أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية انتهاء قبول طلبات المرشحين في دورتها السابعة عشرة 2023-2024 والتي فتحت فيها باب القبول منذ سبتمبر الماضي على المستويات المحلية والعربية والدولية للترشح في الجائزة بمجالاتها المتضمنة 10 مجالات موزعة على 17 فئة. وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أن الدورة الحالية شهدت إقبالاً كبيراً من مختلف عناصر الميدان التعليمي والأكاديمي للترشح في مجالاتها المطروحة، سواء على مستوى دولة الإمارات أو الوطن العربي بالنسبة لجائزة خليفة التربوية أو على المستوى العالمي بالنسبة لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، والمتضمنة لمجالين للترشح هما فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.

وأوضحت أن الجائزة بذلت جهوداً كبيرة في برنامج التوعية المجتمعية بالمجالات المطروحة سواء على مستوى المؤسسات التربوية والأكاديمية أو من خلال المشاركة في معارض الكتب الدولية المتخصصة، بالإضافة إلى زيارة وفد الأمانة العامة للجائزة إلى كل من المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية للتعريف بالمجالات المطروحة وآليات الترشح والمعايير المحددة لكل مجال منها، وغيرها من الدورات وورش العمل التطبيقية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة بحضور المعنيين من أعضاء هيئات التدريس والأكاديميين للترشح في هذه الدورة. وقالت أمل العفيفي: إن الجائزة طورت منصات إلكترونية حديثة يتم من خلالها التواصل على مدارس الساعة مع المرشحين المحتملين، وكذلك استقبال الأعمال المرشحة وتقديم الدعم التقني اللازم للمرشحين لاستكمال تحميل طلبات الترشح والمستندات المطلوبة إلكترونياً، تمهيداً للانتقال إلى المرحلة التالية، وهي مرحلة فرز الطلبات من قبل اللجان المتخصصة.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خليفة التربوية جائزة خليفة التربوية خلیفة التربویة

إقرأ أيضاً:

