كيف أعادت الحرب على غزة الاعتبار لجهود الدكتور المسيري؟
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كيف أعادت الحرب على غزة الاعتبار لجهود الدكتور المسيري؟.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
حزب الجبهة الوطنية.. الظهور الأول للجزار.. ورشوان يكشف خطة «رد الاعتبار للسياسة»
“الموالاة لمصلحة المواطن فقط.. جئنا لنرد الاعتبار لكلمة "سياسة"..”.. عبارتان لخص فيهما عاصم الجزار وكيل مؤسسي حزب الجبهة الوطنية، توجهات الحزب الجديد الصاعد، الذي أُعلن عن تدشينه في يوم الإثنين الماضي وحشد في كل المحافظات لجمع توكيلات التأسيس.
لقاء وكيل مؤسسي حزب الجبهة الوطنية بصحبة زميله في عضو اللجنة التأسيسية “ضياء رشوان” مع عمرو أديب في برنامج “الحكاية” عبر MBC مصر، كان كاشفًا لسؤال يشغل الشارع السياسي: كيف يفكر حزب الجبهة الوطنية؟.. وماذا يريد؟.
"رد الاعتبار للسياسة"مصطلح تكرر خلال الظهور التليفزيوني الأول لـ عاصم الجزار وضياء رشوان للحديث عن الحزب، فقد كررها المؤسسون خلال الحلقة، بما يكشف عن تطلعات الحزب الذي وصف نفسه بأنه جاء لـ “رد الاعتبار للسياسة” التي لا تلاقي استحسان عموم المواطنين.
جاء حزب الجبهة الوطنية، حاملًا مصداقية فقدت الحياة السياسية جزءًا كبيرًا منها.. هكذا يرى “الجزار” الذي أكد أن الحياة السياسية في مصر فقدت جزءًا من مصداقيتها وتحتاج لإعادة النظر فيها بشكل أكبر.
أما ضياء رشوان، فربط بين ظهور حزب الجبهة الوطنية وعدم نضج الحياة السياسية بعد، مستخدمًا نفس مصطلح “الجزار” بأن الحزب جاء ليرد الاعتبار للسياسة.
في هذا الصدد، قال “رشوان”: إن الحياة السياسية في مصر لم تنضج بعد، لافتًا إلى أن الحزب مؤسسة يضم تنوعًا في الأسماء وتجربة الحزب ستكون مختلفة.
وتابع أن كلمة “الجبهة الوطنية” مصطلح مصري أصيل، متابعًا أن حزب الجبهة الوطنية سيعيد الاعتبار للسياسة في مصر.
الأغلبية طموح الجبهة الوطنيةفي خضم تساؤلات “عمرو أديب” التي فتحت ملفات ظلت محل تساؤل.. أجاب مؤسسي حزب الجبهة الوطنية عن طموحات الحزب وأهدافه المتعلقة بالحكم كهدف مشروع لأي حزب سياسي.
ويمكن تلخيص رد مؤسسي الحزب في تصريح عاصم الجزار الذي ذكر أن الحزب جاء لإثراء الحياة السياسية وليس بهدف الانفراد بالأغلبية.
ضياء رشوان: الجبهة الوطنية يسعى للخروج عن المألوف ومزاحمة حزب الأغلبيةالجزار: حزب الجبهة الوطنية يسعى لتطوير السياسة وتعزيز الأفكار وليس الاستقطابوكانت للجزار إشارة واضحة إلى تبرؤ الحزب من “المال السياسي”، إذ أشار إلى أن الحزب ليس بوابة للبرلمان أو للوزارة.. ولن يكون حزب “بطاطين وكراتين”.
أما ضياء رشوان فعبر عنها بعبارة بسيطة استمدت من تجارب من سبق، عندما قال: “لسنا هابطين من السماء” في إشارة إلى حداثة الحزب التي تحول دون حصوله على أغلبية مطلقة.
موقع الجبهة الوطنية من الموالاة والمعارضةأثار المتحدثان توجهًا مختلفًا ربما لم يستسيغه الشارع السياسي في السابق، وهو المسافة التي يحيزها حزب الجبهة الوطنية.. إذ أكدا أن الحزب الجديد لا يصنف كموالاة ولا كمعارضة.. وإنما هو ما بين أمرين: الأول أن يكون حزبًا حاكمًا.. أو أن يكون له مساحة من السلطة.
وقال عاصم الجزار إن حزب الجبهة الوطنية، لا يستعدي المعارضة ولكن يبحث عن مساحة مشتركة.
وتخلل اللقاء حديثاً عن حزب مستقبل وطن، ليرد عاصم الجزار، بأن حزب الجبهة الوطنية، مستعد للتحالف مع أي كيان يخدم الوطن، سواء مستقبل وطن أو أي حزب آخر بما فيها المعارضة.