قال الدكتور أحمد السيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للقاهرة، بعد جولة إقليمية شملت تركيا واليونان وقطر والسعودية والإمارات والأردن والأراضي الفلسطينية، تأتي في إدراك أمريكا بالثقل السياسي الكبير لمصر.

«بلينكن» جاء مصر ليعرض كل وجهات النظر المختلفة

وأضاف «السيد»، خلال مداخلة ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن «بلينكن» جاء مصر ليعرض كل وجهات النظر المختلفة، خاصة أطراف الأزمة، فيما يتعلق بالتعامل مع هذه التحديات والأزمة، وهذا يعكس التواجد الكبير للقاهرة كمركز للقرار وثقل ومفتاح لتحقيق الأمن والاستقرار.

وأشار إلى أن مصر استطاعت خلال هذه اللقاءات، أن تعيد صياغة المواقف الدولية، وتعيد القضية الفلسطينية في طريقها الصحيح، بعدما حاولت إسرائيل خطفها في طريق مجهول وتصفية القضية الفلسطينية، في مخطط خبيث من خلال التهجير القسري للفلسطينيين.

وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن مصر تركت هذا المخطط، وأوضحت للعالم والقوى الفاعلة التي جاءت للقاهرة، أن هناك احتلالا وعدوانا، وأن حل هذا الصراع من جذوره وإنهائه وإنهاء دوامات العنف الدامية بحل هذا الصراع من خلال السلام الدائم والعادل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بلينكن الاحتلال القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

خبير في السياسات الدولية: نتنياهو يفضل السلطة ويرغب في حرق غزة ولبنان

قال أشرف سنجر خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة إنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل المعايير والحدود من خلال الاستمرار في عمليات التدمير والقتل بقطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، موضحًا أنّ نتنياهو يريد تغيير الشرق الأوسط وجعله خاربا من خلال الدعم المستمر من الولايات المتحدة الأمريكية التي تقول شيئا وتفعل شيئا آخر.

نتنياهو يفضل البقاء في السلطة

وأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ نتنياهو لديه حب وتفضيل للبقاء في السلطة، بالتالي يحرق فلسطين ولبنان والشرق الأوسط، كونه لديه مصالح مرتبطة بهذه الحروب، مشيرًا إلى أنّ بنيامين نتنياهو ينفذ أجندات لأشخاص مستفيدة من استمرار هذا الصراع والانقسام

بايدن آخر داعم لإسرائيل

وتابع: «أتوقع أنّ جو بايدن الرئيس الأمريكي آخر رئيس سيكون داعما لدولة الاحتلال الإسرائيلي»، لافتا إلى أنّ الإدارات والأجيال القادمة بالولايات المتحدة الأمريكية لن تقبل تصرفات إسرائيل.

وواصل أنّ المؤسسات الأمريكية لديها حدود في التعامل مع قضية الحروب في المنطقة، ولكن البيت الأبيض منقسم لوجهات نظر مختلفة نظرا لضعف بايدن.

مقالات مشابهة

  • القضية الفلسطينية.. بين هوية النضال ومخاطر الانسحاب
  • خبير في السياسات الدولية: نتنياهو يفضل السلطة ويرغب في حرق غزة ولبنان
  • خبير سياسات دولية: نتنياهو يرغب في حرق الشرق الأوسط بأكمله
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تبحث عن منفذ حقيقي للسلام واستقرار الأوضاع بالمنطقة
  • "البوابة نيوز" في لقاء خاص مع وزير الخارجية: مصر تواصل جهودها لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو يتحدى الإرادة الأمريكية
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • خبير علاقات دولية: مخطط خبيث قديم يحاول نتنياهو تنفيذه
  • خبير علاقات دولية: دور مجلس الأمن في حفظ السلام معطل