مباشر. اليوم 98 من الحرب على غزة| قصف متواصل على القطاع والأجواء الباردة والأمطار تفاقم معاناة السكان
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يستمر القصف الإسرائيلي على القطاع، في ظل خشية من توسع الحرب بعد الضربات الأمريكية البريطانية ضد مواقع للحوثيين في اليمن.
يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه على قطاع غزة، وبالأخص على مناطق في دير البلح وسط القطاع. وتقول وسائل إعلام فلسطينية إن القصف المدفعي استمر أيضا على الأجزاء الجنوبية والغربية في خانيونس جنوبي القطاع، وكذلك على مخيميْ البريح والمغازي وبلدة الزوايدة في ظل استمرار الاشتباكات مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية.
وأوقع القصف الإسرائيلي الخميس المئات بين قتلى وجرحى.
وحسب وكالات الإعلام الفلسطينية، فاقمت الأمطار والأجواء الشتوية الباردة معاناة مئات آلاف النازحين، متسببة في إغراق خيامهم.
تطورات اليوم السابق
في ما يلي متابعة لآخر التطورات:جلسة إحاطة بشأن غزة في مجلس الأمن مساء الجمعةيعقد مجلس الأمن الدولي عصر الجمعة (حسب توقيت نيويورك) جلسة بناء على طلب من الجزائر بشأن الوضع في الشرق الأوسط وبالأخص في غزة. وكانت الجزائر قد طلبت هذا الاجتماع لمناقشة التهجير القسري الذي يهدد سكان قطاع غزة. ومن المتوقع أن يقوم بالإحاطة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث والأمينة العامة المساعدة لحقوق الإنسان، إيلزي براندز كيريس.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: دمار في دير البلح وسط غزة بعد قصف إسرائيلي شاهد: مظاهرة داعمة لفلسطين وأخرى مؤيدة لتل أبيب أمام محكمة العدل مع انطلاق جلسات محاكمة إسرائيل تغطية مستمرة| غارات أمريكية وبريطانية على اليمن والحوثيون يهددون بضرب قواعد واشنطن ولندن في المنطقة إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب أفريقيا فلاديمير بوتين روسيا طوفان الأقصى إبادة فلسطين لاهاي إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب أفريقيا فلاديمير بوتين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
زادتها الحرب أضعافا.. معاناة لا مثيل لها لمرضى السرطان بالسودان
وتناولت الحلقة الـ27 من برنامج "عمران" واقع مرضى السرطان في السودان، وسلطت الضوء على معاناتهم على المستويين العلاجي والمالي، وغياب الدعم الحكومي وقلة المستشفيات المتخصصة في علاج الأورام.
ويبرز الطفل عامر من بين مرضى السرطان، إذ يعاني من ورم في الرأس تسبب له بشلل كامل، ويخضع إلى جلسات علاجية، لكن من دون أي تحسن على حالته بعد 29 جلسة متتالية.
تقول والدة الطفل إنها عانت الأمرين في رحلة تشخيص طفلها المصاب بالسرطان، ومروره على أطباء عدة، مشيرة إلى أنه أصبح لا يقدر على حركة أطرافه في غضون شهرين.
واسترجعت حالة ابنها، إذ كان يلعب بشكل طبيعي ويذهب إلى المسجد، ثم أصيب بالشلل تدريجيا، ولكن حالته تدهورت أكثر بعد الفشل في الحصول على حجز سريع لدى الطبيب.
وأوضحت أن طفلها كان يمشي على قدم واحدة ثم فقد القدرة كليا على المشي، وصولا إلى شكواه من ألم الرأس، مما أدى لاحقا إلى عدم قدرته على رفع رأسه.
وبشأن كيفية معرفة إصابته بالسرطان، قالت الوالدة إن صورة الأشعة أظهرت ورما في المخ، ليخضع بعدها إلى جلسات علاجية بعد تعذر إجراء العملية في مستشفى مروي للأورام.
ويبلغ عامر من العمر 10 سنوات، وهو في الصف الثاني، ويُمني النفس بأن يصبح معلما للغة العربية عندما يكبر، وفق حديثه مع مقدم البرنامج سوار الذهب.
إعلان رحلة عذاببدوره، قال رجل طاعن في السن إنه جاء من أقصى شمال دارفور، وقطع مسافة طويلة للوصول إلى مروي شمالي البلاد، في مشوار استغرق 6 أيام كاملة.
ووفق حديثه، فإن مرضى السرطان وأهاليهم يأتون من مناطق بعيدة إلى مروي بغرض العلاج، في رحلة قد تستغرق عاما ونصف العام، مما يضطرهم إلى الإقامة تحت الأشجار والاستظلال بها.
وأوضح أن الأهالي يفضلون الإقامة تحت الشجر بسبب غلاء الإيجار في مروي، إضافة إلى أنه لا يمكن تحمل تكاليف الإيجار والعلاج في آن واحد.
ويعد مستشفى مروي الوحيد المتخصص في علاج الأمراض المزمنة، ولكن قدرته الاستيعابية لا تمكنه من علاج هذا العدد من المرضى من كافة أنحاء البلاد.
وبسبب الحرب، تم إغلاق مركزي الأورام الكبيرين في الخرطوم وود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة الجنوبية، ولم يتبق إلا جهاز واحد للعلاج الإشعاعي في مستشفى مروي شمالي السودان.
وسلطت الحلقة الضوء على حالة ثالثة، تعود إلى طفل قدم من ضواحي الفاشر، إذ يعاني من عدم نزول الأكل إلى بطنه منذ 5 أشهر، وكان يعتقد الأطباء بأنه مصاب بألم في المعدة، قبل اكتشاف إصابته السرطان.
ولا توجد إحصائية حديثة لأعداد مرضى السرطان في السودان، وأشارت آخر إحصائية -صدرت عن وزارة الصحة في أغسطس/آب 2022- إلى وجود 20 ألف حالة إصابة نشطة بالمرض، 8% منها لأطفال.
ويحذر أطباء سودانيون من أن "محدودية الوصول إلى خدمات علاج الأورام خلال الحرب الحالية يعرض حياة أكثر من 40 ألف مريض سوداني بالسرطان للخطر".
29/3/2025