مؤشر نيكي الياباني يسجل أفضل أسبوع منذ مارس 2022
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
ارتفع المؤشر نيكي الياباني، في ختام تعاملات الجمعة، إلى أعلى مستوى له في 34 عاما ليسجل أفضل أسبوع له منذ مارس 2022 مدعوما بتراجع الرهانات على توقف بنك اليابان عن سياسة التيسير النقدي قريبا والزخم الهائل مع عودة المستثمرين الأجانب.
وصعد نيكي بنسبة 1.06 بالمئة إلى 35422.95 نقطة عند الإغلاق الجمعة، بعد ارتفاعه بما يصل إلى 2.
وزادت تقلبات المؤشر خلال اليومين الماضيين ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 31 أكتوبر، عندما عدل بنك اليابان سياسته بشكل غير متوقع ليسمح بارتفاع عوائد السندات بشكل أكبر.
وتلقى نيكي دعما من تراجع الرهانات على أن بنك اليابان سينهي سياسته المتعلقة بأسعار الفائدة السلبية في اجتماعه يومي 22 و23 يناير.
وأعطت بيانات الأجور هذا الأسبوع حافزا إضافيا للبنك المركزي للتروي في التحول باتجاه تشديد السياسة النقدية.
وفي الوقت نفسه، أظهرت بيانات وزارة المالية اليابانية، الجمعة، أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهما يابانية بصافي 296.2 مليار ين (2.04 مليار دولار) في الأسبوع المنتهي في السادس من يناير بعد أسبوعين من عمليات البيع.
وقفز نيكي 6.3 بالمئة حتى الآن هذا العام وهو المؤشر العالمي الرئيسي الوحيد الذي حقق مكاسب كبيرة، في حين أن مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأميركي ارتفع 0.21 بالمئة. وبخلاف المؤشر فاينانشال تايمز البريطاني الذي هبط باثنين بالمئة تقريبا. وهبط المؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ 4.9 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيكي بنك اليابان اليابان الأجور المستثمرين الأجانب مؤشر نيكي الياباني أسهم اليابان الأسهم اليابانية نيكي بنك اليابان اليابان الأجور المستثمرين الأجانب اليابان
إقرأ أيضاً:
أسواق العالم تستوعب صدمة الرسوم الجمركية
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةارتفعت معظم أسواق الأسهم العالمية، أمس، تقودها مكاسب في طوكيو، حيث ارتفع مؤشر نيكاي 225 القياسي للأسهم اليابانية في ختام تعاملات أمس بنسبة 6%، مع استعادة الأسواق للهدوء بدرجة ما عقب صدمات إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم شاملة على الواردات الأميركية.
وفتحت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» على ارتفاع حاد، أمس الثلاثاء، بعد موجة بيع واسعة خسرت خلالها تريليونات الدولارات منذ الأسبوع الماضي،
وارتفعت المؤشرات الثلاثة الرئيسة في الولايات المتحدة بأكثر من 3% في التعاملات المبكرة، وبعد 15 دقيقة من بدء التداول، قفز مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 3.1%، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 3.4%، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 3.2%.
وأغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، أمس، متعافية من عمليات البيع العالمية. وصعد المؤشر القياسي السعودي 1%، مواصلاً المكاسب التي سجلها في الجلسة السابقة، بدعم من سهم مصرف الراجحي الذي ارتفع 1.9% وسهم شركة «عِلم» الذي قفز 4.7%.
وكان المؤشر السعودي قد هوى 6.8% يوم الأحد، مسجلاً أكبر انخفاض يومي له منذ الأيام الأولى لجائحة «كوفيد-19» في 2020.
واستعادت مؤشرات أسوق الإمارات مسار الارتفاع، وأنهت تعاملات جلسة الثلاثاء على ارتفاع ملحوظ بلغ 0.44% في سوق أبوظبي للأوراق المالية، و1.9% في سوق دبي المالي.
وارتفع المؤشر في قطر 1.3% مع صعود سهم مصرف قطر الإسلامي 2.5% وسهم صناعات قطر للبتروكيماويات 2.3%. وأغلق المؤشر الرئيسي بالبحرين مرتفعاً 0.1% إلى 1899 نقطة.
واختتم المؤشر الرئيسي في عُمان التعاملات على ارتفاع 0.9% إلى 4261 نقطة. وقفز المؤشر الرئيسي في الكويت 3.1% إلى 8302 نقطة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6% مع صعود سهم الشركة الشرقية إيسترن كومباني 7.1%.
وأغلق المؤشر نيكاي مرتفعاً 6.03% عند 33012.58 نقطة، مسجلاً أكبر ارتفاع له بالنسبة المئوية خلال يوم واحد منذ السادس من أغسطس. وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بأكثر من 6% إلى 2432.02 نقطة.
كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.4% ليغلق عند 3140.15، وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3%، في حين ارتفع مؤشر اس اند بي/ايه اس اكس 200 في أستراليا بنسبة 2.3%، مع ذلك، تراجعت البورصات في تايلاند وإندونيسيا، بعدما عادت للعمل بعد العطلات. وتم تعليق التداول لفترة وجيزة في جاكرتا، عندما انخفض مؤشر جيه اس اكس بأكثر من 9%.
كما انخفض مؤشر اس إي تي في تايلاند بنسبة 4.2%.