«المصرى كيدز».. نصائح لحماية شعر أطفالك فى فصل الصيف
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
يتلف شعر الأطفال فى فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، ويتأثر أيضا من حمامات السباحة أثناء التمارين الصيفية والمصيف. وللحفاظ على شعر طفلك يمكنك اتباع بعض النصائح البسيطة للعناية بالشعر والبشرة خلال فصل الصيف:
أخبار متعلقة
«المصري كيدز».. «حدوته».. الأبطال الخارقون
«المصرى كيدز».. تعرفى على أفضل الأطعمة للأطفال فى فصل الصيف
«المصرى كيدز».
1- الحفاظ على الترطيب: يجب ترطيب الشعر والبشرة بشكل جيد فى فصل الصيف، وذلك باستخدام مستحضرات ترطيب مثل الكريمات واللوسيونات والزيوت المرطبة.
2- تجنب التعرض لأشعة الشمس: يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة واستخدام واقيات الشمس لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
3- الحفاظ على نظافة الشعر: يجب غسل الشعر بانتظام فى فصل الصيف لإزالة العرق والأوساخ والزيوت الزائدة.
4- تناول الأطعمة الصحية: يجب تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والمواد الغذائية المفيدة للشعر والبشرة، مثل الفاكهة والخضروات الطازجة.
5- قص الشعر بشكل منتظم: يجب قص الشعر بشكل منتظم فى فصل الصيف لإزالة الأطراف المتقصفة وتحسين مظهر الشعر.
6- تجنب استخدام الماء الساخن: يجب تجنب استخدام الماء الساخن عند غسل الشعر والبشرة، واستخدام الماء الفاتر بدلاً منه لتجنب جفاف البشرة والشعر.
ويوجد بعض الزيوت والمنتجات الطبيعية التى تساعد على ترطيب الشعر والبشرة فى فصل الصيف، ومن أبرزها:
1- زيت جوز الهند: يعتبر زيت جوز الهند من أفضل المستحضرات لترطيب الشعر والبشرة فى الصيف، حيث يحتوى على العديد من الفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية التى تغذى البشرة وترطبها.
2- الصبار: يحتوى الصبار على مواد مرطبة ومهدئة للبشرة، لذا فهو مناسب للاستخدام فى فصل الصيف لترطيب البشرة الجافة والحساسة.
3- زيوت التدليك: تحتوى زيوت التدليك على مواد مرطبة ومهدئة للبشرة، ويمكن استخدامها لترطيب البشرة بعد الاستحمام، أو لتدليك فروة الرأس لترطيب الشعر.
4- الأقنعة المرطبة: تحتوى الأقنعة المرطبة على مواد مغذية ومرطبة للبشرة، ويمكن استخدامها بشكل منتظم لترطيب البشرة وتحسين مظهرها.
هو و هي المصرى كيدز نصائح لحماية شعر أطفالكالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المصرى كيدز
إقرأ أيضاً:
أمة لها ضمير
أفضل استثمار حصل من فوائض عوائد البترول الكبيرة كان فى مجال الاعلام والذى شهد فى العقود الأخيرة طفرة نوعية هائلة هدفها الأساسى اعادة هندسة تشكيل الوعى العام العربى بتعمد طمس الحقائق وتزييف التاريخ وللأسف نجح نجاحًا باهرًا برفع أقدار اقوام وخفض أقدار أقوام اخرى ويا لسخرية القدر فهناك دول لم تبلغ بعد سن الرشد السياسى اصبحت بفضل اذرعها الاعلامية القوية هى قلب العروبة النابض وحامية حمى القضية الفلسطينية!! ومصر الصابرة على تطاول الأقزام والتى قدمت الغالى والنفيس هى الخائنة التى باعت دورها التاريخى بثمن بخس بعدما عقدت اتفاقية كامب ديفيد واستردت كامل ترابها الوطنى مقابل السلام، لقد اختلط الأمر على الاجيال الجديدة التى يتم استغلال عاطفتها القومية بطريقة خبيثة تحدث فوضى كبيرة فى الشارع العربى المحتقن بفعل الجرائم الاسرائيلية.
