مراسلنا: 5 قتلى إثر استهداف منزل في حي المشاعلة غربي دير البلح وسط غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أفاد مراسلنا باشتداد وتيرة الاشتباكات بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على مخيم المغازي، مشيرا إلى مقتل 5 فلسطينيين على الأقل جراء استهداف منزل بحي المشاعلة غرب دير البلح وسط قطاع غزة.
لحظة بلحظة.. 98 يوما على الحرب في غزة والهجوم على الحوثيين باليمن ينذر بتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة
وفي وسط قطاع غزة أيضا، استهدفت المدفعية الإسرائيلية مخيم النصيرات، فيما تواصل القصف المدفعي على مخيمي البريج والمغازي وسط اشتباكات ضارية.
وفي جنوب القطاع، استهدف قصف مدفعي عنيف ومتواصل الأجزاء الجنوبية والغربية في مدينة خان يونس، بينما وثق فيديو الدمار الكبير الذي حل في شارع جمال عبد الناصر في خان يونس جراء القصف الإسرائيلي.
من جهة أخرى حذرت بلدية غزة في بيان من خطورة فيضان بركة تجميع مياه الأمطار في الشيخ رضوان شمال قطاع غزة بسبب استمرار تساقط الأمطار ووصول مستوى البركة إلى مستوى حرج.
وطالبت البلدية المؤسسات الدولية بضرورة التدخل العاجل وتوفير الوقود اللازم لتشغيل مضخات المياه.
المصدر: وسائل إعلام فلسطينية+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غارديان: غزيون يعبرون عن سعادتهم بوقف إطلاق النار
"تركت قلبي في منزلي شمال القطاع، وهمست لنفسي كل يوم بأني سأعود إليه يوما ما".
هكذا بدأت الغزية أسماء مصطفى، التي تعيش الآن مع ابنتيها في مخيم النصيرات، حديثها مع بيثان ماكرنان مراسلة صحيفة غارديان في القدس.
وأضافت المعلمة (38 سنة): "لقد فقدت كل شيء، بما في ذلك سيارتي وبيتي ووظيفتي ومالي، وبالكاد أجد الطعام والماء النظيف، ولا أصدق أنني نجوت. أشعر وكأنني سطّرت سطرا في تاريخ فلسطين".
ووفقا للتقرير، تعيش سارة في المخيم منذ 115 يوما بعد أن هربت هي وأطفالها من الغزو البري الخامس للجيش الإسرائيلي شمال غزة.
وتكررت قصتها مرات عديدة في جميع أنحاء القطاع، حسب التقرير، حيث نزح 90% من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، واستشهد 47 ألف فلسطيني على الأقل، وذلك دون الأخذ بعين الاعتبار من ماتوا جوعا أو جراء عدم توفّر مأوى وانهيار نظام الرعاية الصحية.
10 ساعات دون شهيدوسادت أجواء السعادة الطرقات بعد الإعلان عن بدء وقف إطلاق النار أمس الأحد، وسط آمال بتوقف الحرب التي تشنها القوات الإسرائيلية على القطاع منذ 470 يوما، وفقا لفلسطينيين تحدثوا للصحيفة.
واستقبل الرجال والنساء والأطفال الخبر بالبكاء والزغاريد في الشوارع وهم يوزعون الحلوى، وباشروا بحزمِ أمتعتهم للعودة إلى منازلهم المدمرة في الشمال، وفق التقرير.
إعلانوسلط التقرير الضوء على العاملين في مستشفى شهداء الأقصى وسط بلدة دير البلح، والذين سارعوا بالانضمام إلى الاحتفالات، معبرين عن فرحتهم بأنه لم يصلهم "مصاب أو شهيد لأكثر من 10 ساعات، وهي أطول فترة زمنية منذ بدء الحرب".
بين خوف وأملوليس من الواضح ما إذا كان الاتفاق المكون من 3 مراحل سيصمد، ويخشى الفلسطينيون أن يكون عبارة عن فترة راحة مؤقتة، وتقول الأمم المتحدة إنه في ظل الظروف الحالية سيستغرق بناء القطاع 350 عاما.
ولكنّ الشرق الأوسط -يتابع التقرير- تنفس الصعداء يوم الأحد، وأكد ناصر قديمات (34 عاما)، وهو محاسب من دير البلح دُمر منزله، أن مشاعره لا توصف.
وأخبر الصحيفة "أشعر بسعادة بالغة لأنني لم أعد مضطرا للقلق ليلا بشأن كيفية الحفاظ على سلامة أطفالي، ولكنني لا أعرف طبيعة الحياة التي يمكنني أن أمنحهم إياها الآن".