قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الجهود السياسية والدبلوماسية المصرية لم تنقطع على مدار الساعة منذ أن بدأت الأزمة الحالية في 7 أكتوبر، وما تلاها من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة.

فرض مشروع التهجير القسري للفلسطينيين

وأضاف فرحات في مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن العدوان الإسرائيلي أنتج الكثير من التداعيات الإنسانية الخطيرة، بجانب ما تعكسه هذه الأزمة من خطر كبير في إهمال القضية الفلسطينية ومخاطر أخرى تتعلق بوجود محاولات من الجانب الإسرائيلي، لفرض مشروع التهجير القسري لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول المنطقة.

وأشار مدير مركز الأهرام إلى أهمية الجولة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كانت مهمة، لأنها جاءت في مفترق طرق فيما يتعلق بالأزمة الحالية، وهناك احتمالات بتوسع رقعة الصراع، لكن هناك أيضا فرص لإنهاء هذا العدوان، والوصول لوقف إطلاق النار، وهناك جهود مصرية كبيرة للوصول لهذا الهدف.

وأوضح أن زيارة بلينكن لمصر في هذا التوقيت أنها جاءت بعد جولة مهمة، وهي الأطول تقريبا لوزير الخارجية الأمريكي منذ أن بدأت الأزمة في 7 أكتوبر، فهذا دليل على المراهنة الأمريكية على الدور الذي قد تلعبه مصر في مختلف الملفات المرتبطة بالأزمة الحالية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فايز فرحات فلسطين العدوان 7 أكتوبر

إقرأ أيضاً:

10 بنود مهمة وفرحة في شوارع غزة.. تفاصيل شروط عقد الهدنة بين حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي

شهدت شوارع غزة فرحة غامرة بعد الإعلان عن اتفاق هدنة بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة دولية شملت مصر وقطر والولايات المتحدة. يأتي الاتفاق في ظل تصعيد دامٍ استمر لأسابيع، ليمنح السكان بصيص أمل بتخفيف المعاناة الإنسانية.  

تتضمن الهدنة عشرة بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.  

ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.  

الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.  

فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.  

هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.  

يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.

مقالات مشابهة

  • بلينكن: استمرار دعم أوكرانيا خطوة مهمة لإضعاف روسيا
  • 10 بنود مهمة وفرحة في شوارع غزة.. تفاصيل شروط عقد الهدنة بين حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي
  • بعد تصاعد الأزمة.. أمريكا تتدخل لإنقاذ حكومة عدن من الانقسام
  • مدير «جيلي» العالمية للسيارات: أنشأنا 40 مركز مبيعات وخدمات في مصر
  • خبير استراتيجي: الوضع في غزة سيكون أكثر استقرارًا بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار|فيديو
  • مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية يتفقد مركز طب أسرة الشهداء
  • بلينكن: أمريكا ومصر وقطر أعدوا مقترحًا لوقف النار بغزة
  • بلينكن: أمريكا ومصر وقطر أعدوا مقترحًا لوقف إطلاق النار بغزة
  • بلينكن: أمريكا ومصر وقطر عملت على مقترح نهائي لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: الصفقة الحالية استسلام لحماس