مصر.. اكتشاف كميات كبيرة من الذهب
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
مصر – أعلن مارتن هورجان، الرئيس التنفيذي لشركة سنتامين، عن اكتشاف كميات كبيرة من الذهب شرق مصر.
وأكد أن شركته تمكنت من التوصل لنتائج أولية مبشرة في عمليات التنقيب والحفر عبر عدة أهداف داخل بلوك نجرص في المنطقة المحيطة بمنجم السكري.
واشار إلى أن سنتامين لديها برنامج عمل مكثف خلال 2024 يشمل تحديد موارد الذهب المحتملة وأهداف الحفر الإضافية في مصر كجزء من استراتيجية النمو الخاصة بنا، والتي تمكنت من زيادة مخزونات مجموعة التنقيب في مرحلة ما قبل الاستنفاد بما يقدر بـ3.
وأوضح تقرير صادر عن سنتامين، أن كتل سنتامين الاستكشافية تقع على مساحة 3000 كيلومتر مربع من رقع الاستكشاف الجديدة في منطقة الدرع النوبي المصري، وهي منطقة جيولوجية تتمتع بإمكاناتها العالية والتي لم يتم استكشافها والتنقيب فيها من قبل باستخدام طرق الاستكشاف والتنقيب الحديثة.
وفي عام 2023، استكملت سنتامين برنامج الحفر الأولي بطول 16216 متر عبر ثمانية أهداف في منطقة نجرص الواقعة بالقرب من امتياز منجم السكري، وأسفر برنامج الحفر عن ظهور نقطتين رئيسيتين يمكن أن يتواجد بهما خام الذهب، وهما موقع السكري الصغير (على بُعد 28 كم غرب منجم السكري للذهب)، وأم مجال (على بُعد 23 غرب منجم السكري).
من ناحية أخرى، أعلنت سنتامين عن أهم ملامح برنامجها الاستكشافي لعام 2024، في مقدمتها إجراء مسح جيولوجي ميداني مفصل ومسح جيوفيزيائية أرضي لكل من موقع كتلة نجرص، والسكري الصغير ومنطقة أم مجال في النصف الأول من عام 2024، وتنفيذ 15,000 متر من حفر RC وحفر النواة الماسية لاختبارات الحفر التالية في موقعي السكري الصغير وأم مجال، إلى جانب إجراء الاختبارات المعدنية الأولية وتقدير للموارد ودراسة تطوير الحفر المستمر، ويمكن توسيع هذا البرنامج ليشمل اختبارات حفر أولية لأهداف جديدة محتملة في كتلة نجرص تم إنشاؤها من خلال أعمال المسح الحالية، كذلك وضع برنامج استكشافي حسب النتائج في كتلة أم روس بعد استلام نتائج كيمياء التربة في النصف الأول من عام 2024، وبدء برنامج عينات التعدين الانجرافي بالغمر المائي (“BLEG”) على كتلة نجد في أواخر ديسمبر 2023 وسيستمر خلال النصف الأول من عام 2024.
وأوضح عمرة حسونة، المدير التنفيذي لسنتامين مصر، أن الاستكشافات ستستمر عبر كافة امتيازات ورخص الاستكشاف، بما في ذلك كيمياء التربة وعينات تلامس الصخور فوق مناطق انحراف الذهب في التربة والخرائط الجيولوجية التفصيلية، بهدف تحديد أهداف جديدة للحفر.
وعلى المستوى المالي والقانوني، تمت الموافقة المبدئية على اتفاقية نموذجية للاستغلال التعديني (“MMEA”)مع الحكومة المصرية في عام 2023 كإطار استثماري سيتم تطبيقه على الاكتشافات التجارية داخل ثلاث كتل استكشافية لشركة سنتامين، وستدخل حيز التنفيذ بمجرد التوقيع النهائي عليها وموافقة البرلمان المصري عليها خلالالنصف الأول من 2024، مع استمرار أعمال الاستكشاف خلال هذا الوقت. وسيتم بموجب هذه الاتفاقية منح تراخيص لشركة سنتامين لمدة 30 عامًا، تشمل:”-رسوم حكومية قدرها 5% على إيرادات الصهر، معدل ضريبة الشركات 22.5%، مشاركة حكومية مالية نسبتها 15% (على أساس صافي الدخل بعد الضرائب)، و مساهمة قدرها 0.5% للتنمية المجتمعية، والتزامات مدى الحياة فيما يتعلق بالتوظيف والتدريب للكوادر المحلية والشراء من موردين محليين.
المصدر: الشروق
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأول من عام 2024
إقرأ أيضاً:
الحرب على اليمن تستنزف الترسانة الأمريكية.. الخسائر كبيرة
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية تقريرا سلطت فيه الضوء على الخسائر التي تتكبدها الولايات المتحدة خلال العملية الحالية التي تشنها على اليمن.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن البنتاغون اعترف بعد شهر من انطلاق العملية الأمريكية ضد "أنصار الله" بمحدودية تأثيره على القدرات القتالية للحركة، بينما تجاوزت تكلفة العملية حسب تقديرات مستقلة 3 مليارات دولار.
تحطم طائرة أمريكية
وذكرت الصحيفة أن حاملة الطائرات الأمريكية المتمركزة في البحر الأحمر فقدت طائرة مقاتلة جديدة خلال العملية العسكرية الحالية ضد الحوثيين.
وأضافت الصحيفة أن الحادث وقع أثناء مناورة لحاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان"، مما أدى إلى سقوط طائرة مقاتلة من نوع "إف-18" تقدر قيمتها بـ 60 مليون دولار، في البحر.
