أعربت وزارة الخارجية الصينية الجمعة، عن قلقها من تصاعد التوترات في البحر الأحمر، داعية الأطراف المعنية كافة إلى ضبط النفس.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. هجوم أمريكي وبريطاني على اليمن يستهدف مواقع تابعة للحوثيين

 وأكدت الخارجية الصينية في بيان لها، استعدادها لمواصلة الاتصالات مع جميع الأطراف لتهدئة الوضع في البحر الأحمر.

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر اليوم الجمعة هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدف مواقع تابعة للحوثيين.

وأعلنت القيادة الأمريكية الوسطى أنها "نفذت، بالتنسيق مع المملكة المتحدة، وبدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، ضربات مشتركة على أهداف الحوثيين لإضعاف قدرتها على الاستمرار بهجماتهم غير القانونية والمتهورة على السفن الأمريكية والدولية والسفن التجارية في البحر الأحمر".

وأكد قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال ليكسوس غرينكويتش شن ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين، واستخدام أكثر من 100 صاروخ موجه في تلك الضربات.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الضربات ضد الحوثيين استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ، مشيرا إلى أن "هذه العملية تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحّارة للخطر وتهديد التجارة الدولية".

بدوره، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الضربات ضد الحوثيين في اليمن، كانت "محدودة وضرورية ومتناسبة".

من جهة أخرى، قال الناطق باسم جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) محمد عبد السلام، إن أمريكا وبريطانيا ارتكبتا حماقة بعدوانهما على اليمن، الذي يهدف لحماية إسرائيل.

وأكد عبد السلام "موقف اليمن ثابت من دعم غزة مهما كانت الظروف"، جازما أن "لا مبرر أبدا لهذا العدوان على اليمن، وأن الاستهداف كان وسيبقى يطال السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة".

المصدر: RT+ أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحرب على غزة الحوثيون بكين طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران بعد هجوم صاروخي من لبنان: سيناريوهات متوقعة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية برصد صاروخ أطلق من لبنان سقط في منطقة تل أبيب دون أن يتم تفعيل صافرات الإنذار. 

تأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، بعد سلسلة من الأحداث التي تزيد من احتمال وقوع مواجهة عسكرية أوسع بين إسرائيل وإيران، وسط تحذيرات دولية من عواقب وخيمة إذا استمر التصعيد.

الصاروخ اللبناني واستجابة إسرائيل

أكد جيش الأحتلال الإسرائيلي أن الصاروخ الذي أُطلق من لبنان سقط في منطقة وسط إسرائيل، مما أثار مخاوف من تصاعد الصراع على الحدود الشمالية لإسرائيل. 

ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، دوت صافرات الإنذار في مناطق عدة في شمال إسرائيل مثل زرعيت والشوميرا في الجليل الغربي، والمطلة في إصبع الجليل، وإفن مناحم في الجليل الأعلى.

الهجوم الإيراني 

وأطلقت إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل في هجوم وصفته بالانتقام لمقتل عدد من قادة حزب الله وحركة حماس، إلى جانب نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في بيروت.

هذه الضربة الإيرانية جاءت ردًا على عملية اغتيال القادة، بمن فيهم زعيم حزب الله حسن نصر الله، والزعيم السياسي لحماس إسماعيل هنية، وقائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.

اعتراض الصواريخ والخسائر

تمكنت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية من اعتراض العديد من الصواريخ التي أطلقتها إيران، ورغم نجاح النظام الدفاعي في إسقاط معظمها، إلا أن بعض الصواريخ تمكنت من الوصول إلى الأرض، مما تسبب في خسائر محدودة.

 

التحذيرات الدولية والتوقعات المستقبلية

أصدرت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل تحذيرات قوية لإيران، مهددة بعواقب وخيمة في حال استمرار التصعيد. 

وتستمر الجهود الدبلوماسية في محاولة لاحتواء الوضع، إلا أن خطر حدوث المزيد من التصعيد العسكري لا يزال قائمًا. 

 

سيناريوهات الرد الإسرائيلي المحتملة

وفقًا لتقرير نشرته SpecialEurasia، وُضعت ثلاثة سيناريوهات محتملة لمستقبل الصراع بين إيران وإسرائيل:

السيناريو الأول: توجيه ضربة إسرائيلية محدودة
قد تقوم إسرائيل بتنفيذ ضربات محدودة تستهدف منشآت عسكرية إيرانية أو مواقع حيوية تابعة للحرس الثوري الإيراني. 

الهدف من هذه الضربات هو ردع إيران عن القيام بمزيد من الهجمات الصاروخية، مع تجنب تصعيد شامل قد يؤدي إلى حرب إقليمية.

السيناريو الثاني: توسع الصراع إلى مواجهة إقليمية
قد يتطور الوضع إلى مواجهة عسكرية أوسع تشمل مشاركة أطراف إقليمية أخرى، مثل حزب الله وحماس.

 في حال تصاعدت الهجمات المتبادلة، قد يؤدي ذلك إلى اندلاع حرب إقليمية تشمل عدة دول في الشرق الأوسط، وهو ما تحاول الدول الكبرى تجنبه من خلال الجهود الدبلوماسية الحالية.

السيناريو الثالث: حلول دبلوماسية مؤقتة
في هذا السيناريو، قد تنجح الجهود الدبلوماسية في تهدئة الوضع مؤقتًا، مع العودة إلى طاولة المفاوضات من خلال وساطات دولية. ومع ذلك، سيكون هذا الحل هشًا في ظل العداء المستمر بين الطرفين، ما يعني أن خطر اندلاع مواجهات مستقبلية لا يزال قائمًا.

إعلان الحرس الثوري مسؤوليته

من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي على إسرائيل، مؤكدًا أن الضربة جاءت ردًا على اغتيال القادة الإيرانيين في بيروت. 

ووفقًا لتصريحات الحرس الثوري، استهدفت الصواريخ ثلاث منشآت عسكرية إسرائيلية في تل أبيب، من بينها قاعدة استخباراتية في الجليل كانت قد أخلتها القوات الإسرائيلية كإجراء احترازي قبل الضربة.

مخاوف من توسع النزاع

تثير هذه التطورات مخاوف متزايدة من توسع النزاع ليشمل دولًا أخرى في المنطقة. 

على الرغم من أن الهجمات الصاروخية كانت موجهة بشكل رئيسي إلى إسرائيل، إلا أن التوترات الطائفية والسياسية التي تتصاعد في المنطقة تجعل من السهل أن تنجر دول أخرى إلى الصراع.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الذهب في مصر مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل
  • تراجع معظم البورصات الخليجية مع تصاعد التوترات بالمنطقة
  • تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران بعد هجوم صاروخي من لبنان: سيناريوهات متوقعة
  • فلاي دبي تلغي رحلاتها إلى 4 دول بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
  • أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد الهجمات الإيرانية
  • عدوان إيراني سافر على إسرائيل: أمريكا تتعهد بالدفاع وسط تصاعد التوترات
  • الاعلان عن إصابة سفينتين في هجومين قبالة سواحل اليمن
  • إصابة سفينة بضربة مسيّرة قبالة سواحل اليمن وسط تصاعد الهجمات الحوثية
  • أمبري: إصابة سفينة بضربة مسيّرة قبالة اليمن
  • صواريخ اليمن تُغيّر معادلة البحر الأحمر وتفرض حصارًا على إسرائيل