عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خريطة الضربات الأمريكية البريطانية في اليمن، والتي تركزت جميعها في الأماكن الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.

اليمن والأمم المتحدة يبحثان مساعي استئناف عملية سياسية يمنية شاملة البحرية البريطانية: 6 زوارق صغيرة اقتربت من سفن تجارية قبالة اليمن

استهدفت الضربات الأمريكية البريطانية صنعاء والحديدة وصعدة وذمار ، كما شملت الضربات أيضا مواقع في مديرية عبث في محافظة حجة غربي اليمن، ومنذ بداية الصراع في اليمن أواخر عام 2014 تغيرت خريطة النفوذ والسيطرة على محافظات وأقاليم اليمن البالغ مساحته 528 ألف كيلومتر.

محافظات حضر موت والمهرة والمكلا

تسيطر القوات الحكومية على المساحة الأكبر في البلاد، فهي تبسط نفوذها على محافظات حضر موت والمهرة والمكلا ومأرب والجوف وتعز وحجة والضالع، وهو ما يعادل 60 % من الأراضي اليمنية.

قوات المجلس الانتقالي

وما يعرف بقوات المجلس الانتقالي الجنوبي فيتركز نفوذها في محافظة شبوة وأبين وعدن ولحج، فضلا عن جزيرة سقطرى الواقعة في الجنوب الشرقي لخليج عدن.

وعلى الرغم من سيطرة الحوثيين على ما يمثل 23 % من إجمالي مساحة اليمن إلا أن مناطق نفوذها تشمل العاصمة صنعاء والمحافظات ذات الكثافة السكانية العالية مثل محافظات البيضاء وإب وعمران والحديدة وصعدة وريمة وذمار والمحويت.

ومع تواصل فصول الصراع في اليمن تتركز الاشتباكات بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي في الجوف ومأرب وتعز والضالع والبيضاء والحديدة ولحج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليمن بوابة الوفد الوفد الحوثي الحوثيين فی الیمن

إقرأ أيضاً:

انقسامات تضرب أبرز حلفاء الامارات في اليمن

الجديد برس|

 

عادت الانقسامات، السبت، لتخيم مجددا على أجواء العلاقات بين القوى اليمنية الموالية للأمارات جنوب اليمن ..

يتزامن ذلك مع قرار ابرزها إعادة تقسيم الجنوب وفقا  للسيناريو البريطاني.

واعلن ما يعرف بـ”المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة  بجناحه الموالي للأمارات والذي يقوده  الشيخ عبدالله عيسى بن عفرار انسحابه من الشراكة مع المجلس الانتقالي، ابرز القوى الموالية لأبوظبي.

ولوح المجلس بإسقاط جزيرة سقطرى من تحت قبضة الانتقالي وطرد سلطته منها والتي اتهمها بتغليب المصالح الخاصة على حساب المواطنين.

كما حذر من تبعات مساعي تفريخ  مكونات جديدة في ما وصفه بإقليم المهرة وسقطرى.

ورفض المجلس قرار عيدروس الزبيدي تشكيل ما وصفه بـ”مجلس مشايخ الجنوب العربي”  واصفا إياه بالقرار الفردي لرئيس الانتقالي ومعتبرا أيضا  بأنه انقلاب على اتفاق المبادئ بين قطبي الامارات جنوب وشرق اليمن.

وكان عيدروس الزبيدي اعلن  تشكيل التكتل الجديد قبل مغادرته عدن التي زارها لنحو شهر بعد عام على الغياب.

وفجر قرار الزبيدي إعادة تفعيل سيناريو كانت بريطانيا تحكم به جنوب اليمن خلال حقبة الاستعمار غضب واسع في اليمن.

واعتبر حزب الإصلاح ، جناح الاخوان المسلمين في اليمن ، خطوة الزبيدي محاولة لاستعادة شعبية الانتقالي بعد خسارته للجنوب بفعل الازمات التي عصفت به في ظل فشل سلطة الانتقالي بإدارة مناطقها وتفشي الفساد.

مقالات مشابهة

  • الضربات الأمريكية على الحوثيين.. غموض واستهداف للقبيلة
  • نيويورك تايمز: الغارات الأمريكية في اليمن تستنزف الذخائر بنجاح محدود (ترجمة خاصة)
  • تلغراف: إيران تسحب عناصرها من اليمن بعد تصعيد الضربات الأمريكية
  • انقسامات تضرب أبرز حلفاء الامارات في اليمن
  • التعرفة الجمركية الأمريكية على المنتجات البريطانية تدخل حيز التنفيذ
  • مصادر تكشف لـCNN تكلفة الضربات الأمريكية ضد الحوثيين.. وحجم تأثيرها
  • سي إن إن: الولايات المتحدة تنفق نحو مليار دولار على غارات في اليمن بنتائج محدودة
  • مصطفى بكري يكشف عن حجم قوة إيران فى مواجهة الضربات الأمريكية المحتملة
  • في جلسة سرية ومغلقة للبنتاغون: الضربات الأمريكية ضد الحوثيين حققت نجاحا محدودا وخسائرنا تقترب من مليار دولار
  • الضربات الأمريكية ضد الحوثيين: نجاح محدود وتكلفة تقترب من مليار دولار