاستثمارية المتكاملة، لما يتميز به من موقع تاريخي، فضلًا عن قربه من العاصمة، الأمر الذي يعمل على خلق نوع جديد من السياحة بالمحافظة، وإضافة نقطة جذب سياحية لمصر عامة وللفيوم بصفة خاصة، في إطار رؤية الدولة لتحقيق أبعاد التنمية المستدامة، لافتًا إلى ضرورة استدامة المشروع، وإرسال الدراسة الاقتصادية الخاصة به والتي يجب أن يراعى فيها الحفاظ على الاستدامة والاستمرارية.  

وكشف المحافظ، عن وجود محطات معالجة ثنائية ضمن مشروعات الهيئة القومية للصرف الصحي التي تنفذ تحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لم يتم الإشارة إليها في دراسة الإتزان المائي للمشروع، والتي ستعمل بدورها على زيادة كمية المياه التي تصب في بحيرات الريان، وبالتالي توفير المياه اللازمة للمشروع دون التأثير على منسوب المياه بالبحيرتين.

ومن جانبها، أشادت الأميرة عاليا بنت الحسين بالتعاون مع الجانب المصري في تنفيذ هذا المشروع الذي ستضع مصر على خارطة الطريق للريادة في التعامل مع الحيوانات المعرضة للخطر، ونتطلع لدراسة آليات تحقيق استدامة المشروع، وتحديد العوائد المتوقعة منه، ووضع رؤية واضحة حول تمويل المشروع واستدامته من خلال جذب مجموعة من الرعاة والمستثمرين للشراكة فى تنفيذ المشروع.

في حين، اكد الدكتور امير خليل ممثل مؤسسة four paws  على الخبرة الواسعة للمؤسسة في تنفيذ الملاذات الآمنة، حيث تعمل في ١٦ دولة وتدير ١١ ملاذ آمن في أنحاء العالم بميزانية سنوية تقدر بحوالى ١٢٠ مليون يورو، واعتزازه بالمشاركة في إنشاء ملاذ آمن لأول مرة في مصر، الذي سيغير النظرة حول التعامل مع الحيوانات في مصر مما يشكل عامل جذب للمزيد من السائحين، بالاستفادة من التجربة الأردنية، مشيرا إلى ما تم انجازه في الخطة الرئيسية للمشروع حتى الآن، مشددا على ضرورة تحقيق الاستدامة المالية لهذا المشروع لضمان نجاحه، خاصة ان التعامل مع الحيوانات يتطلب توفير التمويل اللازم لتلبية التكلفة.

جدير بالذكر إنه تم العام الماضي توقيع بروتوكول تعاون رباعي بين محافظة الفيوم، ووزارة البيئة، ومؤسسة الأميرة عالية بنت الملك الحسين، ومؤسسة Four Paws العالمية، لتنفيذ مشروع "ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان" بمحافظة الفيوم، كأول تؤامة بين مصر والأردن بالمحميات الطبيعية بالفيوم، فى إطار خطط واستراتيجيات الدولة المصرية للتنمية، وتدعيم وتحفيز الفرص الاستثمارية في المجال البيئي وحماية الطبيعة والتنوع البيولوجي وإيجاد شراكات مع كافة المؤسسات الوطنية والدولية الإقليمية، لا سيما مع الدول الشقيقة والقطاع الخاص، وأحد المشروعات الاستثمارية الخضراء الرائدة التى تدعم فرص التنمية السياحية بالمحافظة وتعمل على توفير فرص عمل وحماية البيئة، ويهدف إنشاء ملاذ آمن للحياة البرية في مصر بمحمية وادى الريان، على مساحة مقترحة 1000 فدان، توفير محمية للحياة البرية ومناطق تسييج كبيرة لأنواع مختلفة من الأحياء البرية من مصر ومنطقة الشرق الأوسط، مع مراعاة الحد من الأثر البيئي على أرض المحمية خلال تنفيذ الملاذ، وتنفيذ جميع أعمال التسييج والأسوار والممرات وحفر مين الري، والمرافق والمباني بما يتماشي وشروط المحميات الطبيعية، وكذا مراعاة توفير مسارات لذوى الاحتياجات الخاصة نظرًا لطبيعة أرض المحمية.

مقالات مشابهة

  • قانون الإجراءات الجنائية
  • خريف الخطر يا عرب
  • العمل توضح سبب تأخر الاعانة الاجتماعية لبعض المستفيدين
  • تحوّل تاريخي: أرباح يوتيوب بالجنيه المصري
  • استمرارا للتعاون المصرى الأردنى كأول تؤامة بين مصر والأردن بالمحميات الطبيعية
  • مستشفيات في السليمانية تتوقف عن العمل بسبب تأخر الرواتب
  • أهمية الأطعمة الصحية في المدارس
  • إدانة 52 شخصاً متورطين في أحداث الفنيدق وتأجيل النطق بالحكم في قضية “المواطنة الجزائرية”
  • كيف تحمي أطفالك من الفيروس المخلوي التنفسي؟
  • تقرير رسمي ينتقد تأخر إعداد مشروع قانون تنظيم قطاع التعليم العالي