الإمارات تدشن «أجمل شتاء في العالم» 2024 وأداء إيجابي للفنادق والطيران
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يشهد القطاع السياحي في دولة الإمارات منذ بداية العام الجاري، موجة من الانتعاش والنمو تبرزها مؤشرات الأداء المرتفعة في جوانب القطاع كافة، ما يبشر بموسم سياحي استثنائي، خاصة مع الأجندة المزدحمة بالمناسبات العالمية والفعاليات الكبرى التي تحتضنها الدولة خلال الفترة المقبلة. وتصدر إطلاق فعاليات الدورة الرابعة من حملة «أجمل شتاء في العالم»، المشهد السياحي في الدولة، خلال الأسبوع الجاري، الذي سجل أيضاً تحقيق القطاع الفندقي والناقلات الوطنية إنجازات كبيرة تجسد تفوقهما وريادتهما العالمية.
- «أجمل شتاء في العالم»
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، حملة السياحة الوطنية الداخلية «أجمل شتاء في العالم» في دورتها الرابعة لعام 2024. وقال سموه: «قطاع السياحة الوطني في نمو سنوي بحمدالله.. وهدفنا الوصول لـ 450 مليار درهم مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2031».
وانطلقت الحملة هذا العام تحت شعار «قصص لا تنسى»، حيث ستسلط الضوء على أهم مناطق الجذب في كل إمارة من إمارات الدولة، كما ستوفّر الدعم الكامل لجميع الزوار، ببرامج متنوعة وأجندة مليئة بالأحداث والفعاليات، بما يعكس تنوع بيئة الإمارات وإمكاناتها السياحية، وخصوصيتها الاجتماعية والثقافية الفريدة.
- مؤشرات إيجابية
حقق القطاع السياحي الإماراتي مؤشرات أداء إيجابية، حيث ارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة إلى 32.2 مليار درهم، خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2023 بنسبة نمو 27% مقارنةً مع الفترة ذاتها من 2022، ووصل عدد نزلاء المنشآت الفندقية إلى 20.2 مليون نزيل خلال الفترة نفسها بنسبة نمو بلغت 12% مقارنةً مع الفترة ذاتها من 2022، كما وصل معدل الإشغال الفندقي إلى 75% خلال أول 9 أشهر من العام الماضي، بنسبة نمو بلغت 6% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2022.
- أفضل وجهة
توجت دبي بلقب أفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين 2024 من موقع «تريب أدفايزر» أكبر منصة للسفر في العالم، وذلك للعام الثالث على التوالي، وهي المرة الأولى التي تحقق فيها مدينة هذا الإنجاز المهم. ويجري اختيار الجهات الفائزة بهذه الجوائز بطريقة فريدة، حيث يقوم ملايين المسافرين من جميع أنحاء العالم، بتقديم تقييماتهم وآرائهم باستقلالية تامة حول مختلف الوجهات والأنشطة والتجارب التي تقدمها.
- الناقلات الوطنية
شغلت «طيران الإمارات»، خلال العام الماضي أكثر من 164.4 ألف رحلة إلى نحو 150 وجهة، شكلت 20% من إجمالي عدد الرحلات التي شغلتها شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الذي وصل إلى 819.15 ألف رحلة. وحلت الشركة ضمن قائمة أكثر 10 شركات طيران التزاماً بمواعيد الرحلات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال العام الماضي، وذلك وفقاً للتقرير الشهري الصادر عن مؤسسة «سيريوم» المتخصصة في بيانات شركات الطيران والمطارات.
من جهتها تطلق «الاتحاد للطيران» وجهات جديدة في العام 2024، تشمل «بوسطن» لتكون رابع محطة لها في الولايات المتحدة، ستشغّل إليها 4 رحلات أسبوعياً، اعتباراً من 31 مارس المقبل، إلى جانب العاصمة الكينية نيروبي في 1 مايو المقبل. وأضافت الناقلة وجهتين جديدتين في شبه القارة الهندية اعتباراً من مطلع يناير الجاري وهي كوزيكود وتيروفانانتابورام في إقليم كيرالا بالهند، لترفع بذلك عدد المحطات التي تسّير رحلاتها إليها في الهند إلى 10 وجهات، كما تعتزم رفع عدد الرحلات إلى وجهات مثل القاهرة التي سيصل عدد رحلاتها الأسبوعية إلى 21 رحلة، وكولومبو إلى 7 رحلات، وإسلام أباد إلى 14 رحلة والمالديف إلى 14 رحلة.بدورها توقعت مجموعة «ويز إير أبوظبي»، أن تحقق نمواً بنسبة 30% في عدد الركاب والسعة التشغيلية للعام 2024 لتنقل نحو 4 ملايين مسافر، بعد أن سجلت أداء استثنائياً العام الماضي بتحقيق نمو قياسي يفوق 135% في عدد الركاب والسعة التشغيلية مع نقلها 3 ملايين مسافر.
- 1.22 مليون زائر
وأعلنت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة أن عام 2023 كان الأفضل للسياحة في الإمارة على الإطلاق، حيث سجلت 1.22 مليون زائر وهو أعلى رقم لها في عدد الزائرين بزيادة قدرها 8% عن 2022، فضلاً عن ارتفاعٍ سنوي ملحوظ بنسبة 24% في عدد السائحين الدوليين. وأضافت الهيئة أن الزيادة في عدد الزائرين الدوليين كانت مدعومةً بأكثر من 2,200 نشاط على مستوى دولي، مثل العروض الترويجية والمعارض التجارية والفعاليات الإعلامية.
- السياحة الميسرة
انطلقت في دبي، أمس، فعاليات الدورة الرابعة من المؤتمر الدولي للسياحة المُيسّرة، التي تبحث في سبل تحويل المدن لتكون أكثر شمولية وإدماجاً لـ «أصحاب الهمم». وتهدف دولة الإمارات إلى أن تكون الوجهة السياحية الأكثر ملاءمة لأصحاب الهمم، من خلال المبادرات الاستراتيجية الفعالة التي تتخذها القيادة لتعزيز إنجازات الدولة في مجال السياحة الميسرة.ويقدر عدد المسافرين من «أصحاب الهمم» بحوالي 1.3 مليار نسمة من إجمالي سكان العالم، إلى جانب كبار السن الذين يقدر عددهم بحوالي 800 مليون نسمة ممن تتجاوز أعمارهم الستين عاماً.
- فعاليات ومهرجانات
شهد الأسبوع الجاري مجموعة من الأحداث والفعاليات التي استقطبت المشاركين والزوار من داخل الدولة وخارجها، ومن أبرزها مهرجان الشيخ زايد في الوثبة الذي تتواصل فعالياته التراثية والثقافية والترفيهية وسط حضور جماهيري لافت، ومهرجان دبي للتسوّق الذي يختتم فعاليات دورته الـ 29 بعد غد الأحد، ومهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن 2024، الذي يقام على ميدان المرموم، ويشرف على تنظيمه نادي دبي لسباقات الهجن، والنسخة الثانية من قمة المليار متابع 2024 التي استضافتها دبي بمشاركة 7 آلاف ضيف.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أجمل شتاء في العالم الإمارات أجمل شتاء فی العالم العام الماضی فی عدد
إقرأ أيضاً:
جهود مواجهة الشائعات على مدار عام 2024 .. الاقتصاد والصحة الأكثر استهدافًا
تواصل الدولة المصرية جهودها الحثيثة لمكافحة الشائعات التي تستهدف زعزعة الاستقرار وإرباك جهود التنمية، إيمانًا منها بأهمية الوعي المجتمعي كخط دفاع رئيسي، في ظل التحديات التي تفرضها الأزمات العالمية المتسارعة وتداعياتها على الصعيد الداخلي.
تبنت الدولة استراتيجيات متطورة ومرنة تعتمد على الرصد والتحليل المستمر من خلال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، وبالتكامل مع كافة جهات ومؤسسات الدولة المعنية، وذلك لمواكبة أساليب نشر وترويج المعلومات المضللة، علاوة على رصد أنماط الشائعات وفهم أبعادها، مما يسهم في فاعلية جهود التصدي لها، كما تحرص الدولة من خلال نهج متكامل على تزويد المواطنين بالمعلومات الدقيقة من مصادرها الرسمية، ما يضعف تأثير حملات التضليل، وينعكس على تعزيز الوعي المجتمعي، وبما يضمن مواجهة التحديات داخليًا وخارجيًا، ودعم استقرار الوطن ومسيرته التنموية.
وفي هذا الصدد، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقريره السنوي الذي تضمن إنفوجرافات بعنوان "جهود مواجهة الشائعات على مدار عام ٢٠٢٤.. قطاعي الاقتصاد والصحة الأكثر استهدافاً.. والجهود التنموية وتداعيات الأزمات العالمية أسباب رئيسية لتصاعد وتيرة الشائعات".
واستعرض التقرير ترتيب السنوات طبقًا لمعدل انتشار الشائعات، وفقًا لتوزيع نسبي لإجمالي الفترة، حيث بلغ 16.2% عام 2024، مقارنةً بـ 15.7% عام 2023، و13.9% عام 2022، و13.1% عام 2021، و12.4% عام2020، و10.8% عام 2019، و7% عام 2018، و5% عام 2017، و3.5% عام 2016، و1.6% عام 2015، و0.8% عام 2014.
وورد في التقرير الحديث عن تأثير الجهود التنموية والتداعيات السلبية للأزمات العالمية على معدل انتشار الشائعات في مصر خلال السنوات الخمس الأخيرة، مشيرًا إلى زيادة الشائعات نحو 3 أضعاف خلال الفترة (2020 – 2024) مقارنة بالفترة (2015-2019).
ورصد التقرير نسبة الشائعات المتعلقة بالتداعيات السلبية للأزمات العالمية من إجمالي الشائعات كل عام، حيث جاءت النسبة الأعلى عام 2024 مسجلة 54%، و53.8% في عام 2023، و46% في عام 2022، و18.3% في عام 2021، و51.8% في عام 2020.
أما عن نسبة الشائعات المتعلقة بالجهود التنموية من إجمالي الشائعات كل عام، فقد ذكر التقرير أنها سجلت 32.5% عام 2024، و28% عام 2023، و25.6% عام 2022، و20.3% عام 2021، و14.5% عام 2020.
واستعرض التقرير ترتيب القطاعات طبقًا لمعدل انتشار الشائعات خلال عام 2024، وجاءت النسبة الأكبر لكل من الاقتصاد والصحة بـ 19.4%، ولكل من التعليم والسياحة والآثار بـ 11.3%، فيما سجل قطاعي التموين والزراعة 9.7% لكل منهما، والطاقة والوقود 4.8%، كما سجلت قطاعات الإسكان والأوقاف والقطاع الأمني 3.2% لكل منهم، بجانب بلوغ نسبة الشائعات المتعلقة بالإصلاح الإداري والحماية الاجتماعية والبيئة 1.6% لكل منهم.
وركز التقرير على معدل انتشار الشائعات طبقاً للشهور خلال عام 2024، وفقًا لتوزيع نسبي لإجمالي الفترة، حيث بلغت 1.5% في ديسمبر، و8.1% في نوفمبر، و9.7% في أكتوبر، و17.7% في سبتمبر، و8.1% في كل من يوليو وأغسطس، و3.2% في يونيو، و6.5% في مايو، و9.7% في أبريل، و8.1% في مارس، و6.5% في فبراير، و12.8% في يناير.
وكشف التقرير عن أخطر الشائعات، والتي شملت، رصد حالات إصابة بسلالات جديدة من إنفلونزا الخنازير داخل مصر، فضلاً عن تداول منشور منسوب لوزارة الصحة يحذر المواطنين من ظهور متحور جديد لفيروس كورونا مميت وشديد الخطورة ويصعب اكتشاف أعراضه، بالإضافة إلى شائعة إصدار قرار بإغلاق المجال الجوي المصري بشكل طارئ.
كما تم تداول منشورات تزعم انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم من بين أعضائها أطباء تقوم باستدراج الأطفال واختطافهم لبيع أعضائهم بعدد من محافظات الجمهورية، كما تم تداول مقطع صوتي يزعم اعتزام الحكومة بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار، بالإضافة إلى تسرب فيروس تنفسي جديد إلى مصر عبر الوافدين من الخارج.
بينما تتضمن الشائعات التي استهدفت جهود الدولة التنموية وفقًا للتقرير، اعتبار مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي بيعًا لأصول الدولة، علاوة على اعتزام الحكومة بيع المطارات المصرية لجهات أجنبية، فضلاً عن قيام صندوق النقد الدولي بإلغاء مناقشة الملف الخاص بمصر.
هذا إلى جانب شائعة اعتزام الحكومة بيع المستشفيات الحكومية ووقف كافة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بموجب قانون تنظيم منح التزام المرافق العامة لإنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية، بالإضافة إلى شائعة انسحاب شركة سيمنز للطاقة من تشغيل أكبر محطتين للكهرباء في مصر نتيجة تأخر مستحقاتها المالية.
واستكمالاً لاستعراض الشائعات التي استهدفت جهود الدولة التنموية، ذكر التقرير أنها تتضمن أيضًا، شائعة اعتزام الهيئة الاقتصادية لقناة السويس اقتراض 19 مليار جنيه لمدة 13 عاماً لاستكمال مشروعات تطوير الموانئ، بجانب شائعة مخططات لإخلاء دير سانت كاترين تزامناً مع تطوير المنطقة.