شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين في مناطق متفرقة من الضفة، توضيحية رام الله دنيا الوطنهاجم مستوطنون، الليلة، مركبات المواطنين، عند مدخل قرية بيتين الغربي، قرب مدخل مدينة البيرة الشمالي.وأضافت أن .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين في مناطق متفرقة من الضفة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين في مناطق متفرقة من...
توضيحية رام الله - دنيا الوطنهاجم مستوطنون، الليلة، مركبات المواطنين، عند مدخل قرية بيتين الغربي، قرب مدخل مدينة البيرة الشمالي.

وأضافت أن مواجهات اندلعت في القرية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تصدي المواطنين لهجوم المستوطنين، أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الغاز السام، والصوت، صوب الشبان، والمنازل.

وقال المواطن، تيسير كليب، إن عددا من المستوطنين تجمعوا عند مدخل القرية، وأغلقوه، وهاجموا مركبته بالحجارة  بينما  كان  هو وعائلته بداخلها، وفق (وفا).

في السياق تجمهر  عشرات  المستوطنين،  مساء اليوم الأحد،  على شارع قلقيلية - نابلس الرئيسي، بحماية جنود الاحتلال، ما أدى لعرقلة حركة المواطنين.

وأفاد شهود عيان، بأن مستوطنين تجمعوا قرب مفترق قرية جيت شرق قلقيلية، وحملوا لافتات وشعارات عنصرية ضد الفلسطينيين، ما أدى إلى عرقلة حركة مركبات المواطنين.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الضفة بمواجهة مجرفة الاستيطان والضم .. ما المطلوب فعله؟

رام الله - خاص صفا

تسعى حكومة الاحتلال ومستوطنيها إلى استهداف جميع مناطق الضفة الغربية، والسيطرة على جميع مفاصلها، وجعل أكثر من 80% من مساحتها تحت سيطرة المستوطنين.

فقبل أيام؛ طالب وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش بخطة تقضي بتحويل السيطرة على الضفة من يد الجيش إلى المستوطنين، وهدم المباني في المناطق المصنفة "ب"، ما يعني إنهاء الوجود الفلسطيني فيها.

وعن ذلك، يقول الخبير في شؤون الاستيطان صلاح الخواجا إن "الخطة التي يتحدث عنها الوزير الإسرائيلي هي بمثابة برنامج لحكومة نتنياهو، إذ تم الإعلان عن شرعنة سبع بؤر استيطانية في المئة يوم الأولى من عمر الحكومة، وقوننة ما تبقى من البؤر الرعوية الاستيطانية في مناطق "ج"، بحيث تصبح جزءًا من المستوطنات "القانونية".

ويضيف الخواجا في حديث لـ"صفا" أن الخطة تأخد طابعًا سياسيًا وقانونيًا وأمنيًا في إطار عملية التهويد، ونقل صلاحيات السلطة في مناطق "ج" لصالح سلطة الإدارة المدنية، وترسيخ الفصل الجغرافي بين هذه المناطق.

يُذكر أن تلك المناطق المصنفة تشكل 73% من السلة الغذائية الرئيسية للفلسطينيين، ومصادر مائية ومناطق توليد الطاقة الشمسية.

ويكشف الخبير أن "إسرائيل" بهذه الخطة تعلن الضم العلني لـ 64% من أراضي الضفة، في ظل الحديث عن بسط سيادة الإدارة المدنية كمرجعية داعمة للاستيطان وتحويلها لسلطة المستوطنين، وستفرض واقعًا جديدًا، من أخطرها قانون تسوية الأراضي والذي يعطي الحق للمستوطن بالتملك للأراضي الفلسطينية ووضع خطة بأن يتجاوز عدد المستوطنين في الضفة المليون بحلول في غضون 6 سنوات.

موقف وحراك

ويبين الخبير أن أي عملية بناء في مناطق "ب" ستكون بموافقة الإدارة المدنية، وسحب الصلاحيات الأمنية من السلطة، وتحويلها لجيش الاحتلال، بحيث يتم تقاسم الدور في مناطق "أ" من خلال الأجهزة الأمنية والجيش، وتكون مناطق "ج" تحت سيطرة الإدارة المدنية.

