الصين تختبر ذخائر حركية لاستخدامها ضد دبابات "أبرامز"
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تمكّن العلماء الصينيون من خلال إجراء تجارب تعطيل دبابة بقذيفة حركية بدون إلحاق أضرار جسيمة مرئية بها.
أفادت بذلك صحيفة Bulgarian Military الإلكترونية البلغارية، نقلا عن مقال نشرته مجلة Equipment Environmental Engineering.
وجاء في المقال:" أن الدراسات الخاصة بفاعلية السلاح الحركي المستخدم ضد الدبابات التي أجراها العلماء الصينيون أظهرت نتائج مذهلة، وأسفرت عن تعطيل الدبابة بإصابة واحدة دون أن تلحق بها أية أضرار خارجية مرئية.
إن القذيفة الحركية عبارة عن كرة بوزن 20 كيلوغرام تطير بسرعة تفوق بـ4 أضعاف سرعة الصوت وتشكل خطورة بالغة على الدبابات التي تتميز بتكنولوجيات مرموقة. وتمتلك مثل هذا القذيفة قوة حركية تصل 25 ميغاجولا.
ويشير المقال إلى أن مثل هذه الكمية من الطاقة تستطيع إلحاق أضرار كارثية بأنظمة الدبابة الداخلية.
وعلى الرغم من أن العلماء الصينيين لم يذكروا اسم الدبابة فإنهم نوهوا بأن الطاقة المذكورة كافية لتعطيل دبابة بوزن 60 طنا وعلى سبيل المثال "أبرامز" الأمريكية.
وتوصل الباحثون إلى استنتاج مفاده بأن ضربة مثل هذه القذيفة قد تؤدي إلى تخريب المكونات الحرجة للدبابة.
يذكر أن الذخائر الحركية بإمكانها إلحاق أضرار مميتة حتى في حال وقوع التماس جزئي مع الهدف خلافا للمدافع العادية المضادة للدبابات.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدبابات تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
“القسام” تستهدف دبابة وقوة للاحتلال شرق غزة
#سواليف
أعلنت #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة ” #حماس ، مساء يوم الأحد، عن استهداف #دبابة وقوة تابعة للاحتلال وإيقاع أفرادها بين #قتيل و #جريح في حي التفاح شرقي مدينة #غزة.
وقالت “القسام” عبر حسابها في “تيليجرام” إن مقاتليها “استهدفوا دبابة ( #ميركفاه 4) صهيوينة بقذيفة (الياسين 105) شرق حی التفاح”.
وأضافت “تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق الحي ذاته”.
مقالات ذات صلة طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع / شاهد 2025/04/27وكانت مصادر عبرية أفادت بـ”هبوط طائرة إجلاء عسكرية على متنها جنود جرحى في مستشفى بلينسون بتل أبيب”.
وتواصل كتائب “القسام” وفصائل المقاومة التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن نحو 170 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.