تنبؤات جيرينوفسكي.. نزاع نووي في الشرق الأوسط بعد استخدام إسرائيل للنووي
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
توقع السياسي الروسي الراحل فلاديمير جيرينوفسكي عام 2019، أن يندلع نزاع نووي في الشرق الأوسط خلال 10-15 سنة مقبلة، مع استخدام إسرائيل للسلاح النووي ضد فلسطين.
وصرح جيرينوفسكي خلال برنامج تلفزيوني وقتها، بأن "اليهودية العالمية الخفية" تحتاج ببساطة إلى حرب مع العراق وإيران، وأنها تريد "إشعال النار" في الشرق الأوسط بسبب التهديدات التي تواجهها.
وقال الزعيم السابق للحزب الديمقراطي الليبرالي: "أؤكد لكم أن الصراع النووي في الشرق الأوسط أمر لا مفر منه خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة المقبلة، عندما تستخدم إسرائيل السلاح النووي ضد فلسطين".
وذكّرت وسائل إعلام روسية بـ "نبوءة" سابقة لجيرينوفسكي حيث زعم أن إسرائيل لن تنتصر في حرب الشرق الأوسط المقبلة، وقال: "ليس لدى إسرائيل مستقبل. إنهم لن يصمدوا سواء تم اعتماد الخيار السلمي أو الحسم بالقوة".
يشار إلى أن وزير التراث الإسرائيلي أميحاي إلياهو صرح العام الماضي في رده على سؤال مذيع في الراديو حول ما إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة قائلا: "هذا أحد الاحتمالات".
من جانبه علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاركة إلياهو في اجتماعات الحكومة حتى إشعار آخر. كما عبر عن رفضه لتلك التصريحات حول إمكانية إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة، لافتا إلى أنها "غير صحيحة ومنفصلة عن الواقع"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو غزة فلسطين تصريح تلف سبب أمر تهديد فصل فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.
جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.
ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.
وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.
ملاذ آمن لقيادات الحوثيين
كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.
ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.