اليابانية ياماشيتا أول امرأة تدير مباراة في كأس آسيا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
ماليزيا – أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، امس الخميس، منح اليابانية يوشيمي ياماشيتا شرف أول امرأة تتولى إدارة مباراة ضمن نهائيات كأس آسيا في قطر، حيث أسند لها مباراة أستراليا والهند، السبت.
ويعد اختيار ياماشيتا (37 عاما) لإدارة مباراة في البطولة، سابقة تحدث للمرة الأولى في تاريخ المسابقة التي انطلقت قبل 68 عاما، وهي واحدة من خمس حكمات يشاركن في النسخة الثامنة عشرة من كأس اسيا.
وحصلت ياماشيتا، أول حكمة محترفة من اليابان، على الشارة الدولية عام 2015، ومنذ ذلك الحين واصلت تحطيم العديد من الحواجز.
وكانت ياماشيتا المولودة في طوكيو أول امرأة تدير مباراة في الدوري الياباني في سبتمبر/ أيلول 2022، وكانت على وجه الخصوص واحدة من ست حكمات تم تعيينهن خلال كأس العالم 2022 في قطر ايضا، في سابقة ايضا في تاريخ البطولة العالمية.
وأدارت ياماشيتا المباراة الافتتاحية لكأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا 2023، وأدارت مباراتين أخريين وعملت حكما رابعا في مباراتين أخريين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مذكرات امرأة
وداد الإسطنبولي
ظاهرة صحية تتجسد في الأشخاص الذين لا يستطيعون ذكرك إلا بطريقة لاذعة أو يختارون طرقاً متعرجة ليبثوا ما في دواخلهم بطريقة عكسية يكاد يتأثر بها الآخرون، ويحلِّقون حولك وكأنك طفلٌ صغيرٌ تحتاج إلى الرعاية أو كمن يقف بجانبك دون أن تدري إن كان سيقف معك أو ضدك.. لا أدري لماذا الشكر أصبح من طرف اللسان دون أن تشعر بمذاق حلاوته؟ أو يلمس شيئاً بداخلك! ولماذا لا يعبِّر الآخرون بصدق عن فرحتهم لك وهم يعلمون أن الخطوة لا تأتي هكذا "باردة مبردة" كما يقولون وإنما بعد جهد جهيد، لا أدري لماذا نتفاجأ بالأشخاص الذين نكن لهم أثرا طيبا في أرواحنا حين يتركون أثرا سيئاً لا يُمحى في أرواحنا!
ماذا نقول لهم؟
مسيرة حياتنا متقلبة وخطواتنا وإن كانت صغيرة فهي تُحاول العبور كما عبرت سلفا، والنهوض كما نهضتم، وتحلق للتحقيق والتحليق كما كنتم محلقين في سماء الإبهار، لا أحد يشبه أحدا ولا نُخفي أنَّ الاختلاف يصنع التجديد؛ فلماذا نضم كفوفنا ولا نبسطها للآخرين لتُنير دربهم ونأخذ بيدهم ونكون بجوار بعض لتتفانى تلك الروح العطشى في نفوسهم للوصول إلى القمم.
ولنرجع بكم للوراء لتتذكروا دروبكم التي لم تفرش بالورد فلا بد أن الأشواك أحاطت بكم أيضاً وجاهدتم للصمود.
فهل نعيد ترتيب أولوياتنا؟ فهذه الرسائل ربما مؤشرات لترتيب مساراتنا؛ فلا شيء يأتي صدفة أو هباء، وإنما صفحات مكتوبة ومعلومة ليحيكها القدر؛ ليعلمنا شيئا لم نكن ندركه.
الحياة صغيرة، نهايتها حفرة عميقة، فهل تريد أن تختفي فيها دون أثر! لماذا لا تملأها حبورا، وتكمل تلك الفراغات بومضات لامعة؟
كلما زادت تلك الظاهرة الصحية تأكد لن تكون إلا مرآة عاكسة لنهوض الطموح، تشعل روح التحدي في دواخل نفسٍ لن تخمد، وستفك القيود للركض بسرعة نحو المبتغى، وسيكون الآخر ممتناً لك دائماً، فاستعد لتلقي تلك الرسائل التي لا تهاجم إلا الشجرة المُثمرة، فالتجارب تُعلم النضج؛ لكي لا يكون الآخر تلميذًا لأحد، فنحن لا نُخلد، ولكن نبحث عن الأثر الخالد.
رابط مختصر