الجزيرة:
2024-07-06@10:44:13 GMT

ترامب يجدد اتهام خصومه بتسيس محاكمته

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

ترامب يجدد اتهام خصومه بتسيس محاكمته

ندد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب خلال محاكمته بتهمة الاحتيال المالي أمس الخميس في نيويورك، بما قال إنه "تدخل سياسي" في المحاكمة التي تجري قبل أيام قليلة من تصويت الجمهوريين في ولاية آيوا الأميركية، نقطة انطلاق الانتخابات التمهيدية لحزبه، والتي يعد المرشح الأوفر حظا فيها.

ويواجه ترامب، الساعي للعودة إلى البيت الأبيض، تهما مع نجليه إريك ودونالد جونيور بتضخيم قيمة أصولهم العقارية من ناطحات سحاب وفنادق فاخرة وملاعب غولف، على مدى سنوات للحصول على قروض مصرفية وعقود تأمين بشروط أفضل.

ويطالب الادعاء في ولاية نيويورك، الذي قدم الدعوى المدنية بحق ترامب ونجليه في عام 2022 بتهمة الاحتيال المالي، بتغريمهم مبلغ 370 مليون دولار على شكل تعويضات.

ومنذ بداية المحاكمة التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يجدد ترامب في كل مرة اتهامه للقضاء الأميركي بتسيس القضية المرفوعة ضده، ويقول إنها جزء من "حملة شعواء" يشنها أعداؤه السياسيون ضده.

وندد الرئيس الأميركي السابق أمس خلال تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام من أمام المحكمة بما قاله إنه "تدخل سياسي" و"تدخل انتخابي على أعلى مستوى" في القضية ضده، ووصف المحاكمة بالجائرة.

عقوبات

ولا يواجه ترامب في هذه القضية المدنية عقوبة السجن، خلافا للمحاكمات الجنائية الأخرى التي تنتظره هذه السنة، ومن ضمنها المحاكمة بتهمة محاولة التلاعب بنتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020 التي هزم فيها أمام خصمه الديمقراطي جو بايدن.

بيد أن قضية الاحتيال قد تلحق به خسائر مادية فادحة، وقد يمنع بموجبها من مزاولة أعماله التجارية في ولاية نيويورك، التي يعد أحد أقطاب العقارات فيها.

ويرى مراقبون أن الحكم في هذه القضية لن يكون لصالح ترامب، فقد أعلن القاضي الذي ينظر في القضية قبل بدء المرافعات، في سبتمبر/أيلول الماضي، أن الادعاء قدم "أدلة دامغة على أن المتهمين قاموا بين 2014 و2021 بتضخيم قيمة أصول (منظمة ترامب) بما بين 812 مليون دولار و2.2 مليار دولار" بحسب السنوات في الأرقام المدرجة ضمن بيانات دونالد ترامب المالية السنوية.

وكان القاضي قد أمر، في بداية جلسات المحاكمة، التي انطلقت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بتصفية الشركات التي تدير تلك الأصول، ومنها برج ترامب في مانهاتن وناطحة سحاب، نظرا لـ"عمليات احتيال متكررة"، لكن محكمة استئناف علقت تلك التدابير فيما بعد.

ويحاكم ترامب في قضايا أخرى، من بينها الاحتفاظ بوثائق فائقة السرية في مقر سكنه، والتلاعب بنتائج الانتخابات الرئاسية 2020 في ولاية جورجيا، لكنه ينفي جميع التهم الموجهة إليه في القضايا التي يحاكم فيها، ويعتبر أنها محاولة للتدخل في الانتخابات المقبلة وعرقلة مساعيه للوصول إلى الرئاسة مجددا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترامب فی فی ولایة

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: بايدن يدرس إمكانية استمراره بالسباق الرئاسي

قالت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ أحد مناصريه الرئيسيين أنه يدرس ما إذا كان سيستمر في السباق الرئاسي بعد "أدائه الكارثي" خلال مناظرته الأخيرة مع منافسه الجمهوري الرئيس الأسبق دونالد ترامب.

ونقلت الصحيفة أن بايدن ذكر لمناصره أنه "قد لا يستطيع إنقاذ ترشحه إذا لم يقنع الناخبين بقدرته خلال الأيام القليلة المقبلة"، بعد أدائه أمام ترامب.

وذكرت أن بايدن بات يفهم أن مناسبات ظهوره الإعلامي القليلة المقبلة، بما في ذلك مقابلة مقررة الجمعة مع شبكة "إي بي سي نيوز"، "يجب أن تسير على ما يرام".