وقد أفادت الخدمة الصحفية للبحرية الأمريكية بأن سقوط مقاتلة "إف-18" أسفر عن إصابة جندي واحد، دون وقوع ضحايا بين أفراد الطاقم. وأوضح البنتاغون أن الطائرة كانت تُسحب إلى المستودع عندما فقد الطاقم السيطرة عليها، ما أدى إلى سقوطها من على متن حاملة الطائرات. وأضاف البيان أن المجموعة الهجومية البحرية العاملة في البحر الأحمر ما زالت تحتفظ بكامل قدراتها القتالية.
ونقلت شبكة "سي إن إن "عن مسؤول أمريكي قوله إن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" قامت بمناورة حادة لتفادي هجوم مركّب انطلق من اليمن، ما تسبب بانزلاق الطائرة وسقوطها في البحر.
تكلفة باهظة
أفادت مجلة "ميلتاري" المتخصصة في الشؤون العسكرية أن سقوط طائرة "إف-18" هو ثاني خسارة من نوعها لطائرة مقاتلة على متن حاملة طائرات تتكبدها الولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة.
ووفقًا لتقديرات مجلة "ذا أمريكان كونسيرفاتيف"، أنفقت وزارة الدفاع الأمريكية ما يقرب من 3 مليارات دولار خلال شهر واحد من حملتها العسكرية التي تهدف إلى حماية الملاحة الدولية، في الفترة من 15 آذار/ مارس إلى 15 نيسان/ أبريل، وقد خُصص مليار دولار للذخيرة والنفقات التشغيلية.
وقد أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أن فعالية العملية تبدو منعدمة، حيث كشف مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية، خلال جلسات إحاطة مغلقة مع المسؤولين الحكوميين وأعضاء الكونغرس، أن إدارة الرئيس الأمريكي حققت نجاحا محدودا في استهداف وتدمير الترسانة التابعة لجماعة "أنصار الله"، والتي تشمل الصواريخ والطائرات المسيّرة ومنصّات الإطلاق.
وأعرب مسؤول رفيع في البنتاغون لأعضاء الكونغرس عن "قلق بالغ" داخل البحرية الأمريكية بشأن الوتيرة السريعة لاستهلاك الذخائر في العمليات العسكرية الجارية في اليمن.
وفي تصريح لموقع "ذا أمريكان كونسيرفاتيف"، قال المحلل العسكري الأمريكي دان غرايزر: "نحن ننفق ثروة على إنشاء قوات لمواجهة أسوأ السيناريوهات المحتملة، ثم نجد أننا نمتلك جيشا ضخما مزودا بأسلحة متطورة للغاية تكلف مليارات الدولارات، لكنها لا تعمل كما كان متوقعا".
وأضاف: "في النهاية نحن نقاتل في إطار سيناريو أقل خطورة بكثير من الذي كنا نتخيله. هناك عدم تطابق مالي، فمثلاً نستخدم صاروخًا بقيمة 2 مليون دولار لإسقاط طائرة مسيرة تكلف ألف دولار، وهذا أمر مضحك".
وتابع غرايزر أن الولايات المتحدة بحاجة إلى "إنشاء قوات تقليدية أكثر توازنًا لاستعادة التناسب الضروري".
نقص الذخيرة
تضيف الصحيفة أن إحدى المشاكل التي قد تواجهها واشنطن نتيجة لاستمرار الحملة في اليمن هي نقص الذخيرة، وقد برزت هذه المشكلة جزئيًا نتيجة للسياسة الجمركية الجديدة التي اتبعها الرئيس دونالد ترامب.
وفي تصريح لموقع "تاسك آند بوربوزد" الأمريكي، قال القائد السابق في البحرية الأمريكية والباحث في معهد هدسون، برايان كلارك: " قواعدنا الصناعية أصبحت غير قادرة على إنتاج الأسلحة التي صممناها، لأنها تمتلك خصائص محددة ولها سلسلة إمداد فريدة من نوعها".
وأضاف: "هناك توقعات بأنه في حال حدوث غزو صيني لتايوان، فإن ذخيرة الولايات المتحدة، وخاصة البحرية الأمريكية، ستنفد في غضون أيام قليلة".
في هذا الصدد، أكد موقع بوليتيكو أن ممثلي صناعة الدفاع الأمريكية طلبوا من البيت الأبيض منحهم ميزة استراتيجية بموجب سياسة التعريفات الجمركية الجديدة من أجل تجنب الاضطرابات في سلاسل التوريد.
صمود الحوثيين
قال المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" في بيان رسمي إن "الولايات المتحدة، من خلال مواصلة عدوانها على اليمن، ترتكب جرائم متعمدة بحق المدنيين، وكان آخرها جريمة قتل المهاجرين الأفارقة في محافظة صعدة".
وأضاف البيان: "إن الجرائم العسكرية التي يرتكبها المعتدي الأمريكي تعبّر عن أعلى درجات الفشل والانحدار الأخلاقي الذي وصلت إليه الإدارة الأمريكية".
وحسب الصحيفة، يُظهر الحوثيون صمودًا أمام الضربات الأمريكية، ومرونة في تشكيل تحالفات جديدة.
وقد صرح الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أن الاستخبارات الصومالية "اكتشفت علاقات قائمة" بين الحوثيين والجماعات الجهادية في منطقة القرن الأفريقي.
ويؤكد الحوثيون ارتباط نشاطهم في منطقة البحر الأحمر بالأوضاع في قطاع غزة، لاسيما بعد أن استأنف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حركة "حماس" منذ 18 آذار/ مارس.
وتشير تصريحات حركة "أنصار الله" إلى أن وقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة سيؤدي إلى استقرار الوضع في جنوب شبه الجزيرة العربية.
وتختم الصحيفة بأنه من المرجح أن يكون لمسار المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، رغم تباين المواقف بين البلدين، دورٌ مؤثر في التطورات على الساحة اليمنية.