أطفالنا في خطر.. الاعتداء الالكتروني ظاهرة تؤرق الأهالي
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
شكّل خبر تعرّض فتاة قاصر للإغتصاب من قبل مجموعة من الرجال عبر الإنترنت، حالةً من القلق في صفوف العديد من الأهالي، لا سيما وأن هذه الفتاة، وإن لم تتعرّض لاعتداء جسدي فعلي، إلا أنها عانت من الصدمة النفسية والعاطفية ذاتها التي يعاني منها الشخص الذي يتعرّض للاعتداء في الحياة الحقيقية.
قد يبدو الحدث مستغرَباً، خصوصاً لناحية كيفية حصول هذا الأمر وكيف تمكّن هؤلاء الرجال من التأثير بشكل كبير على هذه الفتاة؟
هنا تشير الرواية الى أن الضحية كانت ترتدي سماعة رأس للواقع الإفتراضي (VR) حيث كانت تتواجد في غرفة افتراضية عندما اعتدى عليها الرجال، فما هي هذه النظارات؟ وكيف كان يجب على هذه الفتاة التعامل في هذه الحالة؟
ما هي نظارات الواقع الافتراضي؟
في تعريف سريع لنظارات الواقع الافتراضي أو VR، فهي جهاز يحتوي على شاشة توضع على العينين وتثبّت بحزام يحيط بالرأس.
كيف يجب التصرّف في خلال الاعتداء؟
سؤال حملناه الى المستشار في أمن المعلومات والتحوّل الرقمي رولان أبي نجم الذي إعتبر أن هذه الحالة ليست الحالة الأولى التي تُسجّل فيها جريمة من هذا النوع في "عالم الميتافيرس"، مشيراً الى أن هناك العديد من الأمور التي كان من الممكن للمعتدي عليه أن يقوم بها بمجرد الشعور بالخطر، ولعل أبرزها وأسرعها على الاطلاق هو إزالة VR Headset ما سينتهي كل شيء ويعيد المستخدم إلى الواقع، كما يمكن أيضاً تفعيل خاصية تمنع المستخدمين الآخرين من الإقتراب من الشخص الذي يستخدم النظارات.
أبي نجم، وفي حديث عبر "لبنان 24"، شدّد على أن كل الشخصيات المستخدمة في هذه التقنية هي شخصيات وهمية، وبالتالي ما على المستخدم سوى إزالة هذه النظارات بمجرد شعوره أن هناك مَن يقترب من شخصيته أو أنه يتعرّض لأي أذى، وأن يعود للواقع الآمن الذي يعيشه.
وردّاً على سؤال عما اذا كان هناك من قوانين رادعة لهكذا أعمال، قال أبي نجم:"حتى اليوم لا يُعتبر هذا الأمر جرماً إذا لم يكن له مادة جرمية، وبالتالي لم تُسنّ القوانين الخاصة بالميتافيرس"، كما أن دور الأهل ضروري، ونظراً لما يعود به هذا الأمر من سوء على شخصية الأطفال والمراهقين على حدّ سواء، يبقى دور الأهل أساسياً في هذا المجال على ما يؤكد الخبراء النفسيون، وبالتالي باتت مهمة الآباء أكثر صعوبة في ظل تحديات الطفرة في وسائل الاتصال والإنترنت، لأنه في الوقت الذي كانوا يجهدون فيه لحماية أطفالهم في عالم حقيقي يدركون تفاصيله، بات الأمر صعباً في ظل عالم إلكتروني مفتوح أمام كل شيء وأمام كل شخص.
يعتبر المختصّون أن التحرّش الإلكتروني، لا يقتصر على التحرّش الجنسي فقط، وإنما هو يشمل ضمنه العديد من أشكال التحرّش، مثل الإقصاء والاستهزاء والمضايقة.
وشدّد الخبراء على أن الوعي والتوعية السيبرانية ركيزتان أساسيتان لصدّ أي محاولة إعتداء أو إحتيال إلكتروني، ، مطالبين الأهل بأن يكونوا قريبين من أبنائهم، عبر خلق حالة من الصداقة والمصارحة، وعدم تركهم في حالة من العزلة والتوحّد مع أجهزتهم الإلكترونية، من دون فتح باب للحوار والتشارك في الاهتمامات. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الواقع الافتراضی
إقرأ أيضاً:
كلية إدارة الأعمال بجامعة النيل تطلق برنامج التبادل الافتراضي عبر الإنترنت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت كلية إدارة الأعمال، جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، برنامج التبادل الافتراضي عبر الانترنت Virtual Exchange Program بالتعاون مع كلية جي ماك روبنسون للأعمال، بجامعة ولاية جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية J. Mack Robinson College of Business at Georgia State University حيث يعمل الطلاب من كلتا الجامعتين معًا بالتواصل اونلاين لإكمال تقييم الاقتصاد الناشئ في إفريقيا عبر مختلف القطاعات والتوصل إلى تحليل كامل للبيئة الخارجية وفرص النمو.
من جانبها أكدت الدكتورة شيرين الشواربي، وكيل كلية إدارة الاعمال، جامعة النيل، ومدير برنامج البكالوريوس، أن برنامج التبادل الافتراضي عبر الإنترنت بدأ بتنفيذ جولة افتراضية تعد الرابعة على التوالي، وان الهدف النهائي لكلية إدارة الأعمال بجامعة النيل هو أن يصبح هذا التبادل مع الجامعات العالمية أكثر من مجرد مكون من مكونات المواد الدراسية، بل يتطور ليصبح تجربة ديناميكية وثرية توفر للطلاب قيمة حقيقية تساعدهم على الدخول لسوق العمل العالمي في المستقبل.
وأشارت الدكتورة نهى علاء، مدرس التسويق، ومنسق برنامج التبادل الافتراضي، إلي أن تجربة التبادل الافتراضي تعد مصدرا للعديد من دروس الحياة وتساهم في تبادل المهارات والمعارف حول ما يفعله الطلاب الآخرون والثقافات الأخرى في جميع أنحاء العالم، كما أن التبادل الطلابي بين الجامعتين لهذا العام يشمل مادتين هما؛ الإدارة الاستراتيجية، وتقدم تحت إشراف الدكتور ياسر السماديسي، أستاذ الادارة المشارك، وسهاد حسام الدين، المعيدة بالكلية، ومادة الأعمال الدولية، وتقدم تحت إشراف الدكتورة دعاء سلمان، أستاذ الاقتصاد المالي، وعمر أبو العطا، المعيد بالكلية.
جدير بالذكر أن الاجتماع الافتتاحي للبرنامج حضره من جامعة ولاية جورجيا الدكتور مراد دخلي، العميد المساعد للطلاب الدوليين والشراكات، والدكتور دون ويليامز، الرئيس التنفيذي لشركة Princeton Holdings Global/Princeton Healthcare وتيد وارد، المسؤول عن الشراكات والاتفاقيات الدولية ومكتب المبادرات الدولية، ومن كلية إدارة الأعمال بجامعة النيل، الدكتورة شيرين الشواربي، وكيل الكلية، ومدير برنامج البكالوريوس، والدكتورة نهى علاء، مدرس التسويق ومنسق برنامج التبادل الافتراضي، والدكتور ياسر السماديسي، أستاذ مشارك.