2023 تُغير خريطة المشهد الموسيقى
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
حاسة التذوق لدى الإنسان تتغير بين وقتٍ وآخر، كذلك التذوق الموسيقى يتجدد ويتطور دائمًا بين وقتٍ وآخر، كأن الجمهور يشعر بالملل إذا ظل يحب نفس الشىء على مدار سنوات متتالية، وخير دليل على الأمر أغانى «المهرجانات» الشعبية، التى كانت محط أنظار الجميع، بين الجمهور والنُقاد وحتى المطربين القُدامى فى الساحة الفنية، حيث أصبحت فكرة الكلمات المتلاحقة فى نطقها، والألحان ذات الإيقاع المقسوم، المبنى على «المزمار» و«الطبول»، هى الموضة فى تفضيلات الجمهور.
أخبار متعلقة
منها «الرعشة» و«بلبطة» و«هزهزة».. أغاني صيف 2023 تحت شعار الأسماء الشعبية (تقرير)
نجل أحمد منيب لـ«المصري اليوم»: نستعد بـ 13 أغنية في حفل «الأوبرا» اليوم
بملابس «شبك» محمد رمضان يروج لأغنية «تطبطب»: أول صواريخ الصيف (صور)
أغنية سطلانة
بعدما انتشرت نوعية «المهرجانات» الشعبية، أو كما أطلق عليها مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية «الأداء الصوتى»، أصبح الفنانون يحبون هذه النوعية التى يحقق ذووها نسب مشاهدات عالية على مواقع الأغانى المختلفة مثل حسن شاكوش، عمر كمال، حمو بيكا، وغيرهم من الذين حققوا شهرة فى وقت قصير، وبأغانٍ كلماتها جريئة، من ضمنها «بنت الجيران»، التى تربعت على عرش التريند لأيام متتالية، حتى غناها شاكوش وعمر كمال فى استاد القاهرة ضمن حفلات عيد الحب فى 2021.
ولكن مع مطلع 2023، تراجع إقبال الجمهور على سماع أغانى المهرجانات الشعبية، بعدما اتجه المطربون إلى إطلاق أغانٍ ذات إيقاع مقسوم، وكلماتها على الوزن نفسه، وتمكنوا من جذب الجمهور لهذه النوعية، التى ليست بالشعبى، أو المهرجانات، ولكنها أغانٍ مُبهجة، تجعل المستمع يريد الرقص والتناغم مع الإيقاع، ثم تكسبها السوشيال ميديا انتشارًا أوسع، خاصة منصة «التيك توك».
بهاء سلطان واحمد سعد
أغانٍ أزاحت المهرجانات الشعبية
من ضمن الأغانى التى احتلت عرش «التريند»، نجد «اختياراتى مدمرة حياتى»، التى طرحها الفنان أحمد سعد، كأغنية ترويجية لفيلم «مستر إكس»، والتى تخطت نسبة مشاهدتها على موقع الفيديوهات «يويتوب» والمنصات الموسيقية على السوشيال ميديا الـ21 مليون مشاهدة، فى 3 أسابيع، وذلك بسبب اختلاف كلمات الأغنية، وألحانها، وكأنها تصف حال الكثيرين، وتلك الأغنية ليست أول أعمال أحمد سعد التى تحقق مشاهدات مرتفعة، مثل «وسع وسع»، و«الملوك»، وغيرهما من الأغانى التى حققت مشاهدات ربما لم يتوقعها أصحابها.
نوال عبدالشافي
«مخصماك».. أغنية أحبها الرجال
وضمن الأغانى التى حققت نجاحًا أيضًا، نجد «مخصماك» التى حصدت عدد مشاهدات مرتفعة وصل إلى 14 مليون مشاهدة، على الرغم من طرحها منذ عام ونصف العام، ولكن يبدو أن الجمهور اكتشفها قريبًا وحققت بالفعل نجاحًا واسعًا لم تتوقعه مطربة الأغنية بل فوجئت به.
