تل أبيب.. مكتب الاتصال المغربي يبدأ تقديم خدماته القنصلية يناير الجاري
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلن مكتب الاتصال المغربي بتل أبيب عن شروعه في تقديم كل الخدمات القنصلية، ومنها إنجاز البطاقة الوطنية، وجواز السفر، والتصديق على التوقيعات والتأشيرات، وغيرها ابتداء من 22 يناير/ كانون الثاني الجاري.
ويأتي إعلان المكتب تزامنًا مع زيادة حدة المطالب الشعبية بإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني، وإلغاء وقطع كل العلاقات معه، حسبما نشر موقع عربي21.
والأربعاء، أكدت الحكومة المغربية، استعدادها للتجاوب مع عريضة تطالب بوقف التطبيع مع إسرائيل، يعتزم حقوقيون تقديمها لاحقا.
وأكد متحدث الحكومة المغربية "مصطفى بايتاس" أن بلاده على استعداد بالموافقة على العريضة، ودراستها حال الانتهاء منها، في إطار الدستور والقوانين التنظيمية، وسيعبر عن الرأي الذي اتخذته الحكومة في هذا المجال.
وفي السياق يوجد منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة عدد من المغاربة العالقين تحت القصف في القطاع المحاصر، مستغربين تأخر السلطات المغربية في إجلائهم كلهم، حيث أطلقوا مناشدات لتدخل عاجل من طرف السلطات المغربية.
وقد غادر العشرات من المغاربة القطاع المحاصر على دفعات، في فترات متفرقة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة، إلا أنها عمليات لم تشمل كل الراغبين في المغادرة.
اقرأ أيضاً
هل تخفي إسرائيل أسماء ضباطها خشية ملاحقتهم قضائيا؟
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة في اليوم الثاني من استئناف الحرب
استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق عدة جنوب قطاع غزة، وذلك في اليوم الثاني من استئناف الحرب على القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد الشهداء إلى 14 إثر غارات إسرائيلية استهدفت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء مناطق النازحين في خان يونس ورفح جنوب القطاع، ومدينة غزة.
فقد استشهد 4 بينهم امرأة مسنة إثر غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس، كما استشهدت امرأة وطفلها وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين غرب خان يونس.
وسقط شهيدان إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في استهداف إسرائيلي لأحد المنازل بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلا لعائلة أبو الروس خلف مسجد البشير في منطقة حكر الجامع بدير البلح وسط قطاع غزة.
استئناف الحرب
وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة، في حين حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وكان اليوم الأول قد أسفر عن سقوط أكثر من 429 شهيدا وأكثر من 500 جريح في الغارات الكثيفة على أنحاء القطاع.
إعلانووفقا لمكتب الإعلام الحكومي فإن نحو ثلثي الضحايا أطفال ونساء، وهو ما اعتبره دليلا على نية مبيتة لدى الاحتلال لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية في حق غزة.
من جهتها، قالت حركة حماس إن إسرائيل فشلت في الخروج من الاتفاق سياسيا فقررت الخروج منه عسكريا بهجومها على القطاع.
في هذه الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم سيستمر، وألمح إلى احتمال العودة للقتال البري.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن محللين أمنيين مطلعين على خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الاحتلال تخطط لعملية برية واسعة النطاق بقطاع غزة، وأن الجيش قد يهاجم مناطق عدة باستخدام قوة أكبر.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن الجيش سيحافظ على مواقعه بغزة، وستتحمل مسؤولية أكبر في توزيع المساعدات.