ضربات جوية أميركية - بريطانية على مواقع يمنية والسعودية تدعو إلى التهدئة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
استهدفت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا مواقع للحوثيين في اليمن، رداً على العمليات التي تُنفذها الجماعة على سفن تجارية في البحر الأحمر.
وذكرت واشنطن أن الضربات التي نفذتها طائرات مقاتلة وصواريخ توماهوك ضد أهداف مُختارة، هي لإضعاف هجمات الحوثيين المستمرة على السفن في البحر الأحمر.
وسعت المملكة العربية السعودية بسرعة إلى النأي بنفسها عن الهجمات في إطار سعيها للحفاظ على انفراج دقيق مع إيران ووقف إطلاق النار في حرب اليمن، وأعربت عن قلقها الشديد لما يحدث في اليمن، وأكدت ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار البحر الأحمر، ودعت إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.
وقالت الخارجية السعودية في بيان "تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية على عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية".
وأضافت "تؤكد المملكة على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر التي تعد حرية الملاحة فيها مطلباً دولياً لمساسها بمصالح العالم أجمع"، داعية إلى "ضبط النفس وتجنب التصعيد".
وفي الوقت نفسه، اعترفت البحرية الأمريكية بوقوع هجوم قبل أيام على سفينة في أقصى المحيط الهندي، الهجوم الذي قد يشير إلى استعداد إيران لضرب السفن كجزء من حملة بحرية أوسع بشأن الحرب الإسرائيلية على حماس في قطاع غزة.
بسبب التوتر عقب عمليات الحوثيين.. كلفة النقل البحري ترتفع بنسبة 100%وكانت إيران قد استولت على ناقلة تحمل النفط الخام العراقي متجهة إلى تركيا رداً على مصادرة الولايات المتحدة للسفينة ذاتها ونفطها العام الماضي.
ولا يزال من غير الواضح حجم الأضرار التي خلفتها الغارات، على الرغم من أن الحوثيين قالوا إن خمسة مواقع على الأقل، بما في ذلك المطارات، تعرضت للهجوم.
وكتب حسين العزي، مسؤول الحوثيين في وزارة الخارجية على موقع إكس:" تعرضت بلادنا لهجوم عدواني واسع من سفن وغواصات وطاءات حربية أمريكية وبريطانية".
وأضاف : “سيتعين على أمريكا وبريطانيا بلا شك الاستعداد لدفع ثمن باهظ وتحمل كل العواقب الوخيمة لهذا العدوان السافر”.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: ذعرٌ ودماء ودمار قرب مستشفى الأقصى.. قصف إسرائيلي يحصد أرواح أكثر من 20 فلسطينيا في دير البلح تعرّف على تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة التي يرأسها غابريل أتال شاهد: تظاهرة تونسية دعماً لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل اليمن الولايات المتحدة الأمريكية هجمات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحوثيون البحر الأحمرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اليمن الولايات المتحدة الأمريكية هجمات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحوثيون البحر الأحمر إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب أفريقيا فلاديمير بوتين روسيا طوفان الأقصى إبادة فلسطين لاهاي إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب أفريقيا فلاديمير بوتين البحر الأحمر جنوب إفریقیا یعرض الآن Next ضد إسرائیل
إقرأ أيضاً:
تقرير صيني : عمليات اليمن في البحر الأحمر “حرب استخباراتية مفاجئة”
الثورة نت/..
أكّـد موقع “سوهو” الصيني أن “العدوانَ الأمريكي على اليمن لم يحقّقْ نتائجَ ملموسةً رغم إنفاق واشنطن مليارات الدولارات وإطلاق مئات الصواريخ”.
وأشَارَ الموقع إلى أن “الخسائرَ اليمنية جراء غاراتِ العدوان الأمريكي اقتصرت على بعض الأهداف الهامشية دون التأثير على القدرات القتالية للقوات المسلحة اليمنية”.
وأكّـد الموقع أن “مواجهة العدوان الأمريكي لليمن باتت مؤشرًا لانحدار الهيمنة الأمريكية وتحول دورها إلى مُجَـرّد مموّل وموجِّه عن بُعد في ساحة حرب تتطلَّبُ الحضور الفعلي لا القتال بالوكالة”.
يأتي هذا في ظل الأنباء التي تتحدَّثُ عن اعتزامِ واشنطن تحريكَ أدوات وعملاء يمنيين للقتال نيابةً عنها في الأرض، موضحةً أن “اعتماد أمريكا على وكلاء إقليميين وميليشيا محلية في اليمن، يعكسُ ضَعفًا في الثقة والقدرة لدى واشنطن، خَاصَّة في ظل صمود القوات المسلحة اليمنية وتفوُّقها في حرب التضاريس والمعارك البرية”.
وبيّن الموقعُ أن الانتصاراتِ التي حقّقها اليمنيون على مدى السنوات الماضية خلالَ المواجهة البرية مع تحالُفِ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، قد كبَّدَ التحالُفَ الإجرامي خسائرَ فادحةً في العتاد والجنود؛ ما جعل الرياض أُضحوكةً أمام العالم.
إلى ذلك أكّدت وسائل إعلام صينية اليوم الثلاثاء، عن تعرض حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” لهجوم صاروخي من قبل القوات المسلحة اليمنية، وذلك في يومها الأول من انتشارها في المنطقة.
وأوضح تقرير نشرته منصة “باى جيا هاو” الصينية، أن الهجوم الصاروخي اليمني خلف أضرارًا واسعة على سطح حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون”، مشيرًا إلى أن اليمنيين يستخدمون تكتيكات منخفضة التكلفة تخترق خط دفاع الجيش الأمريكي المكلف.
وأشار إلى أن صواريخ وطائرات مسيّرة يمنية تخترق دفاعات حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون”، مخلفةً عشرات الحفر على سطح حاملة الطائرات الأمريكية، مؤكدًا أن القيادة المركزية الأمريكية تعترف بأن القصف الأمريكي على اليمن لم يخلق إلا المزيد من الكراهية.
ووصف التقرير عمليات اليمنيين في البحر الأحمر “حرب استخباراتية مفاجئة”، حيثُ والقوات المسلحة اليمنية تحصل على معلومات دقيقة عن تحركات الأسطول الأمريكي، مشيرًا إلى أن الهجوم على “فينسون” بمثابة رثاء لعصر الهيمنة الأحادية القطبية.