وردا على الانتقادات التي وُجهت له بعد مناظرته مع ترامب، أقر بايدن مؤخرا بأن قدرته على المناظرة "لم تعد كما كانت عليه"، لكنه تعهد بالفوز في الانتخابات قائلا "أعلم كيفية القيام بهذه المهمة".

وأضاف "إذا كنت لا أستطيع المشي والحديث كما في السابق، فأنا أقول الحقيقة دائما".

انتقادات واسعة

وقد قُوبل أداء بايدن، خلال المناظرة التي جرت في 27 يونيو/حزيران الماضي، بانتقادات واسعة، حيث قال الصحفي المشهور توماس فريدمان، في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز، إن جو بايدن "رجل طيب، رئيس جيد، لكنه ليس في وضع يسمح له بالترشح لولاية ثانية".

وكشف أنه "بكى" لدى رؤيته الرئيس الديمقراطي البالغ (81 عاما) منهكا في بعض الأحيان، ومتلعثما خلال المناظرة التي استمرت 90 دقيقة أمام كاميرات شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.

وفي منشور على منصة إكس، كتبت ماريا شرايفر، ابنة شقيقة جون كينيدي، الرئيس الأميركي الذي تم اغتياله عام 1963، وحليفة بايدن، "قلبي مفطور" بعد هذا الأداء الكارثي.

كما قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون لشبكة فوكس نيوز إن "الديمقراطيين في مأزق حقيقي، وفي حالة ذعر ولا يمكنهم ترشيح كامالا هاريس (نائبة الرئيس) للرئاسة".

وتحدثت وسائل الإعلام الأميركية عن "ذعر" حقيقي في صفوف الديمقراطيين، قبل 4 أشهر من الانتخابات، وقبل نحو 6 أسابيع من المؤتمر المفترض أن يُنصب فيه الرئيس الأميركي مرشحا رسميا للحزب.

انطلاقة صعبة

يشار إلى أن كامالا هاريس نائبة الرئيس أقرت هي أيضا بأن انطلاقة بايدن كانت "صعبة" خلال المناظرة، لكنها اعتبرت أنه اختتمها "بقوة" في مواجهة خصم راكم الأكاذيب والتعليقات الشائنة، لافتة إلى أن الرئيس لم يفقد لا هدوءه ولا ثقته بنفسه.

ويرد اسم هاريس ضمن قائمة من يمكن أن يحلوا محل بايدن في السباق إلى البيت الأبيض، إلى جانب بعض الحكام الديمقراطيين البارزين، على غرار غافين نيوسوم في كاليفورنيا أو غريتشن ويتمر في ميشيغان.

وإذا قرر بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي، فسيجتمع الديمقراطيون في أغسطس/آب المقبل في شيكاغو في ما يُعرف بالمؤتمر "المفتوح"، حيث سيعاد خلط الأوراق، لا سيما أصوات المندوبين الذي صوتوا بالفعل لحساب الرئيس، وسيكون هذا السيناريو غير مسبوق منذ عام 1968 حين تعيّن على الحزب إيجاد بديل للرئيس ليندون جونسون بعد سحب الأخير ترشحه في خضم حرب فيتنام.

مقالات مشابهة

  • غالاوي يخسر مقعده في البرلمان البريطاني أمام منافسه من العمال
  • محللو نيويورك تايمز: أحد هؤلاء ينبغي له أن يخلف بايدن ليسحق ترامب
  • ما هي أول ولاية يبدأ فيها موسم الخريف في ظفار؟
  • الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يقترح إجراء مناظرة ثانية مع الرئيس جو بايدن "دون قيود"
  • بايدن يجدد التأكيد على عدم انسحابه من السباق الرئاسي الأميركي
  • زيلينسكي يطالب ترامب بالكشف عن خطتك لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • المبعوث الأميركي للسودان: قلقون إزاء هجمات للدعم السريع سببت نزوحا جماعيا للمدنيين من ولاية سنار
  • بعد تصريحات اليوم الواحد.. زيلينسكي يتحدى ترامب للكشف عن خطته لإنهاء الحرب
  • نيويورك تايمز: بايدن يدرس إمكانية استمراره بالسباق الرئاسي
  • المبعوث الأميركي للسودان: أشعر بالقلق جراء هجمات الدعم السريع التي أدت لنزوح جماعي للمدنيين من ولاية سنار