بينهم مصري ومغربي.. لاعبون أقل شهرة لكن يستحقون المتابعة بكأس أفريقيا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تتجه أنظار عشاق الكرة الأفريقية إلى ساحل العاج، التي تحتضن، ابتداء من السبت، النسخة 34 من كأس أمم أفريقيا، حيث يقص المنتخبان الإيفواري والغيني شريط البداية في مباراة الافتتاح.
وفيما يترقب عشاق الساحرة المستديرة ظهور النجوم العالميين الذين تألقوا بالدوريات الأوروبية، مثل المصري محمد صلاح، والسنغالي ساديو ماني، والجناح الجزائري رياض محرز، والمهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين وأشرف حكيمي، الظهير الأيمن للمنتخب المغربي، سلط تقرير لمجلة "الأناليست" الضوء على ثمانية لاعبين آخرين، أقل شهرة، لكن يستحقون، بنظرها، المتابعة في المنافسات الأفريقية.
وضمت القائمة اللاعبين المصري، عمر مرموش، والمغربي، بلال الخنوس، إلى جانب الموزمبيقي جيني كاتامو، والإيفواريين عثمان ديوماندي وكريم كوناتي، والغامبي، يانكوبا، واللاعب البوركينابي، أدامو ناغالو، والغيني، سيرهو غيراسي.
عمر مرموشوذكرت الصحيفة، أن عمر مرموش، مهاجم موهوب، يتجه إلى كأس الأمم الأفريقية، بوسط موسم رائع يقضيه في الدوري الألماني مع فريقه.
وقال التحليل، إن نجم نادي آينتراخت فرانكفورت، يقدم مستويات متميزة مع فريقه، خلال الموسم الجاري، تسمح له بالظهور بمستوى قوي في البطولة الأفريقية.
وأوضح المصدر ذاته، أن اللاعب البالغ من العمر 24 عاما سيقاتل من أجل إثبات نفسه والظهور بنفس المستوى الذي يقدمه مع فريقه واستغلال دقائق اللعب التي ستتاح له، حيث أن مكانته تبقى غير مضمونة في القائمة الرسمية للفراعنة.
مرموش يقدم مستويات متميزة مع فريق بالدوري الألمانيووقفت الصحيفة عند قدرات مرموش ومهاراته، مشيرة إلى أنه لاعب سريع وقوي وممتاز من الناحية الفنية، وتشكل موهبته تهديدا حقيقيا للدفاعات.
وفي جميع المسابقات في الموسم الكروي الجاري، شارك مرموش في 15 هدفا (12 هدفًا وثلاث تمريرات حاسمة)، وهو نفس إجمالي ما شارك به في الموسمين السابقين معا.
ولفتت الصحيفة تحديدا إلى أداءه المتميز في المباراة التي فاز فيها فريقه على بايرن ميونخ بنتيجة 5-1 الشهر الماضي، والتي وقع فيها هدفا وصنع آخرَين.
ويلاقي المنتخب المصري، الأحد، نظيره الموزامبيق، على أن يواجه المنتخب الغاني في المباراة الثانية، ثم الرأس الأخضر في المباراة الأخيرة.
بلال الخنوسكان بلال الخنوس، في الـ18 من عمره فقط، عندما شارك لأول مرة مع المنتخب المغربي، وذلك خلال مباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم 2022 في قطر.
وعلى الرغم من كثرة تمريراته الخاطئة في المباراة التي خسرها المغاربة بعد مسار ملحمي بالبطولة، قالت الصحيفة إن أداء اللاعب الشاب بدا مميزا بلمساته الناعمة والدقيقة وثقته في حمل الكرة.
وبعد مرور ما يقرب من 13 شهرا، من المرجح أن يلعب دورا أكثر أهمية مع كتيبة وليد الركراكي التي تخوض كأس أفريقيا، بعد شارك في عدد من المباريات مع أسود الأطلس، خلال العام الماضي، كما واصل التطور بشكل جيد مع فريقه جينك البلجيكي، وفقا للتحليل.
