الصين تسعى إلى تعزيز استخدام مواد البناء الصديقة للبيئة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني إنه بحلول عام 2026، من المتوقع أن تتجاوز إيرادات التشغيل السنوية للقطاعات العاملة في الصين في مواد البناء الخضراء 300 مليار يوان (حوالي 42.2 مليار دولار أميركي)، وفقاً لخطة صادرة عن 10 أجهزة حكومية، بما في ذلك وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات.
وأعلنت السلطات الصينية مؤخراً عن خطة تهدف إلى تعزيز استخدام مواد البناء الصديقة للبيئة، والتي تتميز بانخفاض استهلاكها للطاقة وانبعاثاتها الكربونية المنخفضة، إلى جانب السلامة العالية والتوافر وقابلية إعادة التدوير، حسب الخطّة.
وتتوقع الخطة أن تنمو إيرادات قطاعات مواد البناء الخضراء بمعدل يزيد على 10 في المئة سنوياً بين عامي 2024 و2026.
وقال مكتب الإعلام إن الجهود ستركز حسب الخطّة على تحسين تقنيات الإنتاج واستبدال الطاقة التقليدية بالطاقة الخضراء وتقليل استهلاك الطاقة وتشجيع إعادة تدوير الموارد لضمان انخفاض التلوث وانبعاثات الكربون.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البيئة الصين مواد البناء
إقرأ أيضاً:
WSJ: الصين تساعد إيران في تعزيز برنامجها للصواريخ الباليستية
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن ضلوع الصين في دعم برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني من خلال توفير مواد كيميائية أساسية تُستخدم في إنتاج وقود الصواريخ.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة، أن سفينتين إيرانيتين رست مؤخرا في الصين وتم تحميلهما بنحو 1000 طن من مادة "بيركلورات الصوديوم"، التي تُعد مكونا أساسيا يمكن تحويله إلى "بيركلورات الأمونيوم"، وهو العنصر الرئيسي المستخدم في إنتاج الوقود الصلب للصواريخ الباليستية.
وأوضح مسؤول غربي لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن هذه الكمية قد تكفي لتصنيع نحو 260 صاروخا باليستيا متوسط المدى.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه طهران لتعزيز قدراتها الصاروخية بعد تعرض برنامجها العسكري لضربات إسرائيلية في الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى تراجع مخزونها من الصواريخ.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيران اعتمدت بشكل متزايد على الصين لإعادة بناء برنامجها الصاروخي.
وأضاف التقرير أن هذه التطورات تمثل تحديا أمام إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، التي سعت للضغط على الصين للحد من تعاونها مع إيران.
وتُعد إيران واحدة من أبرز الدول المالكة لترسانة صواريخ باليستية في الشرق الأوسط، حيث تشير تقديرات أمريكية إلى أن مخزونها كان يتجاوز 3000 صاروخ في عام 2023. إلا أن مخزونها تعرض للنقصان بعد شن هجومين صاروخيين على دولة الاحتلال الإسرائيلي العام الماضي.
يشار إلى أن القرار الأممي رقم 2231 الصادر عام 2015، يحظر على الدول تزويد إيران بمادة "بيركلورات الأمونيوم" دون الحصول على موافقة مسبقة من مجلس الأمن الدولي.