RT Arabic:
2024-12-26@03:37:56 GMT

كم يجب تدفئة مقاعد السيارة دون الإضرار بالصحة؟

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

كم يجب تدفئة مقاعد السيارة دون الإضرار بالصحة؟

يحذر الدكتور فلاديمير لينكوف أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة، من تدفئة مقاعد السيارة بصورة خاطئة، لأن ذلك يؤدي إلى إصابة السائق والركاب بأمراض خطيرة.


ويشير الطبيب في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن استخدام نظام تدفئة مقاعد السيارة بصورة غير صحيحة يؤدي إلى إصابة الذكور بالتهاب البروستاتا، والإناث بالتهاب المثانة.

إقرأ المزيد تسخين مقاعد السيارة مضر للرجال

ويقول: "عند استخدام خيار تدفئة المقعد بصورة خاطئة، يزداد احتمال تفاقم الأمراض أو الإصابة بأمراض مختلفة. بالنسبة للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما، أولا وقبل كل شيء، التهاب البروستاتا. للرجال أقل من 35 عاما تأثير سلبي في الوظيفة الإنجابية. أما بالنسبة للنساء يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التهاب المثانة، والتهابات في الأعضاء التناسلية الأنثوية".

ووفقا للطبيب، أول ما يجب فعله بعد تشغيل محرك السيارة هو تشغيل منظومة تدفئة مقاعد السيارة بأعلى درجة لمدة 3-5 دقائق ومن ثم تخفيضها إلى أدنى مستوى. بعد ذلك كقاعدة تكون المقاعد مريحة. وبالنظر إلى وجود مستقبلات حرارية قليلة في منطقة العجان وتتركز في منطقة الأعضاء التناسلية، يشعر الشخص بعد فترة زمنية بسخونة المقعد في هذا الجزء بالذات من الجسم.

ويشير الأخصائي، إلى أنه بعد مضي 7-10 دقائق من بداية حركة السيارة يجب التوقف عن تشغيل نظام التدفئة. أي أن معدل التشغيل حتى في الطقس البارد جدا يجب ألا يتجاوز 15 دقيقة. فإذا التزم الشخص بهذه القاعدة فإن احتمال تفاقم الأمراض المذكورة أعلاه يقل إلى أدنى حد.

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن التعامل مع شعور الرجال بالحزن؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

من المتفق عليه أنه لا توجد وسيلة “اعتيادية” للحزن على وفاة أحد الأحباء. ولا توجد وسيلة “صحيحة أو “خاطئة” ناهيك عن وسيلة مقبولة بصورة عامة للجميع.

وقال الكاتب والمستشار في شؤون الحزن توماس اخين باخ: “تتباين تأثيرات الحزن بصورة كبيرة وليست محددة وفقا للجنس”. علاوة على ذلك، فقد خلص إلى أن الجنسين غالبا ما يختلفان بشأن كيفية التعامل مع الحزن، كما أنه كتب كتابا بهذا الشأن، وترجمة عنوانه باللغة الألمانية هي “الرجال يحزنون بصورة مختلفة”.

وأوضح أن “الكثير من الرجال يدخلون في نوع من الصدمة، يمكن أن تكون كبيرة في حالتهم. فهي حتى تصيبهم بالشلل” مضيفا أنه من الصعب أيضا التواصل معهم مقارنة بالنساء، ليس فقط لأنهم نادرا ما ينضمون لمجموعة دعم، ولكن أيضا لأنه من الصعب عليهم الخوض في حديث منفتح في البداية.

وأشار اخين باخ إلى أن أكثر ما يؤرق الرجال هو الشعور بالعجز، الذي دائما ما يعقب فقدان أحد الأحباء: “الشعور كما لو أنه يتم دفعهم على الأرض وهم عاجزون، وغير قادرين على القيام بأي شيء حيال هذا الأمر”.

وقال المعالج النفسي ومستشار الحزن والمؤلف رولاند كاشلر، المقيم في ألمانيا، إنه على عكس النساء، الكثير من الرجال يعانون من أعراض بدنية للحزن.

وأضاف: “عندما يأتي الرجال من أجل مشورة بشأن الحزن، عادة ما يكونون يعانون من أعراض جسدية”. وأوضح: “غالبا ما يعانون من ألم في الظهر والكتف بعد خسارة كبيرة”.

وأشار إلى أن هناك استجابة دفاعية من جانب عضلاتهم “لأننا نحن الرجال نسعى نحو الإتقان والعمل” مفسرا أن الرجال غالبا ما يتعاملون مع الحزن على أنه هجوم يجب صده، باعتباره هزيمة.

