المصري اليوم:
2024-11-23@04:07:11 GMT

«المصرى كيدز».. حدوتة.. (صديق الأمير)

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

«المصرى كيدز».. حدوتة.. (صديق الأمير)


فى مملكة كبيرة وعريقة.. فيها قصر الملك الكبير اللى بيعيش فيه الملك مع ابنه وبنته، الأمير على والأميرة عاليا، كان الأمير على ولى عهد الملك ودايما كان الملك بيعلمه شؤون المملكة ويحرص إنه يكون معاه فى كل شىء، أما الأميرة عاليا فكانت تحب جدا الزهور والورد وكانت تقضى أغلب وقتها فى جنينة القصر تزرع الزهور والأشجار وتقضى وقت مع الأميرات.

أخبار متعلقة

«المصرى كيدز».. «حمو النيل» عند الأطفال وطرق العلاج منه

«المصرى كيدز».. تعرفى على أفضل الأطعمة للأطفال فى فصل الصيف

«المصري كيدز».. «حدوتة» رحلة استكشاف

وفى يوم كان قاعد الأمير مش مبسوط وحزين، سأله الوزير الحكيم: خير يا أمير الأمراء ليه اليوم شكلك حزين؟.

رد عليه الأمير «على»: نفسى فى صديق صدوق يكون ليا حبيب وصديق.

رد الوزير: بس إنت عندك كتير أصدقاء وكلهم بيحبوك يا أمير.

قال له الأمير: هما بيحبوا الأمير وعشان كدا عايزين يقربوا ليا ويكونوا أصحابى.

رد الوزير الحكيم: فهمتك إنت محتاج صديق صادق وأمين ويخاف ربه ولا يخاف الأمير.

قال له: أيوه هو دا اللى بدور عليه.. قولى بسرعه فين ألاقيه؟

رد الوزير: عليك بسؤال أصحابك سؤال ويكون ليهم اختبار: هل تحبوننى أكثر من أى شىء؟.. من يقول لك نعم فاعلم أنه ليس صديقا صادقا.

بدأ الأمير يسأل أصحابه: إنتم تحبونى أكتر من أى حاجة؟، كلهم قالوا: طبعا يا أمير أكتر وأهم من أى شىء.

قال لهم: أكتر من أهلكم كمان؟.

رودا: طبعا.. ودى فيها كلام.

وعرف الأمير «على» إنه كان عنده حق، ومفيش فى أصحابه صديق صادق، وخرج إلى الجنينة وكان غضبان جدا وحزين.

كانت الأميرة عاليا بتزرع الزهور وكان بيساعدها شاب بسيط، نده عليه الأمير وسأله: إنت تعرف أنا مين؟.. قاله: طبعا إنت الأمير. قاله: إنت بتحبنى أكتر من أى حاجة حتى أهلك؟، ضحك الشاب ورد وقال: إنت أمير مهذب وخلوق وأنا أحبك وأحترمك ولكن أحب أهلى وهم عندى أهم من أى شىء. قاله: إنت ازاى بتقولى كدا، إنت مش عارف أنا ممكن أعمل فيك إيه؟، رد الشاب: عارف إنى ممكن أخسر شغلى فى القصر، ولكن أنا مش ممكن أكذب أبدا. نده الأمير على الحراس وقالهم خدوه فى السجن من غير أكل ومياه، وبعد كام ساعة رجع وسأله نفس السؤال والشاب رد نفس الرد، هدده الأمير: إنت مش خايف أعذبك أكتر؟، رد عليه وقاله: أعرف إنك أمير خلوق وإنك ممكن تكون غضبان منى ولكن أنصحك تهدأ وتفكر كويس قبل أى تصرف. استغرب الأمير جدا وراح على الوزير الحكيم وقاله على الشاب، قاله الوزير: دا صديق صادق وكمان ناصح وأمين لا تفرط فيه. وفعلا خرّج الأمير الشاب وقاله: تسمح لى أكون ليك صديق؟، فرح الشاب جدا وقاله: ده خبر جميل. وقرب الشاب جدا جدا من الأمير وكان ليه أوفى وأصدق صديق، وعينه ليه مستشار، وبصدقه وأمانته بقى أهم واحد فى القصر بعد ما اتجوز الأميرة عاليا وبقى هو الوزير.

هو و هي حدوتة صديق الأمير المصرى كيدز

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين حدوتة المصرى كيدز

إقرأ أيضاً:

العيش والملح!