وقالت نوال عبدالشافى، مطربة الأغنية، فى تصريحاتها لـ«المصرى اليوم»، إنها لم تتوقع أن تحقق الأغنية هذا النجاح والانتشار خاصة أنه مر على طرحها عام ونصف العام، وهى لا تمتلك حسابات على «سوشيال ميديا»، لذلك لم تتابع نجاحها، ولكنها أكدت أنها سعيدة بالأمر، ومتفاجئة أيضًا لأن الأغنية نالت إعجاب الرجال أكثر من النساء، وأبدت اندهاشها من الأمر لأن الأغنية تعاتب الرجال ولا تمدحهم.
وأضافت نوال لـ«المصرى اليوم» أن أغنية «مخصماك» ليست «مهرجانات» ولا «شعبى»، ولكنها ضمن الأغانى المُبهجة التى تجعل المستمع يشعر بالفرح، ويندمج سريعًا مع كلماتها، وكأنه عضو من الفرقة الراقصة خلفها بـ«الفيديو كليب» الخاص بالأغنية، مشيرة إلى أنها تستعد لطرح أغانٍ جديدة من نفس النوع قريبًا.
من ضمن الأغانى التى حققت نجاحًا وانتشارًا أيضًا، نجد «براحة شوية»، وهى الأغنية الرسمية لفيلم «المطاريد»، بصوت الفنان بهاء سلطان، وهى من نفس نوعية الأغانى المُبهجة أو الباعثة للسعادة فى قلوب المستمعين، وحصدت أيضًا نسبة مشاهدات مرتفعة على «يوتيوب»، وصلت إلى 33 مليون مشاهدة.
أما أغنية «سطلانة» التى اشترك فيها 4 مطربين هم عبدالباسط حمودة، محمود الليثى، حمدى بتشان، حسن الخلعى، فحصدت 21 مليون مشاهدة، وسبب انتشارها لاعبو النادى الأهلى عندما احتفلوا بانتصارهم بحصد بطولة إفريقيا، من خلال هذه الأغنية، التى اختارها طاهر محمد طاهر وظل يرقص عليها بطريقة جعلت الأغنية محط أنظار الجميع.
نجوم الثمانينيات يعودون للساحة
ومن ضمن مفاجآت 2023 الغنائية حتى الآن أن نجوم الثمانينيات قرروا العودة للساحة، وطرح المزيد من الأغانى التى اعتادوا طرحها من قبل، من بينهم صفاء أبوالسعود، التى قالت فى تصريحات سابقة لـ«المصرى اليوم» إنها تستعد لطرح أغانٍ جديدة فى الفترة المقبلة، وتتمنى أن تنال إعجاب الجمهور، ومن ضمنها أغنية من نفس نوعية «أهلًا بالعيد» التى تُعد علامة مميزة فى تاريخ صفاء أبوالسعود، وأشارت الفنانة إلى أن الأغنية لن تكون خاصة بالاحتفال بالعيد، ولكنها تتناسب مع الاحتفال بمناسبة معينة، وتتمنى أن تحقق النجاح نفسه.
والفنانة سيمون كذلك، كشفت لـ«المصرى اليوم»، أنها تستعد لطرح أغانٍ جديدة، وإحياء المزيد من الحفلات الفنية، وأقربها حفل غنائى فى ساقية الصاوى، وتنتظر من الجمهور الحضور ومشاركتها عودتها للساحة مرة أخرى، مشيرة إلى أنها غابت لأنها تحب اختيار أعمالها بعناية ولا تتواجد لمجرد الحضور على الساحة.
