تقرير حول جرائم حرب في غزة يشعل توترا بين الاحتلال وبريطانيا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
شرطة لندن أصدرت نداء إلى الشهود الذين يمرون عبر مطارات المملكة المتحدة للإبلاغ عن جرائم الحرب في غزة
أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن توترا اشتعل بين بريطانيا وتل أبيب بعد شروع الشرطة البريطانية (سكوتلاند يارد) التحقيق بجرائم حرب نتيجة للعدوان على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : كيربي يزعم أن ادعاءات جنوب إفريقيا لا أساس لها من الصحة
وقالت الصحيفة إن شرطة العاصمة البريطانية فتحت تحقيقا في جرائم حرب ارتكبت خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والذي بدأ في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي وأسفر حتى اليوم في حصيلة غير نهائية عن استشهاد أكثر من 23 ألفا وإصابة أكثر من 59 ألف فلسطيني.
ووفقا الصحيفة، أصدرت شرطة لندن نداء إلى الشهود الذين يمرون عبر مطارات المملكة المتحدة للإبلاغ عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في غزة، مضيفة أن هذه القضية تسببت في توترات دبلوماسية بين تل أبيب ولندن، مما دفع الأولى إلى الاحتجاج والتعبير عن استيائها من هذه الأمور.
وعلقت الشرطة البريطانية لافتات باللغات الإنجليزية والعبرية والعربية في المطارات بالمملكة المتحدة مخصصة للمسافرين كُتب فيها "إذا كنت في إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية وشاهدت أو كنت ضحية إرهاب أو جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية يمكنك إبلاغ الشرطة البريطانية بذلك"، وفق المصدر ذاته.
وكتبت أيضا "تدعم الشرطة في المملكة المتحدة عمل المحكمة الجنائية الدولية التي تحقق في جرائم الحرب في (...) وفلسطين اعتبارا من حزيران/يونيو 2014، ويمكن مشاركة أي أدلة يتم جمعها مع المحكمة الجنائية الدولية لدعم تحقيقاتها".
من جانبه، أدان رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون التحقيق الذي فتحته شرطة لندن، وقال في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي تلغراف"، "أنا قلق بشأن التسييس المزعج لشرطة العاصمة، خصوصا بعد رؤية ضباطها وهم يمزقون ملصقات لصور المحتجزين في قطاع غزة".
وذكرت الصحيفة أيضا أن التحقيق يثير قلقا خطيرا بين اليهود البريطانيين ويهدد بإحداث خلاف سياسي مع تل أبيب.
من جهتها، أوضحت سفارة كيان الاحتلال في لندن للسلطات البريطانية أنه لا يوجد أساس أو مبرر أو سلطة لإجراء تحقيق ضد تل أبيب في المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب بريطانيا لندن
إقرأ أيضاً:
جرائم تكشفها الصدفة.. كلب ضال يقود الشرطة إلى جريمة مروعة
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا… جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة الثانية عشر – كلب ضال يقود الشرطة إلى جريمة مروعة
في أحد أحياء بوينس آيرس عام 2016، لاحظ سكان المنطقة كلبًا ضالًا يجرّ كيسًا بلاستيكيًا كبيرًا، ينبعث منه رائحة كريهة.
بدافع الفضول، اقترب أحد المارة ليفتح الكيس، ليُصدم بوجود يد بشرية داخله!
أبلغ الرجل الشرطة، التي تتبعت الكلب حتى قادهم إلى مكب نفايات قريب، حيث عُثر على بقايا جثة امرأة داخل عدة أكياس.
وبعد تحليل الحمض النووي، تبين أنها تعود لامرأة تُدعى "ماريا فيرنانديز"، كانت مفقودة منذ أسبوعين.
بعد التحقيق، توصلت الشرطة إلى أن القاتل كان زوجها، الذي تخلص من جثتها في القمامة بعد شجار عنيف.
لم يكن ليُكشف أمره لولا الصدفة الغريبة التي جعلت كلبًا ضالًا يعثر على أحد الأدلة ويقود الشرطة إلى موقع الجريمة.
مشاركة