ويقول الخواجا "لا يمكن الرهان على المجتمع الدولي ويجب الإعلان عن سحب أي اعترافات بالكيان، والإعلان عن جميع الأراضي الفلسطينية تحت الاحتلال".

كما يدعو إلى وضع خطة لتعزيز صمود الناس في مناطق "ج"، وهو ما يتطلب استنهاض الطاقات الشعبية لمواجهة المخطط.

بدوره، يقول المختص في شؤون الاستيطان جمال جمعة، إن حكومة الاحتلال الحالية منذ تشكيلها، أخذت على عاتقها حسم ملف الاستيطان بشكل نهائي وضم الضفة، وتم استغلال ما يجري في غزة لحسم ذلك.

ويضيف جمعة في حديث لـ"صفا" إن "الهجمة على السلطة ليس لأن السلطة تقوم بعمل مغاير لما تريده إسرائيل، وإنما لإزالة أي رمزية للشعب الفلسطيني، وقضية إنهاء السلطة لخلق أي جسم بديل ليس لها علاقة بالإسم ذاته، لأنه هدفهم هو إزالته لمرة واحدة وإلى الأبد، وأن إمكانية قيام دولة فلسطينية فعلا أصبحت وراء ظهورنا، بسبب ما يجري على الأرض في الضفة".

ويتطرق جمعة إلى أن ما يجري على الساحة الفلسطينية خطير جدا، ويجب الرد عليه بسحب الاعتراف بإسرائيل وإلغاء اتفاقية أوسلو، ووقف جميع أشكال التنسيق مع الاحتلال، حتى لو قاد ذلك إلى مواجهة.

ويؤكد أن فك الارتباط بكل ما هو إسرائيلي يضع المجتمع الدولي في خانة صعبة، يصعب التحرك فيها بهذا الملف.

ويقول "طالما يتعاطى الفلسطيني مع الأمريكان والأوروبيين، وما دامت العلاقة جيدة مع الإسرائيليين، فسيكون ذلك وضعٌ مثاليٌ لاستمرار إسرائيل في مخططاتها".

ويدعو جمعة إلى إعادة توحيد الشعب الفلسطيني، مع عدم بقاء السيطرة على السلطة ومنظمة التحرير بهذا الشكل، وعدم تحويل السلطة والتي تمسك بأطراف القضية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا إلى مهمات أخرى.

ويطالب المختص بعودة القرار السياسي إلى منظمة التحرير بوضع غير الذي عليه الآن، معتبرا أن المنظمة لا تمثل أحدا، ولا تمثل القضية الفلسطينية، وإنما تمثل من هم في السلطة فقط.

وبحسب المختص، فإن ما يتم المأسسة له في قضية البؤر الاستيطانية لم يقتصر على المنطقة "ج"؛ بل تعداه إلى جميع البلدات والقرى، بمعنى تجريد الفلسطينيين في جميع القرى من أراضيهم.

مقالات مشابهة

  • النرويج تندد بـ "شرعنة" إسرائيل لبؤر استيطانية جديدة
  • "شرعنة" ثلاث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • مستوطنون يهاجمون قريتي الفندقومية وسيلة الظهر جنوب جنين
  • مستوطنون يحرقون منازل الفلسطينيين جنوبي الخليل
  • الضفة بمواجهة مجرفة الاستيطان والضم .. ما المطلوب فعله؟
  • مستوطنون يحرقون منازل المواطنين جنوبي الخليل
  • مستوطنون يهاجمون قوات إسرائيلية فككت مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية المحتلة
  • بالفيديو .. مستوطنون يهاجمون مركبات الفلسطينيين بالحجارة قرب مستوطنة بيت إيل شمال البيرة
  • مستوطنون يهاجمون مركبات مواطنين شمال البيرة
  • مستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين شمال مدينة البيرة