مدحت صالح
مشروع «الأساتذة»
أحيا الفنان مدحت صالح حفلًا موسيقيًّا، ضمن مشروع الأساتذة الذى يهدف إلى إعادة صياغة التراث الموسيقى العربى بتوزيعات أوركسترالية جديدة مع الحفاظ على طابعها الفريد، ويتضمن برنامج الحفل بمصاحبة الأوركسترا الموسيقية بقيادة المايسترو هشام مصطفى وبمصاحبة عازف البيانو الشهير عمرو سليم، مختارات من أعمال زمن الفن الجميل التى وضعها كبار الملحنين المصريين والعرب، منهم محمد عبدالوهاب، محمد فوزى، رياض السنباطى، فريد الأطرش، بليغ حمدى، طلال مداح، الرحبانية وغيرهم.. وذلك بعد إعادة توزيعها بشكل أوركسترالى عصرى.
من جانبها، أكدت نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، أن حفل «الأساتذة» هو للنجم مدحت صالح، ويهدف إلى الحفاظ على التقاليد الموسيقية العربية حتى تقدم بأساليب عصريّة دون تغيير التراث الغنائى المصرى، معتمدًا فى تقديمه للأغانى والألحان على لغة جديدة تتناسب مع اللغة التى يتحدث بها الجيل الجديد.
ويستعد الفنان على الحجار لمشروع جديد هو الآخر، من خلال تبنى اكتشاف المواهب الشابة، حيث قابل الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، فى مكتبها بالمجلس الأعلى للثقافة، وناقشت معه تبنى الوزارة مشروع «100 سنة غنا»، الذى قدمه الفنان ويهدف لإعادة تقديم الأغانى التُراثية لكبار نجوم الطرب منذ عصر محمد عثمان وحتى 100 عام تالية.
وخلال اللقاء، تم استعراض المشروع ومراحل تنفيذه بل تحديد مواعيد من دار الأوبرا المصرية، لإطلاقه، كما تم الاتفاق على تبنى اكتشاف المواهب الشابة، من القاهرة والمحافظات، وتقديمها للجمهور، لتكون بداية جيل جديد صاعد للجمهور، يسعى لحماية التراث الغنائى، وتسليمه للأجيال اللاحقة، ومن المقرر أن يشارك فى المشروع نخبة من كِبار النجوم والشباب الموزعين، لتعود الأعمال الطربية وتتصدر هى الأخرى المشهد الموسيقى.
فنون أغانى المهرجانات أغنية سطلانة أغنية مخاصماك صفاء أبو السعود التيك توك نوال عبدالشافى الفنان مدحت صالح نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة الفنان على الحجار مشروع 100 سنة غناالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين فنون أغنية سطلانة أغنية مخاصماك صفاء أبو السعود الفنان مدحت صالح الفنان على الحجار مشروع 100 سنة غنا لـ المصرى الیوم ملیون مشاهدة مدحت صالح من ضمن
إقرأ أيضاً:
أساطير الموسيقى الحديثة.. من أفضل نجوم الغناء في القرن الـ21؟
كشفت مجلة بيلبورد الأميركية عن قائمة مميزة تضم 13 فنانا عالميا، صنّفتهم ضمن الأفضل في القرن الحادي والعشرين، وفقًا لتقييم خبراء الموسيقى وإنجازاتهم الفنية. فقد تمكن هؤلاء النجوم من تحطيم الأرقام القياسية في المبيعات، الجوائز، نسب الاستماع، وعائدات حفلاتهم العالمية. وجاء في ختام هذه القائمة نجما الراب نيكي ميناج وإمينيم، إلى جانب مغني الـ"آر آند بي" شهير أشير.
أما المراكز العشرة الأولى، فنتعرف عليها فيما يلي:
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدراتlist 2 of 2"يونيفرسال ميوزيك" و"سبوتيفاي" توقعان اتفاقا ينعكس على إيرادات أصحاب الحقوقend of list 10. أديلنجحت النجمة البريطانية أديل في إحياء البوب الكلاسيكي بلمسة حديثة، حيث استطاعت خلال مسيرتها التي انطلقت قبل 17 عامًا أن تطرح 4 ألبومات من بين الأكثر مبيعًا عالميًا. كما حصدت 16 جائزة غرامي، إلى جانب أوسكار واحدة عن أغنية "سقوط السماء" (Skyfall)، التي كانت الأغنية الرسمية لأحد أفلام جيمس بوند الشهيرة.
