السيدة الأولى لقيرغيزستان تزور المجلس الأعلى للأمومة والطفولة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
استقبلت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة السيدة الأولى لجمهورية قيرغيزستان إيغول جاباروفا وذلك بمقر المجلس بأبوظبي.
ورحبت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي بالسيدة الأولى لقيرغيزستان إيغول جاباروفا والوفد المرافق لها، حيث جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر والخبرات المتعلقة بتطوير السياسات والبرامج الوطنية لتحقيق مصالح وحماية حقوق الأطفال والأمهات، وتميز اللقاء بمشاركة حميد بن خالد القاسمي رئيس البرلمان الإماراتي للطفل، وخالد العتيبة نائب رئيس المجلس الاستشاري للأطفال، وغاية الأحبابي سفيرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لمؤتمر الأطراف COP28، ومجموعة من الأطفال، حيث قدم الأطفال عرضاً شاملاً يبرز الجهود المبذولة من قبل المجلس في تحسين جودة الحياة للأمهات والأطفال، بالإضافة إلى استعراض التعاون المثمر بين المجلس والمؤسسات الحكومية والخاصة في إطار تنفيذ استراتيجيات ومبادرات تهدف إلى تطوير الخدمات التعليمية والصحية للأطفال وتمكينهم اجتماعياً.
وقدم حميد بن خالد القاسمي رئيس البرلمان الإماراتي للطفل البرلمان الإماراتي للطفل نبذة عن البرلمان الذي يهدف إلى تعزيز حقوق الطفل ومشاركته وتوفير فرصة للأطفال للتعبير عن آرائهم وأفكارهم بشكل منظم ومؤثر في الشؤون التي تهم مجتمعهم، ومناقشة مختلف القضايا التي تخصهم والتعبير عن رؤيتهم لمستقبلهم ومستقبل الوطن.
كما قدم خالد العتيبة شرحاً موجزاً عن المجلس الاستشاري للأطفال والذي يتبع مباشرة لمكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وشرح أهدافه المتمثلة في إبداء رأي الأطفال الأعضاء فيما يعرض عليهم من مشروعات تتعلق بالأمومة والطفولة تعليمياً وصحياً وثقافياً واجتماعياً، وتقوية أسس ثقافة الحوار بين الأطفال، وترسيخ مبدأ المشاركة للأطفال، وتوفير إطار تنظيمي لتبادل الرأي والنقاش والتعبير عن آرائهم وأمانيهم من خلال بيئة ملائمة تمنحهم الثقة بأنفسهم، وتغرس قيم الولاء والانتماء للوطن، وتكرس ثقافة وقيم المجتمع الإماراتي، بالإضافة إلى تنمية مهارات التفكير والفهم واحترام الرأي الآخر وإذكاء روح المنافسة.
واستعرضت نورة محمد المريخي رئيسة مجلس إدارة جمعية أمهات أصحاب الهمم (همة)، دور الجمعية التي تأسست بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وتحدثت عن الجمعية التي تسعى إلى تقديم الدعم والتوجيه لأمهات الأطفال أصحاب الهمم وتوحيد الجهود لتحسين الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم والحفاظ على حقوقهم الأساسية، ووضع خطط وبرامج لتمكين أصحاب الهمم ودمجهم في مختلف مجالات الحياة، بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الرسمية والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني.
واختتمت الزيارة بتبادل الهدايا التذكارية بين السيدة الأولى لقيرغيزستان إيغول جاباروفا وسعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، تعبيراً عن التقدير والمودة التي تجمع بين البلدين، مؤكدتان على أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات وتوطيد أواصر التعاون.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للأمومة والطفولة
إقرأ أيضاً:
معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
تجدد الجدل في ليبيا مرة ثانية، بعد تبني عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والنشطاء وضع خريطة مستقبلية، تتضمن الاكتفاء بإجراء انتخابات برلمانية فقط، بهدف إنهاء حالة الانقسام السياسي والحكومي الراهن.
وأصدرت شخصيات سياسية وازنة بياناً، مساء الاثنين، قالت فيه إنه في حال انتخاب برلمان جديد فإن ولايته لن تتجاوز عامين، وفي هذه المدة يمكن استكمال المسار الدستوري، عبر إجراء استفتاء شعبي على مشروع الدستور المنجز عام 2017، ثم يعقب ذلك تنظيم انتخابات عامة.
ويرى رئيس «لجنة الشؤون السياسية» بمجلس الدولة الاستشاري، محمد معزب، أن «صعوبة التوافق حول شروط الترشح لمنصب رئيس الدولة، واتساع الفجوة بين أفرقاء الأزمة السياسية، لا يمهد لإجراء الانتخابات الرئاسية، أو لقبول نتائجها في حال عقدها».
ودعا معزب، وهو أحد الموقعين على البيان، إلى «ضرورة فك الارتباط بين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية»، مشيراً إلى أنه «لا توجد خلافات تعوق إجراء الأخيرة».
وتحدث عن «لقاء ضم عدداً من رؤساء لجان مجلسه ونائبة رئيس البعثة الأممية، ستيفاني خوري»، وقال إن اللقاء ركز على «مخاطر إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل المناخ المتأزم الراهن».
وفي رده على مقترح أن الاكتفاء بالانتخابات التشريعية في الوقت الرهن يستهدف البرلمان القائم، دون المساس ببقية السلطات، مثل حكومة «الوحدة» وحليفها المجلس الرئاسي، قال معزب: «هذا ليس حقيقياً»، موضحاً لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن الهدف هو «تجديد شرعية الأجسام الراهنة كافة، خصوصاً أنه وفق الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية، ستنتهي ولاية المجلس مع ولاية البرلمان»؛ أما بالنسبة للحكومة الوطنية فـ«الأمر لم يحسم، ولا يزال مفتوحاً للنقاش».