منظمة تونسية حقوقية ترفع دعوى ضد أعضاء مجلس حرب الاحتلال بالجنايات الدولية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلنت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان الخميس عن تقديم دعوى قضائية ضد المسؤولين الإسرائيليين في حكومة الحرب أمام محكمة الجنايات الدولية، وفقا لمراسل "الحرة".
واتهمت المنظمة المسؤولين الإسرائيليين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب المستمرة في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
قال رئيس رابطة حقوق الإنسان، بسام الطريفي، إن "الدعوى استندت إلى ما اقترفته القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها لمستشفى الشفاء بقطاع غزة أيام 15 و16 و17 نوفمبر الماضي".
دعا الطريفي السلطة السياسية في تونس إلى تبني هذه الدعوة، كما دعا القضاء التونسي إلى الاستماع لمقدمي الدعوى في أقرب وقت.
من ناحية أخرى، بدأت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة الخميس جلسات استماع في القضية التي تطالب فيها جنوب أفريقيا بالتعليق العاجل للعدوان الإسرائيلي على غزة، حيث تقول جنوب أفريقيا إن "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
وستستمع محكمة العدل الدولية الخميس إلى حجج جنوب أفريقيا، بينما سترد إسرائيل يوم الجمعة على الادعاءات.
ترفض دولة الاحتلال الاتهامات الموجهة إليها وتقول إن لا أساس لها، وتتهم بريتوريا بلعب دور "محامي الشيطان" لصالح حركة حماس التي تشن حربًا ضدها في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسية الجنايات الدولية تونس الاحتلال الجنايات الدولية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طلاب يرفعون دعوى ضد جامعة تكساس وحاكم الولاية بسبب اعتقال مؤيدي غزة
أقام أربعة طلاب، حاليون وسابقون، في جامعة تكساس بمدينة أوستن، دعوى قضائية ضد الجامعة وحاكم الولاية، غريغ أبوت، بسبب ما وصفوه باعتقالهم التعسفي وإخضاعهم لإجراءات تأديبية غير قانونية على خلفية مشاركتهم في احتجاجات طلابية مناهضة للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتندرج هذه الدعوى، التي رُفعت أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في سان أنطونيو، ضمن سلسلة من الدعاوى القضائية التي يشهدها المشهد الأكاديمي الأمريكي، احتجاجاً على تعامل مؤسسات التعليم العالي وأجهزة إنفاذ القانون مع موجة الحراك الطلابي المؤيد للقضية الفلسطينية، والتي اجتاحت أكثر من 50 جامعة خلال ربيع 2024.
وبحسب نص الدعوى، التي تولت تقديمها اللجنة الأمريكية العربية لمناهضة التمييز نيابةً عن الطلاب، فقد اتهمت الأطراف المُشتكية كلاً من رئيس الجامعة، جاي هارتسل، وحاكم الولاية، ومسؤولين أمنيين، بانتهاك التعديل الأول من الدستور الأمريكي الذي يضمن حرية التعبير والتجمع، وذلك من خلال توجيه أوامر مباشرة لشرطة الولاية، المجهزة بمعدات مكافحة الشغب، بتنفيذ اعتقالات جماعية خلال مظاهرة نظمت في الحرم الجامعي بتاريخ 24 نيسان/أبريل 2024.
وذكرت الدعوى أن تلك الاعتقالات تمت بموافقة رئيس الجامعة، ما أدى إلى احتجاز عشرات الطلاب والمتضامنين، قبل أن تُسقط النيابة العامة في مقاطعة ترافيس التهم لاحقاً لعدم وجود مسوغات قانونية كافية، مع الإفراج عن الموقوفين بعد يومين من اعتقالهم.
ورغم إسقاط التهم، واصل مسؤولو الجامعة فرض إجراءات تأديبية على جميع الطلاب المعتقلين.
ورداً على الدعوى، استشهد المتحدث باسم الجامعة، مايك روزن، ببيانات سابقة تفيد بأن ما جرى كان يهدف إلى الحفاظ على سلامة الحرم الجامعي، وفرض القواعد المتعلقة بتنظيم الاحتجاجات، مشيراً إلى أن غالبية الموقوفين لم يكونوا من طلاب الجامعة.
وفي آيار/مايو 2024 شهدت الجامعة اعتقال 21 شخصاً، بينهم تسعة طلاب، على خلفية نصبهم مخيماً تضامنياً مع فلسطين في ساحة الجامعة، احتجاجاً على علاقات جامعة الاحتلال الإسرائيلي. وقد اجتمع هؤلاء الطلاب مع إدارة الجامعة ومحاميهم مؤخراً لبحث إمكانية التوصل إلى تسوية بشأن الإجراءات التأديبية.
في السياق ذاته، تصاعدت الضغوط الفيدرالية، حيث هددت إدارة الرئيس دونالد ترامب بتجميد التمويل الاتحادي لعدد من الجامعات، من بينها هارفارد، بسبب احتجاجاتها المناصرة للفلسطينيين.
وأعلنت الإدارة عن فتح تحقيقات تتعلق باستخدام أكثر من 8.7 مليارات دولار من المنح، وقررت بالفعل تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل المخصص لهارفارد، في إطار إجراءات رقابية تستهدف برامج التنوع والعدالة الاجتماعية داخل الجامعات.