«خليفة التربوية»: الذكاء الاصطناعي طريق التعليم نحو الإبداع والريادة والابتكار

أبوظبي (الاتحاد)
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أهمية إكساب المعلمين مهارات توظيف الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية باعتبارها أحد المدخلات الأساسية في تحسين جودة التعليم، وتحفيز الطالب على الإبداع والتفاعل مع المادة الدراسية بطرق مبتكرة.
جاء ذلك، خلال ورشة التميز التفاعلية التطبيقية التي نظمتها جائزة خليفة التربوية في مقرها بأبوظبي، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمعلم بعنوان: «التدريس المبدع في عصر الذكاء الاصطناعي» التي قدمها الدكتور عمر الحسين أستاذ مساعد بكلية علوم الحاسب الآلي بجامعة خليفة، بحضور عدد من المشاركين من الميدان التعليمي.
وأكدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أهمية الاحتفال بهذه المناسبة التي تسلط الضوء على رسالة المعلم، ودوره في المجتمع بانياً للأجيال، إذ يترجم الاحتفاء بهذا اليوم ما يحظى به المعلم من قيادتنا الرشيدة من رعاية واهتمام وتمكين لرسالته، ودوره في المجتمع باعتباره أحد العناصر الأساسية التي تقوم عليها نهضة المجتمع وتقدمه وازدهاره، فالمعلم على مر التاريخ هو ناقل المعرفة، وهو نافذة العلم والإبداع والريادة والتميز والابتكار، ولا ينهض المجتمع إلا بتقدم معلميه وتطور منظومة تعليمه، ونحن في دولة الإمارات العربية المتحدة نحمد الله تعالى أننا نعيش عصراً ذهبياً في رعاية القيادة الرشيدة للمعلم والتعليم، إذا أدى رؤية القيادة الرشيدة للتعليم سباقة واستشرافية، وترى في التعليم استثماراً في المستقبل دائماً.
وأشارت العفيفي إلى أن جائزة خليفة التربوية، ومنذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 وحتى اليوم، وهي تحمل رسالة مفادها تميز منظومة التعليم بعناصرها كافة، وقد شكلت المجالات المطروحة في الجائزة والمرتبطة بالمعلم أحد الركائز الأساسية في رسالة الجائزة ودورها في تحفيز المعلمين والمعلمات على الإبداع والابتكار، كل في مجال وتخصصه، ونجحت الجائزة طوال هذه المسيرة في اكتشاف المواهب الإبداعية للمعلمين والمعلمات في تخصصات تخدم الميدان التعليمي بمراحله ومستوياته الدراسية كافة.
ومن جانب، قال الدكتور عمر الحسين: إن هذه الورشة التفاعلية تناولت تطور الذكاء الاصطناعي منذ نشأته وحتى عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، وركزت على التطبيقات المختلفة وكيفية الاستفادة منها في التعليم المبدع في ظل الثورة التكنولوجية الراهنة، كما تطرقت الورشة في رحلة عبر المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، مثل التعلم الآلي والتعلم العميق، وصولاً إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي، القادر على توليد محتويات إبداعية متنوعة.
وأوضح الدكتور عمر الحسين أن الورشة تناولت بالتطبيق أهمية النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) وفهمها بشكل كافٍ لفهم حدودها وتجنب اخطارها، ولتمكين الاستفادة المثلى منها، وذلك من خلال تقنيات مثل هندسة صياغة الأوامر(prompt engineering)، التعلم من الأمثلة (in-context learning) للتعزيز من قدرة النموذج على معالجة المهام بشكل أفضل من خلال امثلة تعليمية مسبقة، وكذلك تقنية سلسلة التفكير (chain-of-thought prompting) التي تساعد على توجيه النموذج بشكل متسلسل للوصول إلى إجابات دقيقة ومفسرة.
وقال الدكتور عمر الحسين، إن تمكين المعلمين من تحسين جودة التعليم عبر توظيف الذكاء الاصطناعي يساعد في تعزيز إبداع الطلاب وتفاعلهم مع المواد الدراسية بطرق مبتكرة وغير تقليدية، حيث طرحت الورشة تطبيقات متنوعة في التعليم، مثل تخصيص المحتوى والتعليم المتمايز من خلال البودكاست، استخدام أدوات التلخيص لتحسين كفاءة استخدام المحتوى التعليمي المرئي، وتوليد صور من أوامر أو رسمات بدائية، وغيرها.
وفي ختام الورشة، أكد د. عمر الحسين أهمية بيئة التعلم التي تحفز الطالب والمعلم في آن واحد على الإبداع وسبر أغوار الذكاء الاصطناعي باعتباره أحد علوم المستقبل التي ترسم خريطة طريق للبشرية في العقود المقبلة.
وفي ختام الورشة، قدمت أمل العفيفي درع جائزة خليفة التربوية للدكتور عمر الحسين، تقديراً من الجائزة لتعاونه.

 

أخبار ذات صلة أمل العفيفي: رسالة عظيمة للمجتمع ومؤسساته "خليفة التربوية ": "اليوم الإماراتي للتعليم" يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم

مقالات مشابهة

  • خليفة التربوية: دور بارز للمعلم في نهضة الوطن وازدهاره
  • ” خليفة التربوية ” : دور بارز للمعلم في نهضة الوطن وازدهاره
  • "خليفة التربوية": المعلم يلعب دوراً بارزاً في نهضة وازدهار الوطن
  • “خليفة التربوية” تؤكد أهمية إكساب المعلمين مهارات توظيف الذكاء الاصطناعي
  • غياب صلاح.. الكشف عن المرشحين لجائزة "الأفضل" في "البريميير ليغ"
  • غياب صلاح وهالاند عن قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في سبتمبر بالدوري الإنجليزي
  • "خليفة التربوية" تؤكد أهمية إكساب المعلمين مهارات الذكاء الاصطناعي
  • «خليفة التربوية»: الذكاء الاصطناعي طريق التعليم نحو الإبداع والريادة والابتكار
  • المعهد المصرفي المصري EBI يعلن عن نتائج أعمال 2023/2024
  • الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يكشف عن المرشحين للجوائز السنوية 2023