«العيش» هو العنصر الأساسى فى غذاء المصريين، وربما كانوا وحدهم دوناً عن شعوب الأرض الذى يقسمون به، والسعى نحو الرزق يسمونه «أكل عيش»، ويرى علماء المصريات أن «الساندويتش» عادة فرعونية، حيث اعتاد المصرى القديم على وضع الطعام بين شطيرتى الخبز وانتقلت هذه الثقافة إلى العالم.

المصريون هم الشعب الوحيد فى العالم الذى يستخدم لفظ «العيش» للدلالة على الخبز، فى إشارة واضحة للحياة كما كان لقدماء المصريين ملك عرف باسم «عنخ» أى حياة.

فى عام 2005 اكتشفت بعثة أثرية أقدم مخبز وجدت داخله أوانى وأدوات كانت تستخدم فى إعداد العجين، وكان ينتج نوعاً من الخبز يسمى «الخبز الشمسى»، الذى ما زال يستخدم حتى الآن فى بعض قرى صعيد مصر.

وعرف الخبز فى الدولة القديمة بعلامة هيروغليفية تمثل نصف رغيف دائرى لشكل يشبه العيش البلدى فى شكله الحالى، وقد عرف المصرى القديم أربعة عشر نوعاً من الخبز، وما زال بعضها منتشراً فى القرى مثل «البتاو» و«العيش الشمسى»، وكان القائمون على بناة الأهرام يقومون بإعداد الخبز وتوزيعه على العمل مع الثوم والبصل.

الأهمية الكبيرة للخبز، جعلت المصرى القديم يكتب على المعابد كلمة «عيش»، اعتبرت من القرابين والنقوش الكثيرة التى تركها المصرى القديم على جدران المعابد والمقابر، مما يجعلنا ندرك مدى الأهمية الكبيرة للخبز، أو العيش، كما يطلق عليه العامة فى مصر اليوم، وأصبح على قمة الطعام اليومى لقدماء المصريين، ويقدم على قمة الطعام اليومى لقدماء المصريين، ويوضع على قوائم الطعام التى يأخذها الموتى معهم، والقرابين التى تقدم للآلهة فى المعابد.

وتحت شعار «العيش والملح» كتب الشاعر الكبير صلاح جاهين قائلا: «العيش والملح مش لقمة بناكلها سوا، ولا فسحة نخرجها مع بعض ولا ضحكة على مزحة ولا كلمة بحبك.. العيش والملح موقف وشدة واحتياج ولحظة ضعف ودموع واحتواء، العيش والملح تقدير وسماح وتقبل القضية وردة الفعل، العيش والملح أنك تصون وتفتكر الحلو قبل الوحش، والمر، العيش والملح إننا نستحمل بعض ونتعشم فى بعض بالحب مش بالغصب».

فى السابق ولندرة العيش وقلة الملح كان العيش والملح لهما الأثر العظيم والرمز الأمثل والوحيد فى تثبيت العهود والإخلاص والمعاهدة، وكان من لديه عيش ويقاسمك إياه مع مسحوق الملح، يكون كمن شاركك حياته كلها بأعز ما يملك، وما زال يتردد صدى هاتين الكلمتين فى المجتمع المصرى على اعتبارهما رمز الوفاء بالعهود والإخلاص.

ربنا يديم العيش والملح بين كل المصريين ويبعد عنهم الشامتين ومروجى الشائعات من أهل الشر ويوحد كلمة الأمة ويمدهم برغد من العيش والسلام.

 

مقالات مشابهة

  • فيديو صادم.. صديق العريس يسقط ميتاً أثناء تهنئته في حفل الزفاف
  • «الناس بتشوف التليفزيون أكتر ما بتروح الجامع».. قصة عودة سهير البابلي لـ الفن بفتوى الشيخ الشعراوي
  • في رحيل هاشم صديق.. حين امتنع الرئيس نميري عن مصافحة شرير المسرح
  • أحمد حافظ: مروان حامد صديق مقرب.. وكنت أتمنى تقديم «إبراهيم الأبيض» معه
  • رفع معاشات المجاهدين .. الوزير يكشف
  • صداقة قوية بين شام الذهبي وبسمة بوسيل.. «أكتر من إخوات» (فيديو)
  • العيش والملح!
  • لماذا قد تكون النقود أفضل صديق لميزانيتك؟ دراسة جديدة تكشف الأسرار!
  • بسبب الارتباط.. أمير المصري يتصدر التريند
  • رسالة سنوية إلى صديق في العالم الآخر . . !