كيف جعل الاحتلال الإسرائيلي المنطقة على حافة حرب إقليمية (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد الدكتور عبدالله المغازي، معاون رئيس مجلس الوزراء الأسبق، أن معاناة الشعب الفلسطيني تزداد يوما بعد يوم في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي تشهده الأراضي الفلسطينية.
الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول المساعدات إلى قطاع غزة د. وجدي زين الدين: استمرار أمريكا في دعم حرب إسرائيل على غزة مواصلة للغباء السياسي قوات الاحتلال الإسرائيليأضاف “المغازي” خلال استضافته مع برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي يسير في خطته غير عابئ بالدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.
لفت معاون رئيس مجلس الوزراء الأسبق، إلى أن الولايات المتحدة تحاول عن طريق وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تهدئة الأوضاع بالحديث عن حل الدولتين وأن الفلسطينيين لهم الحق المشروع في إقامة الدولة الفلسطينية، لكن لا يوجد على الأرض ما يمهد لذلك في ظل عدم وجود أي ضغط أمريكي على الاحتلال لإدخال المساعدات الكافية لقطاع غزة ولا تحاول وضع جدول زمني محدد لهذه الحرب التي ارتقت إلى مستوى الإبادة الجماعية.لن تستطيع إسرائيل القضاء على حركة حماس
أوضح أن الدولة المصرية حذرت منذ اليوم الأول للحرب بأن هذا الصراع لن ينتهي ولن تستطيع إسرائيل القضاء على حركة حماس كونها تمثل فكرة تتعلق بالمقاومة ضد الاحتلال، مؤكدا أنه لا يوجد في القانون الدولي ما ينص على أحقية المحتل في الدفاع عن نفسه، لكنه أعطى أصحاب الأرض الحق فقط في الدفاع عن النفس، كون الاحتلال يمثل جريمة بحد ذاتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تماطل في تزويد إسرائيل بقنابل خارقة
رغم التفاؤل الإسرائيلي بعودة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلا أن المؤشرات تقول إن الرئيس العائد إلى البيت الأبيض ربما سيستخدم أساليب دبلوماسية مع الملف الإيراني.
وذكرت "جيروزاليم بوست"، أن مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بدا أمس الأربعاء، وكأنه يراوغ بشأن تزويد إسرائيل بقنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل يمكنها تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض في فوردو، حيث قال في تصريحات له إن إسرائيل "تمتلك بالفعل قنابل خارقة للتحصينات".
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن إسرائيل تسعى للحصول على هذه الأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وإدارة جورج دبليو بوش. ولكن حتى الآن، لم يوافق أي رئيس جمهوري أو ديمقراطي، بمن فيهم الرئيس الحالي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى منذ عام 2016 حتى 2020، على توفيرها للإسرائيليين.
إيران ترفض خطة ترامب لـ"تهجير قسري" لسكان غزةhttps://t.co/Mm12t0ap4V
— 24.ae (@20fourMedia) February 6, 2025 قنابل صغيرةوبحسب جيروزاليم بوست، فإن ويتكوف عندما قال إن إسرائيل لديها قنابل خارقة للتحصينات، فمن المرجح أنه كان يشير إلى قنابل تزن 2000 رطل، وبعض القنابل الأصغر الأخرى التي سلمت إدارة جو بايدن جزءاً كبير منها في إطار حربها مع حماس، إلا أنها تجمدت بعد ذلك، موضحة أن الإدارة الحالية استأنفت عمليات التسليم عندما عاد ترامب إلى منصبه مُجدداً.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن بعض القنابل الأصغر حجماً، مثل القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل، يمكنها بالفعل اختراق مساحة صغيرة تحت الأرض، وقد استخدمها الجيش الإسرائيلي في غارات جوية ضد أنفاق حماس تحت الأرض طوال الحرب، إلا أن أحداً لم يستخدم هذه القنابل لاختراق عشرات الأمتار تحت الأرض، في الوقت الذي تتواجد فيه المنشأة النووية في إيران تحت عشرات الأمتار وفوقها جبل.
هون من التقارير عن تفجير #إيران..#ترامب: أفضل اتفاق سلام مع #طهران https://t.co/fmFPeqszgD
— 24.ae (@20fourMedia) February 5, 2025 إسرائيل تفتقر قدرة تدمير النوويونظراً لأن إسرائيل لا تمتلك سوى القنابل الصغيرة الخارقة للتحصينات وتفتقر إلى "أم القنابل" التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، يقول العديد من المحللين العسكريين إنها لا تزال تفتقر إلى القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني.
وقالت الصحيفة، إن تصريحات ترامب الأخيرة تشير إلى أنه ينوي إعطاء الدبلوماسية الوقت، وبدا تصريح ويتكوف متردداً بشأن تزويد تل أبيب بالقنبلة في أي وقت قريب، وكأنه لا يعترف بتحدي إسرائيل لضرب منشأة فوردو في إيران.