أحمد عيد عبد الملك: فيتوريا سيعتمد على زيزو في خط الوسط
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد أحمد عيد عبدالملك نجم منتخب مصر السابق، أنه يتذكر نسخة أمم إفريقيا في أنجولا 2010 وكانت الأجواء رائعة بالنسبة لمنتخب مصر والذي تُوج باللقب في النهاية، مشيرًا إلى أن روي فيتوريا المدير الفني للفراعنة استقر على التشكيل الأساسي الذي سيخوض به المباريات، لكنه قد يقوم بإراحة بعض اللاعبين على حسب سيناريوهات البطولة.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "فيتوريا يريد إرسال رسالة منذ بداية البطولة، بأنه قادم على الفوز باللقب، وتصدر المجموعة أمر إيجابي بكل تأكيد للاستمرار على الملعب الذي نلعب عليه منذ بداية البطولة".
وأضاف: "منتخب مصر عندما يواجه منتخبات كبرى في إفريقيا، تكون حالة التركيز كبيرة جدا، وخلال المباراة نفسها هناك أمور تظهر من خلال القوة والاحتكاك والتعامل مع المنافس، وهناك بعض الضغوط يتعرض لها المنافس، ويجب استغلال العامل النفسي قدر الامكان خصوصا أن هناك تفوق مصري في البطولة على المنتخبات الافريقية".
وزاد: "المنتخب المصري متكامل وكل المراكز يتوافر فيها لاعبين مميزين، بالاضافة لوجود عدة اسماء محترفة في أوروبا تعيش في أفضل مستوياتها خلال الموسم الحالي، ومنتخب مصر دائما يقدم مستوى جيد في البطولات المجمعة".
وأكمل: "التشكيل الأنسب بالنسبة لي "محمد الشناوي، محمد حمدي، حجازي، عبدالمنعم، محمد هاني، النني، حمدي فتحي، زيزو، صلاح، تريزيجيه، مصطفى محمد".
وأتم: "فيتوريا سيدفع بالنني وحمدي فتحي وزيزو في وسط الملعب، واثق في رؤية المدرب البرتغالي، وهناك امكانية لمشاركة علي جبر لأنه يحتاج للتجهيز في المباريات خلال البطولة، خصوصا أنه قد يحتاج لمشاركته في بعض اللقاءات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امم افريقيا أخبار الرياضة منتخب مصر زيزو روى فيتوريا
إقرأ أيضاً:
خليجي 26: العراق يعول على الاستقرار الفني رغم الغيابات
17 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: يعول منتخب العراق لكرة القدم على استقراره الفني لتكرار انجاز إحرازه كأس الخليج 2023 على أرضه في البصرة، عندما يخوض النسخة السادسة والعشرين على أرض جارته الكويت، رغم بعض الغيابات في صفوفه الناجمة عن استمرار الدوري المحلي.
يعول منتخب العراق لكرة القدم على استقراره الفني لتكرار انجاز إحرازه كأس الخليج 2023 على أرضه في البصرة، عندما يخوض النسخة السادسة والعشرين على أرض جارته الكويت، رغم بعض الغيابات في صفوفه الناجمة عن استمرار الدوري المحلي.
ونظرا لخيار تحديد عدد اللاعبين من كل ناد، استغنى كاساس عن عدد من اللاعبين الذين شاركوا في تصفيات كأس العالم ومنهم حارسا المرمى أحمد باسل (الشرطة) وفهد طالب (الطلبة) ومدافع القوة الجوية زيد تحسين والظهير أحمد يحيى، إلى جانب ﻻعبي الوسط حسن عبد الكريم (الزوراء) ومحمد قاسم (النجف).
ويراهن كاساس على سبعة من ﻻعبي الخبرة أسهموا في خطف اللقب الخليجي مطلع العام الماضي، هم حارس المرمى وقائد المنتخب جلال حسن والمدافعان علي فائز ومناف يونس، صاحب هدف الفوز الثمين والقاتل على منتخب سلطنة عُمان والتتويج بلقب خليجي 25، فضلا عن ﻻعبي الوسط أمير العماري وأمجد عطوان وابراهيم بايش والهداف أيمن حسين.
قال حارس المرمى جلال حسن الذي يشارك للمرة الرابعة في البطولة، “البطولة لها طعم خاص.. دائماً ما ندخلها بهوية المنافس على اللقب.. وجودنا ليس للمشاركة فقط، بل نشكل رقما مهما في البطولة”.
وتجمع لاعبو العراق بمعسكر تدريبي في الدوحة، قبل انطلاق مشاركتهم ضمن مجموعة تضم السعودية والبحرين واليمن.
بدوره، قال بايش المحترف مع فريق الرياض السعودي “لدينا الثقة والطموح للذهاب لبطولة الخليج في الكويت والتألق مجددا والحفاظ على اللقب. كأس الخليج ليست سهلة، خصوصا وأن جميع المنتخبات تلعب بنفس الروحية والتحدي والطموح للتتويج”.
وغيّبت الأحداث الحربية والأوضاع السياسية العراق عن أجواء البطولة المحببة لدى أبناء المنطقة، بعد غزو العراق لدولة الكويت مطلع آب/اغسطس 1990 في عهد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
كما ألقت ظروف الحصار الاقتصادي في حقبة التسعينيات وكذلك الحظر الذي فرضه الاتحاد الدولي (فيفا) على العراق، بظلالها القاتم على منتخب “أسود الرافدين”، قبل أن يعود إلى أجواء بطولات كأس الخليج عام 2004 في الدوحة مثلما انطلق منها في أول مشاركة في النسخة الرابعة 1976.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts