المغرب ينضم إلى تحالف صناعي مؤلف من دول عربية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
انضم المغرب أمس الخميس، إلى الدول المشكلة لمبادرة الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، إلى جانب الإمارات والأردن ومصر والبحرين.
وجاء ذلك خلال فعاليات الاجتماع الرابع للجنة العليا للشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، الذي تحتضنه العاصمة البحرينية المنامة.
وأوضح وزير الصناعة والتجارة بالمملكة المغربية رياض مزور أهمية انضمام المملكة لأعمال اللجنة العليا للشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، من أجل تحقيق الشراكة التكاملية بين الدول، في ظل وجود رؤية مشتركة لجعل المنطقة أكثر إبداعا وريادة وتنافسية على المستوى العالمي.
وأكد الوزير أن التكامل الصناعي بين الدول العربية يعتبر الأساس للاستفادة من القدرات الموجودة والمؤهلات والكوادر الشابة والكفاءات الموجودة لتلبية احتياجات المواطنين وخلق فرص جديدة للعمل، لتحقيق التكامل والاستفادة من مميزات بعضنا البعض والاقتناء من منتوجات شقيقة بدل اقتناء المنتجات الأجنبية، فهذه المبادرة هي مبادرة قيمة جدا.
وبين قدرة المملكة المغربية الكبيرة على صناعة السيارات في ظل وجود طاقة إنتاجية حالية تقدر بـ700 ألف سيارة، مع توجه لزيادة الإنتاج ليصل إلى مليون سيارة العام القادم، إضافة إلى تصنيع البطاريات.
وجرى إطلاق الشراكة الصناعية التكاملية، التي تبحث تنمية اقتصادية مستدامة في العاصمة الإماراتية أبوظبي في شهر مايو 2022، لتشكل بذلك إطارا للتعاون والتكامل بين دول المنطقة وتعزيز تكاملها بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتقوية الاستجابة للتحديات المشتركة والأزمات العالمية وتوسيع الاعتماد على الذات، خصوصا في قطاعات حيوية مثل الطاقة والصناعة.
المصدر: هسبريس + وكالة أنباء البحرين
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الناتج المحلي الاجمالي مؤشرات اقتصادية الصناعیة التکاملیة اقتصادیة مستدامة
إقرأ أيضاً:
علاقة المحليات الصناعية بزيادة الوزن
أميرة خالد
أكدت دراسة حديثة أن المحليات الصناعية قد تُحدث تأثيرًا غريبًا على الدماغ، حيث تُضلله ليجعل الإنسان يشعر بالجوع بشكل أكبر، مما يؤدي إلى تناول المزيد من الطعام وزيادة الوزن.
وقال الباحثون أن المحليات الصناعية، رغم خلوها من السعرات الحرارية، فإنها تنشط مناطق في الدماغ مسؤولة عن الشعور بالجوع، مما يدفع الأشخاص إلى استهلاك كميات أكبر من الطعام لتعويض النقص في الطاقة.
وأفاد الخبراء، أن هذه النتائج قد تفسر سبب فشل الكثيرين في فقدان الوزن رغم استبدالهم السكر بالمُحليات الصناعية، بل إن بعض الدراسات ربطت بين الاستهلاك المنتظم لهذه المواد وزيادة خطر الإصابة بالسمنة والسكري.
ونصح العلماء بالاعتدال في استخدام المُحليات الصناعية وعدم اعتبارها حلاً سحريًا للتحكم في الوزن، مؤكدين أن النظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة يظلان الأساس للحفاظ على الصحة.