الأرجنتين – صرح وزير اقتصاد الأرجنتين لويس كابوتو، إن حكومة بلاده اتفقت مع صندوق النقد الدولي على مواصلة آلية الإقراض الموسعة وتخصيص شريحة جديدة بقيمة 4.7 مليار دولار.

وأضاف الوزير: “توصلنا إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي كجزء من المراجعة السابعة لبرنامج الائتمان الممدد. هذه ليست اتفاقية جديدة، بل اتفاقية سابقة تم إنعاشها، وهي لم تكن سارية المفعول بسبب الفشل في تحقيق الأهداف المحددة لها”.

ومن المقرر الآن تقديم الاتفاق إلى مجلس محافظي صندوق النقد الدولي، وبعد الموافقة النهائية، ستتمكن الأرجنتين من الحصول على شريحة بقيمة 4,7 مليار دولار.

وذكر الوزير أنه سيتم استخدام هذه الشريحة البالغة 4.7 مليار دولار، لسداد المدفوعات المستحقة.

ووفقا للوزير، لم تحاول حكومة بلاده التوصل إلى اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي لأن الأمر كان سيستغرق وقتا أطول بكثير.

ومن جانبه، أشار مصدر في صندوق النقد الدولي إلى أن الشريحة المذكورة “تهدف إلى دعم الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات الجديدة لاستعادة استقرار الاقتصاد الكلي”.

وقال المصدر: “على الرغم من أن الطريق إلى الاستقرار سيكون صعبا والأوضاع ستسوء قبل أن تتحسن، إلا أن الخطوات الأولى كانت ناجحة في تجنب تفاقم الأزمة”.

ووفقا لصندوق النقد الدولي، تخطط الحكومة الأرجنتينية “لتحقيق فائض أولي بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي” هذا العام. وبحلول نوفمبر 2023، كان العجز في الأرجنتين يبلغ 1.7% من الناتج المحلي الإجمالي.

وفي نهاية يناير 2022، أعلن رئيس الأرجنتين آنذاك ألبرتو فرنانديز عن اتفاق مع صندوق النقد الدولي لإعادة تمويل ديون بقيمة 44 مليار دولار.

في مايو 2018، طلب موريسيو ماكري، الذي كان يشغل في مايو 2018، منصب رئيس للدولة، من صندوق النقد الدولي المساعدة وتقديم هذا القرض بسبب الانخفاض الحاد في قيمة العملة الوطنية. ووصفت حكومة فرنانديز هذا الدين بأنه إجرامي ولا يتناسب مع قدرات البلاد.

في 10 ديسمبر، تولى خافيير مايلي منصبه كرئيس للأرجنتين. وفي أول خطاب له كرئيس للدولة، وصف الوضع في البلاد بأنه حرج وأشار إلى الحاجة إلى اتخاذ تدابير صادمة في الاقتصاد.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مع صندوق النقد الدولی ملیار دولار بقیمة 4

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد الدولي: تزايد مخاطر الركود في الاقتصاد الأمريكي

الثورة نت/..

افادت المديرة الإدارية لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا بأن الصندوق يلاحظ تزايد مخاطر الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة.

وقالت جورجيفا في مؤتمر صحفي عقد ضمن فعاليات الدورة الربيعية للهيئتين الحاكمتين لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي اليوم الخميس: “عندما ننظر إلى البيانات، نرى أن مخاطر الركود في الولايات المتحدة قد ارتفعت إلى 37%، لكننا لم نصل إلى مرحلة الركود بعد”.

وأضافت: “لم نصل إلى مرحلة الركود لا في سوق العمل ولا في مؤشرات الأداء الاقتصادي، لا نشهد انخفاضا حادا في النشاط الاقتصادي قد يؤدي إلى انخفاض معدل النمو في الولايات المتحدة إلى قيم سلبية”.

وتابعت: “كنا قد توقعنا سابقا نمو الاقتصاد الأمريكي النشط بنسبة 2.7% هذا العام. وفي الواقع خفضنا توقعاتنا لمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، يعد هذا أكبر تخفيض لدينا، بنسبة 0.9%، ليصل إلى 1.8% لهذا العام. لكننا نرى عوامل كافية تسمح للولايات المتحدة بالمضي قدما”.

واختتمت رئيسة صندوق النقد الدولي حديثها قائلة: “وبالطبع، ندرك أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لحل النزاعات التجارية والحد من حالة التوتر العالمية. وأود أن أؤكد مجددا أن حالة التوتر هذه ضارة جدا بالأعمال. ولهذا السبب، كلما تبددت هذه الغيمة التي تخيم فوق رؤوسنا بشكل أسرع، كانت آفاق النمو العالمي أفضل”.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 2 أبريل الجاري عن فرض رسوم جمركية على جميع دول العالم تقريبا.

وفي وقت لاحق أعلن ترامب عن تعليق تطبيق الرسوم على الدول التي وافقت على التفاوض مع واشنطن بشأن التجارة.

مقالات مشابهة

  • اجتماعات صندوق النقد الدولي تبحث تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي
  • ترامب يستعد لصفقة أسلحة مع السعودية بقيمة 100 مليار دولار
  • صندوق النقد الدولي: تزايد مخاطر الركود في الاقتصاد الأمريكي
  • وزير المالية السوداني يعلن تطورات بشأن الوضع الاقتصادي وسعر الصرف وتحركات مع صندوق النقد الدولي
  • الحكومة اليمنية تبحث مع صندوق النقد الدولي دعم الاقتصاد اليمني
  • توقعات صندوق النقد الدولي: تباطؤ الاقتصاد العالمي وانخفاض ملحوظ للنموّ في السعودية
  • صندوق النقد الدولي يصدر قرارات جديدة بشأن أول رئيس بعثة إلى سوريا منذ 14 عاماً
  • صندوق النقد الدولي يفاجئ السودان
  • البستاني من واشنطن: التعاون مع صندوق النقد لإجراء اتفاق واجب وضرورة
  • مفاوضات صعبة في واشنطن مع الصندوق النقد الدولي