4 طائرات بريطانية تقصف هدفين للحوثيين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية” أن بريطانيا تجري تقييما للضربة التي استهدفت مواقع لجماعة الحوثيين في اليمن، وما أدت إليه، وكونها حققت أهدافها أم لم تحقق ذلك.
بدء الضربات الأمريكية البريطانية على مواقع الحوثيين باليمن عاجل.. زعيم الحوثيين: افتحوا قلوبكم لنساء وأطفال غزة وتعاملوا معهم بضمائركمقال مراسل “القاهرة الإخبارية” من لندن، إنه من المبكر الحديث عن ذلك نظرا لأنه يحتاج لساعات طويلة نظرا للحاجة لمعلومات استخبارية تؤكد بتحقيق هذه الأهداف.
أضاف "صبح"، خلال رسالة على الهواء، أن هناك استباقا سواء من الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي قال إن هذه الضربات حققت النجاح، كما أن الجانب البريطاني قال إنه يبدو أن قدرة الجانب الحوثي على استهداف الملاحة البحرية والسفن قد تقلصت إلى حد كبير، لكن لا تأكيد حتى الآن من أن هذه الضربات قد حققت أهدافها أم لم تحقق بعد .
أشار إلى أن الحديث البريطاني يشير إلى استخدام 4 طائرات "تايفون" انطلقت من قبرص، شاركت هذه الطائرات على الهجوم على هدفين في اليمن، وهناك ربما مشاركة طائرة لتزويد الطائرات بالوقود، وهناك حديث تمت مناقشته، ولكن ليس هناك أي تأكيد على هذا الكلام، بأن غواصات بريطانيا قد شاركت عبر إطلاق صواريخ "توماهوك" على أهداف داخل اليمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليمن بريطانيا بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن: رسائل متعددة وسيناريوهات مفتوحة
مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025
المستقلة/- في تصعيد جديد يعكس التحولات المستمرة في المشهد الإقليمي، شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد مواقع تابعة لحركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن.
العملية جاءت عقب اتهامات أمريكية للحوثيين بتنفيذ هجمات إرهابية وعمليات قرصنة في المنطقة، ما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى إصدار أوامر مباشرة للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية واسعة النطاق.
التنسيق الأمريكي مع الحلفاء
وفقًا لما نقله موقع “Walla” العبري، فإن إسرائيل كانت من بين الدول القليلة التي تم إبلاغها مسبقًا بالضربات، وهو ما يعكس حجم التنسيق الوثيق بين واشنطن وتل أبيب في التعامل مع التهديدات الإقليمية. في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو أجرى اتصالًا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لإبلاغه بالعملية، في خطوة تعكس رغبة واشنطن في ضبط التوازنات مع القوى الدولية.
الخسائر والرد الحوثي
بحسب مصادر حوثية، فإن القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع في صنعاء وصعدة أسفر عن سقوط 45 قتيلًا وجريحًا، مما أثار ردود فعل غاضبة من جانب الجماعة التي وصفت الضربات بأنها “عدوان سافر” على دولة مستقلة. وأكدت الحركة أن “تأديب المعتدين سيتم بصورة احترافية وموجعة”، معتبرة أن الهجمات لن تثنيها عن دعم غزة، بل ستؤدي إلى مزيد من التصعيد.
دلالات التوقيت والتبعات المحتملة
يأتي هذا التصعيد الأمريكي في وقت أعلن فيه الحوثيون عن نيتهم استئناف استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارًا من الثلاثاء المقبل، بعد تعليق عملياتهم في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” في 19 يناير الماضي. هذا التطور يفتح الباب أمام احتمالات التصعيد في البحر الأحمر، مع إمكانية انجرار المنطقة إلى مواجهة أوسع، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية بين الولايات المتحدة وإيران، الداعمة الرئيسية للحوثيين.
الخاتمة
الضربات الأمريكية على الحوثيين تحمل رسائل متعددة، سواء لليمن أو لحلفاء واشنطن وخصومها في المنطقة. وبينما تتحدث الإدارة الأمريكية عن مواجهة “تهديد إرهابي”، يرى الحوثيون في الغارات الأمريكية محاولة لفرض الهيمنة وتأديب أي قوى تعارض السياسات الغربية في المنطقة. ومع تلويح الحوثيين برد “موجع”، يبقى السؤال المطروح: هل نحن أمام مواجهة جديدة في البحر الأحمر قد تعيد خلط الأوراق في الصراع الإقليمي؟