لا شك ان ارتباط مصر بالقضية الفلسطينية ايمان لا يتزعزع مهما تغيرت النظم السياسية فهو ارتباط وثيق ثابت ودائم لا يخضع لحسابات ضيقة آو انية ولم يكن أبداً ورقة لمساومات إقليمية أو دولية، تحدده اعتبارات عليا تحكمها روابط الجغرافيا والدم والقومية العربية وتاريخ قديم. فلسطين هى بوابة مصر الشرقية وخط الدفاع الأول الذى يؤثر على الأمن القومى.
ففى أعقاب الحرب العالمية الثانية هيأت بريطانيا الأوضاع فى فلسطين لليهود الفارين من الهولوكست وعددهم 100 الف لإقامة وطن قومى لهم من خلال لجنة التحقيق الأنجلو - أمريكية والتى قدمت مشروع موريسون عام 1946 والذى تبنى فكرة تقسيم فلسطين الى مناطـق: منطقـة يهوديـة، ومنطقـة عربيـة، تتمتعـان بسـلطة حكـم ذاتـى تحـت إشـراف المنـدوب السـامى البريطانـى وحكومـة مركزيـة، ومنطقتـى القـدس والنقـب، وتخضعـان للحكومة المركزيـة. ولذلك حرصت مصر على مجابهة هذه الفكرة الشيطانية بعقد مؤتمرات دولية عديدة وحتى أنشئت جامعة الدول العربية خصيصا لهذا الغرض وبعدها اعلن الملك فاروق عن مشاركة الجيش المصرى فى حرب 1948 حيث ادرك ان الرأى العام المصرى والعربى لديه رغبة فى الاسهام فى عملية انقاذ فلسطين وبعـد ان وضعت الحرب أوزارها لجـأ إلى مصر عـدد آخـر مـن اللاجئين قُدِر بنحـو سـتة آلاف لاجـئ فلسطينى، خصصـت لهم الدولة المصرية معسـكرًا فى العباسية، لم تقدم أى دولة عربية أو إسلامية تضحيات عظيمة مثلما قدمت مصر خيرة شبابها فهناك أكثر من 100 ألف شهيد و200 ألف جريح خلال حروبها مع إسرائيل من أجل القضية الفلسطينية. ولطالما سعت الدولة المصرية جاهدة لتقريب وجهات نظر الفصائل الفلسطينية وتحقيق المصالحة لإنهاء الانقسام ورأب الصدع، وتشكيل موقف وطنى موحد يلبى طموحات الشعب الفلسطينى المشروعة فى حياة آمنة ومستقرة.
مصر الكبيرة هى من لعبت على الدوام الدور الرئيسى والاهم فى دعم الشعب الفلسطينى ولا تزال بمفردها هى حائط الصد الصامد فى وجه الصلف والغرور الصهيونى بعدما تساقطت دول الطوق الواحدة تلو الأخرى وهى من تتصدر الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فورى ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية.
مهارة الخطابة جزء أصيل من وظيفة الرؤساء والسياسيين عادة ما يتم استخدام هذه الأداة المهمة بشكل مبالغ فيه فتفقد سحرها وتاثيرها على الجمهور لكن هنالك لحظات تاريخية نادرة فى مسيرة اولئك المسئولين تصنع منهم زعماء عندما ينطقون بكلمات مليئة بالصدق مشحونة بالوطنية تعبر عن مشاعر وتطلعات الناس الحقيقية مثلما حدث مع عبدالناصر فى خطبة تأميم قناة السويس أو خطاب السادات بإعلان نصر اكتوبر وكلمة السيسى الاخيرة الرافضة تصفية القضية الفلسطينية والذى قال فيها بشجاعة ونبل إنسانى إن تهجير الشعب الفلسطينى ظلم كبير لن تشارك مصر فيه.
حسنًا نحن المصريين برغم الفقر وشظف العيش لا يزال لدينا افضلية اخلاقية نابعة من ميراثنا الحضارى فالضمير المصرى هو ذلك الوعى الجمعى الذى يرفض فكرة الظلم بشكل مطلق وبشكل خاص للفلسطينيين.
صدق المثل الروسى فى داخل كل منا محكمة عادلة تبقى أحكامها يقظة فى نفوسنا، هى الضمير.