أداة مرعبة مصدرها لبنان تسقطُ في إسرائيل.. ما هي؟
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعرب جندي من الإحتياط في الجيش الإسرائيلي يخدم عند الحدود مع لبنان، عن مخاوفه من الطائرات المسيرة التي يُطلقها "حزب الله" باتجاه إسرائيل.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن الجندي قوله: "لقد تدربت على تفتيش المنازل والملاجئ، لكن لا أحد يدربك على الاحتماء من السماء".
وأضاف: "إنه أمر مرعب أن تسمع صوت طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله تحلق فوقك، لأنك تدرك أن هناك شيئًا يمكن أن يؤذيك، أنت تصلي حتى لا تراك وتهرب بجنون للاحتماء تحت شجرة".
وأمس، أعلنت إسرائيل عن نجاح اختبارٍ لنظام الدفاع الجوي المتقدِّم "سبايدر" بتكوين جديد، وشمِل الاختبار اعتراض طائرة من دون طيار في مخطط تشغيلي مليء بالتحديات.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان نشرته، الخميس، إن من ضمن الاختبار الذي خضع له النظام سبايدر اعتراض طائرة من دون طيار، تمَّ اعتراض الهدف بضربة مباشرة ودقيقة.
وأعلنت الوزارة عن الإنتهاء من تجربة ناجحة على أحد أنظمة الدفاع الجوي أرض جو،، يسمى SPIDRE ALL IN ONE، أو العنكبوت الكل في واحد.
ولفتت إلى أنّ المكون الدفاعي الحديث قادر على التعامل مع الطائرات بدون طيار والمقاتلات وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية والذخائر الموجهة بدقة.
ويوفر النظام القدرة على الانتشار السريع في غضون دقائق، في التضاريس الصعبة، وبأوقات رد فعل قصيرة، ويمكنه حماية القوات المتنقلة والمواقع الحساسة.
ويضم جميع المكونات المنفصلة مجتمعة في مركبة واحدة ذات دفع ثماني عجلات، ويشمل ذلك قاذفة الصواريخ والرادار ونظام القيادة والتحكم وتكنولوجيا المراقبة وتحديد الأهداف.
وشمل الاختبار اعتراض طائرة بدون طيار في مخطط تشغيلي مليء بالتحديات، تم اعتراض الهدف بضربة مباشرة ودقيقة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: اعتراض مقذوف أطلق من لبنان
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال، أعلن اعتراض مقذوف أطلق من لبنان وسقوط آخر فوق الأراضي اللبنانية تضامنا مع فلسطين.
وفي وقت سابق أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي افخاي ادرعي، عن إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل، حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان.
وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق أربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب. ورجحت المصادر أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.
وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، إن قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.
وأضاف: "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وتابع: “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر.. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد”.
ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”.