بلال الخنوس في لقاء المنتخب المغربي ضد نظيره الكرواتي بكأس العالموأوردت الصحيفة في حديثها عن الخنوس، أنه "لاعب خط وسط مبدع وموهوب تقنيا، وهو قادر على اللعب في العمق أو كرقم 10، بنفس القدر من الراحة"ز
وقالت إن اللاعب البالغ من العمر 19 عاما، يبدو بالفعل "جوهرة ذات تأثير كبير على الدوري البلجيكي للمحترفين هذا الموسم""، مشيرة إلى الأرقام التي حققها على مستوى صناعة اللعب، سواء في البناء من الخلف أو في الثلث الأخير من الملعب.
وأوضحت الصحيفة، أن المنتخب المغربي يضم الكثير من المواهب في خط الوسط، لكن إذا حصل الخنوس على فرصة للتألق، فلن يتوقع منه تفويتها.
ويلعب المغرب بقيادة المدرب وليد الركراكي في المجموعة السادسة، إلى جانب جمهورية الكونغو الديموقراطية وزامبيا وتنزانيا في المقابلة الأولى يوم الأربعاء القادم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بلال الخنوس فی المباراة مع فریقه
إقرأ أيضاً:
ملياردير مصري وإماراتي يستثمران في مشروع سياحي ضخم بالصويرة
تسلم تحالف بقيادة الملياردير المصري سميح ساويرس، إلى جانب الإماراتي حسين النويس والمصري حسام الشاعر، المشروع الذي سيقام في مدينة الصويرة المطلة على ساحل المحيط الأطلسي خلال مراسم أقيمت الخميس الماضي بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وجاءت الخطوة بعدما استحوذ المستثمرون الثلاثة على كامل رأسمال شركة تطوير محطة الصويرة موكادور، بهدف إعادة إطلاق المشروع المطل على المحيط الأطلسي، والذي بدأت الأعمال فيه عام 2004، ولكنه واجه بعض العثرات.
ومن المرتقب أن يضخ التحالف استثمارات أولية تتجاوز 500 مليون دولار، على أن يجذب استثمارات بنفس القيمة خلال السنوات المقبلة، بحسب ساويرس.
وقال ساويرس إن “الاستثمارات في المجمل قد تصل إلى 1.5 مليار دولار، في حال نجاح المشروع واستقطابه لمستثمرين آخرين.”
وبحسب المعطيات حول المشروع، فإن منتجع الصويرة موكادور يمتد على مساحة 590 هكتاراً، وقد تم تطوير المرحلة الأولى منه على مساحة 320 هكتارا تشمل ملعبين للغولف وفندقا يضم 175 غرفة، إضافة إلى مناطق عقارية مخصصة للمشاريع السكنية والتجارية.
وقال أخنوش في تصريحات صحفية إن من شأن المشروع أن “يعزز البنية السياحية في المملكة، لتكون مستعدة لاستقبال أحداث عالمية، على رأسها كأس العالم 2030،” مؤكداً أن الحكومة تدعم الاستثمار السياحي، لما يوفره من فرص عمل مهمة للشباب.
وسيقوم تحالف المستثمرين بإعادة تجديد الفندق الحالي، وبناء ستة فنادق جديدة أخرى، وتطوير قرية سياحية ترفيهية، خلال فترة تمتد إلى 14 سنة. ويتوقع أن يستقطب المشروع 100 ألف سائح سنوياً بعد انتهاء تطويره بالكامل.
ومن المقرر أن يضيف المشروع السياحي حوالي 3700 سرير فندقي جديد، لتُضاف إلى السعة الحالية للمدينة التي تناهز عشرة آلاف سرير، ما يمثل زيادة بنحو 35 في المئة، كما ستوفر الفرص الاستثمارية المرتقبة أكثر من 4 آلاف فرصة عمل.