وقال كاشلر إنه عندما تأتي النساء من أجل استشارة بشأن الحزن بعد وفاة شريكهن، على سبيل المثال، يكن على استعداد للتعامل مع الواقعة. وأضاف: “هن يردن معرفة كيفية التعامل مع الألم والحزن”.

وأوضح أن النساء قادرات بصورة أفضل على الاستسلام لمشاعرهن، ربما “لأن لديهن تجربة جوهرية، بصورة خاصة الولادة، التي تعلمهن أنه حتى الألم الأكثر شدة سيمر، وسيجلب أمرا جديدا”.

ومن ناحية أخرى، يميل الرجال إلى المقاومة والاستمرار في ممارسة السيطرة، حسبما قال كاشلر. وقال: “من الصعب بالنسبة لهم الاستسلام، فهذا يمثل تهديدا لقدرتهم على العمل”.

وأوضح كاشلر أن الأحاديث في جماعات الدعم المختلطة تكون ذات وطأة قوية على نفوسهم، ويقومون بالانسحاب منها بعد بضعة جلسات، “لأن الرجال يركزون بقوة على الاستمرار في العمل”.

ويقاوم الرجال بصورة خاصة الحزن الشديد في حالات مثل وفاة أحد أطفالهم، حيث أنهم يشعرون بالمسؤولية عن الأسرة بأكملها.

وبالطبع لا يعني كل ذلك أن الرجال لا يحزنون. ولكن حزنهم غالبا ما يكون غير مرئي. ويقول اخين باخ: “الرجال يحزنون سرا”. وأضاف أنهم لا يتحدثون كثيرا بشأن مشاعرهم، ويميلون للتعامل مع الألم واليأس بعقلانية.

وأضاف: “هم يرغبون في جمع المعرفة”، وأشار إلى أنهم غالبا ما يشعرون بالتشكك في الذات، ويتساءلون ما إذا كانوا “فقدوا عقولهم”.

ووفقا لكاشلر فإنه على الرغم من أن الرجال لا يدخلون “مرحلة التجربة” عند الحزن، فإنه لا يجب الحكم على ذلك بصورة مسبقة سلبيا. وقا: “علينا أن ندعو الرجال للتعامل مع حزنهم بصورة مختلفة، من خلال خيار بدني”.

وأوضح: “إذا دعيت الرجال لحضور مجموعة مناقشة للمساعدة، بالكاد سيحضر أي شخص”، مضيفا: “ولكنهم سيشاركون في نشاط للتسلق أو جولة بالدراجات من أجل التعامل مع حزنهم”.

ويرى آخين باخ من خلال عمله كمستشار لشؤون الحزن أن مشاعر الرجال يمكن أن تظهر خلال السير أو التسلق مع رجال آخرين مكلومين، حيث أن ذلك يساعدهم على الانفتاح والتحدث.

وأضاف: “المناخ الصحيح يعد أمرا مهما”. وأوضح: “بالنسبة للكثير من الرجال، الجلوس في غرفة مع آخرين يعد أمرا غير اعتيادي أو حتى يجعلهم يشعرون بالتهديد”.

وأشار كاشلر إلى أن تصميم شاهد قبر أو موقع إلكتروني من أجل الفقيد يمكن أن يساعد أيضا. وقال: “الهدف هو البدء في الحديث من خلال الفعل، وربما بعد ذلك البدء في البكاء والشعور”.

وقال آخين باخ: “مسارات المشاعر الداخلية للرجال مختلفة عن النساء”. وأضاف: “من المهم أن ندع الرجال يسيرون في المسار الذي يرغبون فيه”.

(د ب أ)

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن التعامل مع شعور الرجال بالحزن؟
  • قفزت من السيارة.. اعترافات المتهم بمضايقة سيدة على طريق سريع
  • الأمم المتحدة: تفاقم انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال نوفمبر
  • أبرزها «السحلب».. مشروبات تساعد على تدفئة الجسم وتمنحه الطاقة في الشتاء
  • احم نفسك من مخاطر الدفاية واختر الأقل استهلاكا للكهرباء
  • تدفئة جيدة وتغذية سليمة.. طرق التخلص من آلام المفاصل في الشتاء
  • الإمارات تتصدر الترتيب العام في بطولة آسيا الفردية للشطرنج للرجال والسيدات للهواة بالعين
  • ضبط قائد ميكروباص حاول مضايقة فتاة أثناء استقلالها السيارة صحبته بالقاهرة
  • ضبط سائق «ميكروباص» تحرش بفتاة حال استقلالها السيارة بالقاهرة
  • إجراءات عاجلة للتعامل مع تفاقم التشققات الأرضية في اسبيعة