شرطة أبوظبي تطلق ميثاق كلنا شرطة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ميثاق "كلنا شرطة" وفقاً للمعايير المعتمدة والمعمول بها، ضمن رؤيتها الاستراتيجية "أبوظبي رائدة عالمياً في استدامة الأمن والأمان"، وتحقيقاً لأهداف حكومة أبوظبي ومواكبة للمتطلبات الحكومية وتجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة، بتقديم الخدمات الشرطية التي تتوافق مع منهجية التحسين والتطوير المستمر.
واعتمد معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي، الميثاق، مؤكداً دوره الريادي في التعامل مع التحديات الأمنية بالمجتمع المتعدد الثقافات، موضحاً أن بنوده تتضمن مجموعة من التوجهات الأخلاقية والمعايير السلوكية لأعضاء كلنا شرطة لضمان إدارة وتنظيم العمل التطوعي الشرطي في القيادة وتهيئة بيئة تطوعية آمنة وصحية ومشجعة للعمل التطوعي.
وأكد معاليه أن منهجية الميثاق تركز على تبني المبادرات الشرطية الذكية التي تقود إلى مجتمعات أكثر أماناً، تحقيقاً لأفضل تطلعات التطوير المستمر.
وحث معاليه على أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي في نفوس أفراد المجتمع وتقديم الواجبات والمهام الأمنية بالتعاون والتنسيق الكامل مع الجهات الشرطية والأمنية ذات الصلة، لتمكين المجتمع من المساهمة في استدامة الامن والأمان، ضمن رؤية مستمرة للارتقاء بمسيرة العمل المؤسسي بما ينعكس على الارتقاء بمسيرة العمل الشرطي الحديث.
أخبار ذات صلةمن جهته أوضح العميد حمود سعيد العفاري مدير إدارة الشرطة المجتمعية، أن الميثاق يسهم بدور متميز في تعزيز العلاقات المجتمعية الشرطية، وتطبيق نهج القوة الناعمة للعلاقات بين القيادة العامة لشرطة أبوظبي وبين المجتمع، لافتاً إلى أن منظومة "كلنا شرطة" من أبرز صور التلاحم الحضاري بين القيادة العامة لشرطة أبوظبي وبين أفراد المجتمع كافة من المواطنين والمقيمين، وتتجسد صور هذا التلاحم من خلال تسخير طاقاتهم وإمكاناتهم ومهاراتهم في تحسين جودة العامة لشرطة أبوظبي في استدامة الأمن والأمان، وتعزيز الموقع الريادي.
وذكر أن هذه المنظومة تكرس نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، في غرس قيم التعايش السلمي والتسامح والشعور بالمسؤولية لدى جميع أفراد المجتمع.
من جانبهم أعرب أعضاء كلنا شرطة عن اعتزازهم والتزامهم بتطبيق الميثاق، والذي احتوى على القيم والمبادئ المتعلقة بمنظومة "كلنا شرطة"، ودور ومسؤولية كل عضو من أعضاء كلنا شرطة للمساهمة في تغيير السلوكيات الفكرية من التفكير السلبي إلى التفكير الإيجابي، عن طريق نشر الوعي الأمني والمجتمعي، وصولاً إلى عدم ارتكاب الجرائم بكل أشكالها، والوقاية منها، وتحويلها إلى سلوكيات إيجابية تخدم المجتمع وتساهم في تحسين جودة الحياة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حكومة أبوظبي شرطة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للكتاب».. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
أبوظبي- وام
يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للمؤسسات الوطنية لاستعراض مجموعة من مبادراتها المبتكرة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع، وذلك تزامناً مع «عام المجتمع».
وتسلط مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الضوء خلال مشاركتها في المعرض، على مجموعة من أنشطتها ومبادراتها التي تدعم نشر ثقافة القراءة المجتمعية وتعزز ارتباط فئات المجتمع بالكتاب.
وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـ«مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات واحداً من المعارض الدولية الكبرى التي تستقطب حضوراً بارزاً من دول العالم، مشيراً إلى أن جناح المؤسسة يشهد على مدار أيام أكثر من 100 فعالية متنوعة، كما تسلط المؤسسة الضوء على عدد من مبادراتها.
وقال إن من بين المبادرات التي تستعرضها المؤسسة في المعرض مبادرة «بالعربي»، ومبادرة «عائلتي تقرأ»، وبرنامج «دبي الدولي للكتابة»، و«استراحة معرفة»، بالإضافة إلى العديد من الندوات والجلسات الحوارية وتوقيعات لمتدربين ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة.
وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشكل تظاهرة علمية ومعرفية، مشدداً على أهمية الحضور البارز من فئات المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب، لأن القراءة ركيزة مهمة لاستدامة المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.
وتسهم مبادرة «بالعربي»، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2013، في تعزيز انتشار اللغة العربية ودعم استخدامها من قبل الأجيال الشابة، وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم على الشبكة العنكبوتية، والإسهام في زيادة المحتوى العربي على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
أما مبادرة «عائلتي تقرأ»، فتهدف إلى نشر الوعي الثقافي وتشجيع القراءة بين أفراد الأسرة، من خلال تمكين أبناء وبنات الإمارات من الاطلاع على الآداب والعلوم العالمية، بهدف إنتاج عقول وطنية مبدعة قادرة على قيادة المستقبل.
ويهدف برنامج «دبي الدولي للكتابة» إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بها إلى العالمية.
ويعد البرنامج أحد أبرز المشروعات المعرفية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وقد رسخ، منذ إطلاقه عام 2013، مسيرة حافلة بالإنجازات المتميزة، ووفر بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، أسهمت في إثراء الحركة الأدبية والمعرفية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وشهد البرنامج، خلال مسيرته، تنظيم عدد كبير من الورش والدورات التدريبية في مجالات الكتابة، والرواية، والترجمة، وأدب الطفل، وأدب اليافعين، والقصة القصيرة، حيث أقيمت هذه الورش في دولة الإمارات، ثم توسعت لتشمل العديد من الدول العربية، بهدف استقطاب المواهب العربية الشابة الواعدة في مجال الكتابة، ودعمها وتمكينها لتلعب دوراً فاعلاً في صناعة ونشر المعرفة في العالم العربي، وقد أصبح العديد من متدربي البرنامج كُتاباً بارزين في شتى مجالات المعرفة.
وتعد «استراحة معرفة» من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القراءة النوعية، وجعلها جزءاً أساسياً من الحياة اليومية للأفراد. وتنظم المبادرة لقاءات وجلسات تفاعلية تجمع القراء مع المؤلفين، ومدربي التنمية الذاتية، والمختصين، لمناقشة واستعراض الكتب، ما يخلق مساحة للحوار العميق وتبادل الأفكار.
كما تسعى إلى تطوير مهارات المنتسبين في القراءة التحليلية والنقدية، وتعزيز قدرتهم على إدارة الحوارات والمناقشات الفكرية بفعالية. وتمتد أنشطة وفعاليات «استراحة معرفة» إلى جميع إمارات الدولة وبعض الدول العربية، في أجواء ملهمة تحفّز التفاعل المعرفي.