وزير التموين: انطلاق معارض «أهلا رمضان» منتصف الشهر المقبل
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن معارض «أهلا رمضان»، سوف تنطلق منتصف شهر فبراير المقبل، وتستمر لمدة شهر.
وأوضح الوزير خلال لقائه مع المنتجين والتجار والموزعين والسلاسل التجارية، لبحث استعداداتهم لمعارض «أهلا رمضان»، أنه سيجري إنشاء معرض رئيسي بكل محافظة، بحد أدنى 3 معارض إضافية، فضلا عن الشوادر والسيارات المتنقلة.
وأشار «المصيلحي» إلى أن المحافظات والاتحاد العام للغرف التجارية وكل غرفة تجارية، ستتعاون لتجهيز الإمكان المخصصة للمعارض، والهدف من كل ذلك زيادة الإتاحة والمعروض من السلع والمنتجات الغذائية.
ولفت إلى أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية بشركاتها التابعة، ستشارك في معارض «أهلا رمضان» بالمحافظات والمعرض الرئيسي، وسيجري تكثيف المعروض من السلع والمنتجات الغذائية.
الاحتياطي الاستراتيجي من السلع آمنوشدد الدكتور علي المصيلحي، على أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع آمن، ويتخطى بعضها 6 أشهر، كما أثنى الوزير على التعاون التام بين الوزارة والاتحاد العام للغرف التجارية واتحاد الصناعات والمنتجين والموزعين وأصحاب السلاسل التجارية في توفير السلع، مؤكدا توافر المواد الخام ومستلزمات الإنتاج كافة لدى المنتجين والموردين والتجار، لمدة تتراوح من 2 إلى 3 أشهر، فضلا عن التعاقدات الجارية، وسيجري عرض السلع والمنتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة.
من جهته، أكد أحمد كمال، معاون وزير التموين لشؤون المشروعات والإعلام، أن السلاسل التجارية سوف تشارك في معارض «أهلا رمضان» بعمل ركن- جناح داخل كل سلسلة تجارية يحمل شعار «أهلا رمضان» وكذلك المجمعات الاستهلاكية، ومنافذ مشروع جمعيتي الراغبة في ذلك، فضلا عن السيارات المتنقلة المشاركة في المعرض.
«كوبونات» بفئات مختلفةوأشار معاون الوزير، المتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية سوف توفر «كوبونات» بفئات مختلفة، وطرحها للشراء من جانب المواطنين، أو أي جهات ترغب في ذلك، لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا، لشراء مستلزماتهم الغذائية من المجمعات الاستهلاكية ومنافذ مشروع جمعيتي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض أهلا رمضان أهلا رمضان وزير التموين أهلا رمضان من السلع
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في الحرب التجارية.. أمريكا تتراجع عن قرارات ترامب الجمركية
في خطوة قد تعيد ترتيب المشهد الاقتصادي العالمي، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن تحركات داخل البيت الأبيض تهدف إلى تخفيف حدة الحرب التجارية مع الصين، عبر تقليص الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية.
وتعكس هذه التطورات تحولًا لافتًا في السياسة التجارية للإدارة الأمريكية، وسط ضغوط من الأسواق والمستثمرين، وتخوفات من استمرار التصعيد.
وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فإن الإدارة الأمريكية تدرس تقليص الرسوم الجمركية على الصين بنسبة قد تتراوح ما بين 50% إلى 65%.
ويمثل هذا التوجه انعطافا عن السياسات الصارمة التي اتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، حيث فرض رسومًا مرتفعة تجاوزت في بعض الأحيان 145% على بعض السلع الصينية، ما أدى إلى تفاقم التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.
المصادر أشارت إلى أن هذه الخطة ما تزال في طور الدراسة، وأن الرئيس ترامب لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأنها، لكن الخيارات المطروحة تشير إلى رغبة واضحة في التهدئة.
مسارات متعددة ونهج تدريجيفي هذا السياق، تدرس الإدارة الأمريكية سيناريوهات متعددة، من بينها اعتماد نموذج تدريجي لخفض الرسوم، يشبه المقترح الذي قدمته لجنة مجلس النواب المعنية بالشؤون الصينية في وقت سابق.
ويقضي هذا المقترح بفرض رسوم بنسبة 35% على السلع غير الاستراتيجية، مقابل رسوم تصل إلى 100% على السلع التي تُعتبر حساسة لأمن الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يتم تطبيق هذا النموذج على مدى 5 سنوات، وهو ما قد يمنح الأسواق والمستثمرين فرصة للتكيف مع التحولات القادمة.
تصريح مفاجئ من ترامبفي تطور لافت، أعلن الرئيس ترامب، الثلاثاء، عن استعداده لتقليص الرسوم الجمركية على السلع الصينية، مؤكدًا أن الرسوم التي فرضها والتي بلغت 145% خلال ولايته الثانية، لن تبقى على حالها، بل ستشهد تخفيضًا ملموسًا، وإن كانت لن تُلغى بالكامل.
هذا التصريح، الذي جاء بعد فترة من التصعيد في اللهجة تجاه بكين، كان له وقع إيجابي في الأوساط الاقتصادية، حيث لاقى ترحيبًا واسعًا من المستثمرين الذين كانوا يراقبون الموقف عن كثب، بين مؤيد يرى في الخطوة بارقة أمل لإنعاش التجارة العالمية، ومعارض يخشى من التراجع أمام الصين.
ويبقى السؤال مطروحًا: هل نشهد قريبًا نهاية الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم؟، الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة، لكن ما يبدو واضحًا أن واشنطن بدأت تدرك أن التهدئة قد تكون الخيار الأكثر واقعية في هذه المرحلة.