«المصرى كيدز».. حدوتة.. (صديق الأمير)
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
فى مملكة كبيرة وعريقة.. فيها قصر الملك الكبير اللى بيعيش فيه الملك مع ابنه وبنته، الأمير على والأميرة عاليا، كان الأمير على ولى عهد الملك ودايما كان الملك بيعلمه شؤون المملكة ويحرص إنه يكون معاه فى كل شىء، أما الأميرة عاليا فكانت تحب جدا الزهور والورد وكانت تقضى أغلب وقتها فى جنينة القصر تزرع الزهور والأشجار وتقضى وقت مع الأميرات.
أخبار متعلقة
«المصرى كيدز».. «حمو النيل» عند الأطفال وطرق العلاج منه
«المصرى كيدز».. تعرفى على أفضل الأطعمة للأطفال فى فصل الصيف
«المصري كيدز».. «حدوتة» رحلة استكشاف
وفى يوم كان قاعد الأمير مش مبسوط وحزين، سأله الوزير الحكيم: خير يا أمير الأمراء ليه اليوم شكلك حزين؟.
رد عليه الأمير «على»: نفسى فى صديق صدوق يكون ليا حبيب وصديق.
رد الوزير: بس إنت عندك كتير أصدقاء وكلهم بيحبوك يا أمير.
قال له الأمير: هما بيحبوا الأمير وعشان كدا عايزين يقربوا ليا ويكونوا أصحابى.
رد الوزير الحكيم: فهمتك إنت محتاج صديق صادق وأمين ويخاف ربه ولا يخاف الأمير.
قال له: أيوه هو دا اللى بدور عليه.. قولى بسرعه فين ألاقيه؟
رد الوزير: عليك بسؤال أصحابك سؤال ويكون ليهم اختبار: هل تحبوننى أكثر من أى شىء؟.. من يقول لك نعم فاعلم أنه ليس صديقا صادقا.
بدأ الأمير يسأل أصحابه: إنتم تحبونى أكتر من أى حاجة؟، كلهم قالوا: طبعا يا أمير أكتر وأهم من أى شىء.
قال لهم: أكتر من أهلكم كمان؟.
رودا: طبعا.. ودى فيها كلام.
وعرف الأمير «على» إنه كان عنده حق، ومفيش فى أصحابه صديق صادق، وخرج إلى الجنينة وكان غضبان جدا وحزين.
كانت الأميرة عاليا بتزرع الزهور وكان بيساعدها شاب بسيط، نده عليه الأمير وسأله: إنت تعرف أنا مين؟.. قاله: طبعا إنت الأمير. قاله: إنت بتحبنى أكتر من أى حاجة حتى أهلك؟، ضحك الشاب ورد وقال: إنت أمير مهذب وخلوق وأنا أحبك وأحترمك ولكن أحب أهلى وهم عندى أهم من أى شىء. قاله: إنت ازاى بتقولى كدا، إنت مش عارف أنا ممكن أعمل فيك إيه؟، رد الشاب: عارف إنى ممكن أخسر شغلى فى القصر، ولكن أنا مش ممكن أكذب أبدا. نده الأمير على الحراس وقالهم خدوه فى السجن من غير أكل ومياه، وبعد كام ساعة رجع وسأله نفس السؤال والشاب رد نفس الرد، هدده الأمير: إنت مش خايف أعذبك أكتر؟، رد عليه وقاله: أعرف إنك أمير خلوق وإنك ممكن تكون غضبان منى ولكن أنصحك تهدأ وتفكر كويس قبل أى تصرف. استغرب الأمير جدا وراح على الوزير الحكيم وقاله على الشاب، قاله الوزير: دا صديق صادق وكمان ناصح وأمين لا تفرط فيه. وفعلا خرّج الأمير الشاب وقاله: تسمح لى أكون ليك صديق؟، فرح الشاب جدا وقاله: ده خبر جميل. وقرب الشاب جدا جدا من الأمير وكان ليه أوفى وأصدق صديق، وعينه ليه مستشار، وبصدقه وأمانته بقى أهم واحد فى القصر بعد ما اتجوز الأميرة عاليا وبقى هو الوزير.
هو و هي حدوتة صديق الأمير المصرى كيدزالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين حدوتة المصرى كيدز
إقرأ أيضاً:
لطفي يتهم الوزير السكوري بمحاولة إعدام النقابات وإسكات صوتها
قال علي لطفي، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، إن التاريخ سيسجل أن الوزير يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، سيرتكب جريمة في حق الطبقة العاملة، وذلك بفرضه لقانون يستهدف إسكات صوتها، رغم انتهاكات حقوقها الإنسانية من طرف ما يسمى ب »الباطرونا ». وذلك في إشارة إلى مشروع قانون الحق في الإضراب.
وأشار لطفي إلى أن المجلس الدستوري الفرنسي يفند كل بنود هذا المشروع، متمنيا أن يتم ذلك من طرف المجلس الدستوري المغربي، مبرزا، أن الوزير السكوري الذي وصفه ب »الفاشل سياسيا » حكم على النقابات بالاعدام، من خلال « تجريم أقوى سلاح دستوري للدفاع عن مطالب وحقوق الطبقة العاملة ».
وأكد علي لطفي على أنه « لو لم تتوفر الطبقة العاملة على هذا الحق الانساني لظلت العبودية والظلم والقهر الاجتماعي هي الممارسات السائدة »، مشددا على أن »الوزير السكوري يسعى إلى العودة بنا الى سنوات الجمر والرصاص ».
كما أشار الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للشغل إلى أن المجلس الدستوري أثبت بشكل قاطع أن الحق في الإضراب هو حق فردي، مكفول بموجب ديباجة دستور عام 1946 التي تُحيل إليها دستور عام 1958. وهذا يعني أن لكل عامل الحق في الإضراب، حتى لو لم يفعل زملاؤه ذلك.
لقد رأى المجلس أن أي تقييد مُفرِط للحق الفردي في الإضراب هو أمر غير دستوري. وهذا يعني أن صاحب العمل لا يمكنه أن يمنع أو يعاقب عاملًا يضرب بمفرده، إذا كان هذا الإضراب يحترم الإطار القانوني.
وأضاف، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، أن المجلس الدستوري يشير إلى أنه على الرغم من أن الحق في الإضراب هو حق فردي، إلا أنه غالبًا ما يمارس بشكل جماعي، من خلال النقابات أو الحركات الاجتماعية. وفي الجماعة يكتسب هذا الحق قوته الأكبر.
كما يقر المجلس الدستوري أيضا بأنه يمكن تقييد الحق في الإضراب، خاصة بالنسبة للمرافق العامة الأساسية، وذلك لضمان استمرارية الخدمة العامة. ومع ذلك، يجب أن تكون هذه القيود مبررة ومتناسبة يضيف لطفي.
وإلى جانب ذلك، قال الزعيم النقابي، إن الاجتهادات القضائية للمجلس الدستوري بشأن الحق في الإضراب، تعتبر في تطور مستمر، بما يتلاءم مع التغيرات الاجتماعية والأشكال الجديدة للمطالبات.
كلمات دلالية المنظمة الديمقراطية للشغل مشروع قانون الحق في الإضراب يونس السكوري