النجمة البريطانية أديل ساهمت في إحياء البوب الكلاسيكي بلمسة حديثة (غيتي إيميجز) 9. أريانا غرانديرغم أن أريانا غراندي بدأت شهرتها في التمثيل منذ الطفولة، فإن مكانتها في عالم الموسيقى جاءت نتيجة جهد استثنائي. فهي واحدة من القلائل اللواتي نجحن في مزج أنماط موسيقية معقدة، مما جعلها تساهم في تطوير الموسيقى العالمية. لذا، ليس من المستغرب أن تتجاوز معدلات الاستماع لأغانيها المليار مستمع عبر المنصات الموسيقية المختلفة.
إعلان 8. جستن بيبركان المغني الكندي جاستن بيبر أول من أثبت أن النجاح الموسيقي لم يعد يعتمد على المحطات التلفزيونية التقليدية، إذ تمكن من الوصول إلى الملايين حول العالم عبر منصات التواصل الاجتماعي. وقد بلغت مبيعات ألبوماته الستة أكثر من 150 مليون نسخة حتى الآن، إلى جانب تحقيقه 33 رقمًا قياسيًا في موسوعة غينيس. ومن أبرز إنجازاته تصدر ألبومه "الغرض" (Purpose) قائمة الأكثرِ مبيعا في أول يوم من طرحه عام 2015. كما حقق فيديو كليب أغنية "ببطء" (Despacito)، التي تعاون فيها مع المغني البورتوريكي لويس فونسي، أرقام مشاهدة قياسية على منصة يوتيوب، متجاوزًا 6 مليارات مشاهدة في فترة زمنية قصيرة.
المغني الكندي جاستن بيبر أول من أثبت أن النجاح الموسيقي لم يعد يعتمد على المحطات التلفزيونية التقليدية (الفرنسية) 7. كانييه ويستلعبت موهبة كانييه ويست الفريدة في الإنتاج الموسيقي دورا بارزا في تطوير صناعة الموسيقى عالميًا على مدار عقدين، لا سيما في موسيقى الهيب هوب، حيث أحدث فيها تحولًا جذريًا من خلال استخدامه للتأثيرات الإلكترونية وتوظيف الأوركسترا. وقد برز هذا الأسلوب في ألبومه الأول "الانسحاب من الدراسة الجامعية" (The College Dropout)، الذي صدر عام 2004 ولا يزال حتى اليوم مرجعًا مهمًا لعشاق الهيب هوب. كما كان رائدًا في دمج موسيقى الراب مع أنماط أخرى، مثل الريغي والروك، مما أضفى على أعماله طابعا فريدا.
6. بريتني سبيرزتعد بريتني سبيرز من أوائل الفنانات اللاتي ساهمن في تطوير موسيقى البوب في مطلع الألفية الجديدة. فقد كانت من أولى النجمات اللواتي اهتممن بالصورة الفنية الكاملة، حيث قدمت عروضًا استعراضية متكاملة مع كل إصدار غنائي جديد، مما ساعد في تعزيز شعبيتها. تزامنت انطلاقتها مع ازدهار القنوات الموسيقية الفضائية، ما جعلها إحدى أكثر النساء استماعا في تاريخ الموسيقى.
إعلانكما مهّدت سبيرز الطريق أمام جيل جديد من المغنيات اللواتي تأثرن بأسلوبها، مثل ليدي غاغا، شاكيرا، وريهانا، وأصبحن نجمات عالميات بفضل النهج الذي أسسته في عالم البوب.
