مدير مركز الأهرام للدراسات: أمريكا تراهن على دور مصر في الملفات الإقليمية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الجهود السياسية والدبلوماسية المصرية لم تنقطع على مدار الساعة منذ أن بدأت الأزمة الحالية في 7 أكتوبر، وما تلاها من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة.
فرض مشروع التهجير القسري للفلسطينيينوأضاف فرحات في مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن العدوان الإسرائيلي أنتج الكثير من التداعيات الإنسانية الخطيرة، بجانب ما تعكسه هذه الأزمة من خطر كبير في إهمال القضية الفلسطينية ومخاطر أخرى تتعلق بوجود محاولات من الجانب الإسرائيلي، لفرض مشروع التهجير القسري لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول المنطقة.
وأشار مدير مركز الأهرام إلى أهمية الجولة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كانت مهمة، لأنها جاءت في مفترق طرق فيما يتعلق بالأزمة الحالية، وهناك احتمالات بتوسع رقعة الصراع، لكن هناك أيضا فرص لإنهاء هذا العدوان، والوصول لوقف إطلاق النار، وهناك جهود مصرية كبيرة للوصول لهذا الهدف.
وأوضح أن زيارة بلينكن لمصر في هذا التوقيت أنها جاءت بعد جولة مهمة، وهي الأطول تقريبا لوزير الخارجية الأمريكي منذ أن بدأت الأزمة في 7 أكتوبر، فهذا دليل على المراهنة الأمريكية على الدور الذي قد تلعبه مصر في مختلف الملفات المرتبطة بالأزمة الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فايز فرحات فلسطين العدوان 7 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
«حياة كريمة»: القافلة الحالية لغزة محملة بـ800 طن مواد غذائية
أكدت الدكتورة بثينة مصطفى، نائب رئيس مجلس الأمناء والمتحدث باسم مؤسسة حياة كريمة، أن المؤسسة كانت من أولى الجهات التي تواجدت على معبر رفح منذ بداية الأزمة في غزة، إذ بذلت جهودًا كبيرة لضمان إرسال أكبر عدد من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى الجانب الفلسطيني.
استمرار الدعم الإنساني للفلسطينيينوأوضحت مصطفى، خلال مداخلة ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، على قناة CBC، وتقدمه الإعلاميتان منى عبدالغني وإيمان عزالدين، أن القافلة التاسعة عبرت بنجاح، بينما تتحرك القافلة العاشرة اليوم، وذلك في إطار مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مشيرةً إلى أن القافلة الحالية تضم 26 شاحنة محملة بـ800 طن من المواد الغذائية والدقيق، إلى جانب مختلف المساعدات الإنسانية الأساسية.
وشددت على أن هذه القوافل لن تكون الأخيرة، مؤكدةً استمرار المؤسسة في إرسال الدعم الإنساني حتى تحسن الأوضاع «نحن جزء لا يتجزأ من الصورة، ونظل دائمًا ندعم أشقاءنا الفلسطينيين، خاصةً مع دخول شهر رمضان المبارك، سائلين الله أن يكون شهر خير على الجميع».
وأضافت أن الجهود لن تقتصر على إرسال المساعدات فقط؛ بل تشمل أيضًا دورًا توعويًا لطلاب المدارس والجامعات حول دور مصر الريادي في دعم القضية الفلسطينية عبر التاريخ، وذلك ضمن معركة الوعي التي تخوضها الدولة.
دور تطوعي واسع لدعم غزةوأشادت بمساهمة 50 ألف متطوع من مختلف المحافظات، الذين يواصلون العمل على مدار الساعة لضمان عبور المساعدات ووصولها إلى مستحقيها، معربةً عن تقديرها العميق لكل من يساهم في هذا الجهد الإنساني والوطني.