ضربات غربية لليمن ترفع أسعار النفط عالميًا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
12 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2% يوم الجمعة مع شن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن ردا على الهجمات التي تشنها الجماعة على سفن بالبحر الأحمر منذ أواخر العام الماضي.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.81 دولار أو 2.3 بالمئة إلى 79.22 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.
وتمثل الضربات الأمريكية والبريطانية أحد أكثر المؤشرات دراماتيكية حتى الآن على اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في الشرق الأوسط منذ اندلاع شرارتها في أكتوبر تشرين الأول، وأكد شهود في اليمن وقوع انفجارات في أنحاء البلاد، بحسب رويترز.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الضربات الدقيقة هي رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة وشركاءها لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام تعرض الأفراد لهجمات كما أنهم لن يسمحوا “لجهات معادية بتعريض حرية الملاحة للخطر”.
وأضاف أن أستراليا والبحرين وكندا وهولندا دعمت العملية.
وجاءت الهجمات التي قادتها الولايات المتحدة في أعقاب استيلاء إيران يوم الخميس على ناقلة تحمل نفطا عراقيا كانت في طريقها إلى تركيا ردا على قيام الولايات المتحدة العام الماضي بمصادرة نفط كانت تحمله الناقلة نفسها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
النفط يهبط 2% مع قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
تراجعت أسعار النفط نحو اثنين بالمئة بعد أن نقل موقع أكسيوس الإلكتروني، الاثنين، عن مسؤول أميركي كبير لم ينشر اسمه قوله إن إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله.
وبحلول الساعة 1423 بتوقيت غرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.56 دولار أو 2.08 بالمئة إلى 73.61 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.66 دولار أو 2.33 بالمئة إلى 69.58 دولار للبرميل.
وقالت الحكومة الإسرائيلية، الاثنين، إنها بصدد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب مع حزب الله لكن لا تزال هناك قضايا عالقة، في حين أبدى المسؤولون اللبنانيون تفاؤلا حذرا لكنهم قالوا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يمكن الوثوق به.