5. ليدي غاغاتجاوزت ليدي غاغا كل الأعراف الموسيقية التقليدية، مبتكرة أسلوبا موسيقيا فريدا يعكس تجاربها الشخصية. فقد تمكنت من دمج أنماط موسيقية متباينة قد يبدو اجتماعها في أغنية واحدة أمرًا مستحيلًا، مستفيدة من صوتها القوي، وجرأتها المعهودة، وموهبتها الشعرية. وقد ترجمت هذه الميزات إلى نجاحات عالمية في أغنياتها مثل "رومانسية سيئة" (Bad Romance) و"حافة المجد" (The Edge of Glory).
لم تقتصر إسهامات غاغا على أعمالها الخاصة، بل قامت أيضًا بكتابة أغنيات لفنانين آخرين، مثل "رادار" (Radar) لـكريس براون و"الوحش" (Monster) لـريهانا، مما عزز مكانتها كواحدة من أهم الأسماء في صناعة الموسيقى.
ليدي غاغا تجاوزت كل الأعراف الموسيقية التقليدية، مبتكرة أسلوبا موسيقيا فريدا يعكس تجاربها الشخصية (الفرنسية) 4. دريكيُعتبر الرابر الكندي دريك أحد أبرز من أعادوا تشكيل موسيقى الراب خلال العقد الأخير، حيث جعل موضوعات أغنياته أكثر شمولًا وعاطفية مقارنة بالراب التقليدي، الذي كان يركز في الغالب على الصراعات والخلافات الحادة. وقد ألهم هذا النهج العديد من نجوم الجيل الجديد، مثل ترافيس سكوت، فيوتشر، وجاي كول.
بفضل أسلوبه الفريد، استطاعت أعمال دريك أن تصل إلى جمهور عالمي، حيث تجاوزت إجمالي استماعاته عبر منصة سبوتيفاي وحدها 28 مليار مرة، مما يجعله أحد أكثر الفنانين استماعًا في العصر الحديث.
3. ريهاناتمكنت ريهانا من أن تصبح إحدى أيقونات البوب العالمي بفضل قدرتها على مزج عناصر موسيقية متعددة، مستلهمة من تراثها الباربادوسي، بما في ذلك موسيقى الريغي، الدانس، والهاردكور، مع الأسلوب الأميركي الكلاسيكي في موسيقى البوب خلال الثمانينيات. ونتج عن هذا المزيج الفريد أعمال خالدة مثل "لامعة كالألماس" (Shine Bright Like a Diamond) و"المظلة" (Umbrella)، التي تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ الموسيقى.
إعلان 2. تايلور سويفتتُعد تايلور سويفت ملكة الأرقام القياسية بلا منازع، حيث نجحت في خلق تجربة فنية متكاملة من خلال ألبوماتها، التي تتيح لجمهورها فرصة التواصل العاطفي العميق مع أغنياتها، إذ تناقش فيها تجاربها الشخصية بأسلوب صادق ومؤثر. هذا النهج جعلها إحدى أكثر الفنانات تحقيقًا للأرباح في التاريخ، كما حصدت 14 جائزة غرامي من أصل 58 ترشيحا، مما يعزز مكانتها كواحدة من أنجح الأسماء في عالم الموسيقى.
تايلور سويفت تُعد ملكة الأرقام القياسية بلا منازع (غيتي إيميجز) 1. بيونسيهليست بيونسيه مجرد مغنية ناجحة، بل ظاهرة ثقافية متكاملة، حيث تعد الفنانة الأكثر فوزا بجوائز الغرامي في التاريخ، بعد أن حصدت 32 جائزة، متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي كان يحمله البريطاني جورج سولتي. يعود هذا النجاح الكبير إلى تنوعها الموسيقي الفريد، حيث لا تحصر نفسها في نمط معين، بل تتنقل بجرأة بين الأساليب المختلفة. فقد انتقلت من موسيقى الديسكو في ألبوم "النهضة" (Renaissance) إلى الأسلوب الريفي في ألبومها الجديد "كاوبوي كارتر" (Cowboy Carter)، مما يرسّخ مكانتها كإحدى أكثر الفنانات تأثيرًا وإبداعًا في جيلها.