«خليفة التربوية»: انتهاء قبول أعمال المرشحين لدورة 2023-2024
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أبوظبي/ وام/
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، انتهاء قبول طلبات المرشحين في دورتها السابعة عشرة 2023-2024، والتي فتحت فيها باب القبول فيها منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، على المستويات، المحلية والعربية والدولية، للترشح في الجائزة بمجالاتها المتضمنة 10 مجالات موزعة على 17 فئة.
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أن الدورة الحالية شهدت إقبالاً كبيراً من مختلف عناصر الميدان التعليمي والأكاديمي، للترشح في مجالاتها المطروحة، سواء على مستوى دولة الإمارات أو الوطن العربي بالنسبة إلى جائزة خليفة التربوية، أو على المستوى العالمي بالنسبة إلى مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، والمتضمنة مجالين للترشح، هما فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
وأوضحت أن الجائزة بذلت جهوداً كبيرة في برنامج التوعية المجتمعية بالمجالات المطروحة، سواء على مستوى المؤسسات التربوية والأكاديمية، أو من خلال المشاركة في معارض الكتب الدولية المتخصصة، إضافة إلى زيارة وفد الأمانة العامة للجائزة إلى كل من المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، للتعريف بالمجالات المطروحة وآليات الترشح والمعايير المحددة لكل مجال منها، وغيرها من الدورات وورش العمل التطبيقية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة بحضور المعنيين من أعضاء هيئات التدريس والأكاديميين للترشح في هذه الدورة.
وقالت أمل العفيفي، إن الجائزة طورت منصات إلكترونية حديثة يتم من خلالها التواصل على مدار الساعة مع المرشحين المحتملين، واستقبال الأعمال المرشحة، وتقديم الدعم التقني اللازم للمرشحين، لاستكمال تحميل طلبات الترشح والمستندات المطلوبة إلكترونياً، تمهيداً للانتقال إلى المرحلة التالية وهي مرحلة فرز الطلبات من قبل اللجان المتخصصة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات خليفة التربوية أبوظبي خلیفة التربویة
إقرأ أيضاً:
الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
مسقط- الرؤية
ترعى، الأحد، معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم انطلاق فعاليات ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبمشاركة متحدثين من منظمات دولية: (اليونسكو، والإسيسكو، والإلكسو، وOECD)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة,.
ويستهدف الملتقى في أيامه الثلاث صناع القرار، والأكاديميين، والهيئة التعليمية (مديرو المدارس، الوظائف المساندة، المشرفون، المعلمون)، حيث تتضمن أعماله (5) متحدثين من منظمات دولية، و (3) ورش تدريبية، و (6) بحوث رئيسة لمختصين من خارج وزارة التربية والتعليم، و (60) بحثا من وزارة التربية والتعليم.
وحول أهداف عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية، أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، قائلة: يهدف الملتقى في نسخته الثانية إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية، وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية حيث يشارك في الملتقى منظمات دولية مرموقة وباحثون من مختلف الجهات لتبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية.
وحول المحاور التي سيتناولها الملتقى خلال أيام انعقاده، قالت الدكتورة انتصار أمبوسعيدية: سيركز هذا الملتقى على ثلاثة محاور، وهي: "استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة"؛ بهدف استعراض أفضل الممارسات في التعليم والتعلم، ويشمل: موضوعات، مثل: تصميم الدروس الفعّالة، ورفع دافعية الطلبة للتعلم، واستخدام تقنيات التفكير النقدي، ومحور"تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم"، ويركز على استخدام التقنيات الذكية، مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في تحسين عمليات التعليم والتعلم، وتطبيق مهارات المستقبل، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون، والاتصال في سياق التعليم، ومحو "التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة"، الذي يركز على تطوير مهارات المعلمين وتحسين أدائهم، مثل: التدريب المستمر، والتعلم العملي، والتحديات والاتجاهات الحالية في مجال التنمية المهنية للمعلم.
وأضافت: ما يميز الملتقى في نسخته الثانية هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء والباحثين والتربويين الوليين والمحليين، ليشكل تظاهرة بحثية، مما سيتيح للهيئات التعليمية تبادل الخبرات، وتكوين شراكات فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة.