منتخبا أستراليا والهند يتطلعان لتحقيق بداية قوية في كأس آسيا قطر 2023
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يتطلع منتخبا أستراليا والهند غدا /السبت/ لتحقيق انطلاقة قوية في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023 عندما يلتقيان على استاد أحمد بن علي المونديالي، ضمن المجموعة الثانية والتي تضم إلى جانبهما أوزبكستان وسوريا.
وتشارك أستراليا في البطولة القارية للمرة الخامسة، وكانت قد حجزت مقعدها في نهائيات كأس آسيا قطر 2023، بسجل مثالي من الجولة الثانية للتصفيات.
ويعد المنتخب الأسترالي من المنتخبات المرشحة بقوة للمنافسة على لقب البطولة الذي فاز به من قبل في النسخة التي أقيمت على أرضه عام 2015، حيث يتطلع لتحقيق لقبه الثاني في هذا الاستحقاق القاري.
ويدخل المنتخب مباراة الغد، مفعما بالثقة بجيل متجدد، بعد الوصول إلى الدور ثمن النهائي في كأس العالم FIFA قطر 2022، تحت قيادة المدرب غراهام أرنولد، الذي يقود المنتخب في النهائيات القارية للمرة الثانية على التوالي، وعينه على اللقب.
ومنذ انضمام المنتخب الأسترالي لعضوية الاتحاد الآسيوي 2006، لم يغب عن أي نسخة لبطولة كأس آسيا، وكان أقل إنجاز حققه هو التأهل لدور الثمانية في نسختي 2007، و2019، فيما حقق اللقب عام 2015، وحل وصيفا في عام 2011.
ويحتل منتخب أستراليا المركز الـ25 في آخر تصنيف للاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، ويأمل في تتويج سلسلة نتائجه الإيجابية بتحقيق اللقب من جديد، ويتسلح المنتخب برصيده السابق وخبرته التي اكتسبها.
ويضم المنتخب الأسترالي عددا من النجوم أبرزهم في خط الهجوم كريغ غودوين وبرونو فورنارولي وميتشيل دوك ولاعب الوسط جاكسون إرفين والمدافع عزيز بيهيتش والحارس ماثيو رايان.
وكان المنتخبان الأسترالي والهندي قد تواجها في دور المجموعات لنسخة 2011 للبطولة القارية، وفازت أستراليا برباعية نظيفة.
وفي ثاني مباراة له، يلتقي المنتخب الأسترالي مع نظيره السوري يوم 18 يناير الجاري، ويختتم مشواره في مرحلة دور المجموعات بلقاء أوزبكستان بتاريخ 23 من الشهر الجاري.
في المقابل، يسعى المنتخب الهندي لتجاوز عتبة دور المجموعات في بطولة كأس آسيا قطر 2023 وتكرار إنجاز النسخة الثالثة من البطولة القارية عام 1964 والذي حصد فيها مركز الوصيف.
وتخوض الهند منافسات البطولة القارية للمرة الخامسة بعد أعوام 1964 و 1984 و 2011 و 2019، لكن تبقى وصافة نسخة 1964 الإنجاز الأبرز للكرة الهندية، حيث خرجت الهند من دور المجموعات في النسخة الثامنة عام 1984، بعد تذيلها المجموعة الثانية برصيد نقطة وحيدة جمعتها من تعادلها السلبي مع إيران..وفي نسختي 2011 في قطر و2019 في الإمارات، أخفق المنتخب الهندي مجددا في تخطي دور المجموعات.
وعلى مدار تاريخه في التصفيات المؤهلة لكأس أمم آسيا، خاض منتخب الهند 65 مباراة، حيث فاز 20 مرة مقابل 11 تعادلا و34 هزيمة.
ويحتل منتخب الهند المركز 102 في تصنيف فيفا للمنتخبات، ويعتبر المركز الـ94 هو الأفضل في تاريخه، بينما المركز 173 هو الأسوأ.
ويعتبر الفوز على سريلانكا (7-صفر) 1963 هو الانتصار الأكبر في تاريخ الهند، بينما جاءت أكبر هزيمة على يد يوغسلافيا (1-10) في 1956.
ويتولى الكرواتي إيجور ستيماتش تدريب المنتخب الهندي بينما يعد القائد سونيل شيتري هو اللاعب الأبرز في المنتخب، حيث أنه الأكثر مشاركة برصيد 145 مباراة دولية كما أنه الهداف التاريخي للمنتخب برصيد 95 هدفا.
ويواجه منتخب الهند نظيره الأوزبكي في ثاني مباريات البطولة يوم 18 يناير الجاري على استاد أحمد بن علي المونديالي قبل أن ينهي مشواره في دور المجموعات بمواجهة سوريا على استاد البيت يوم 23 من نفس الشهر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كأس آسيا المنتخب الأسترالی دور المجموعات منتخب الهند کأس آسیا قطر 2023
إقرأ أيضاً:
جولة حاسمة في دور المجموعات ضمن "بطولة أسياد للموظفين".. اليوم
مسقط- الرؤية
تنطلق مساء اليوم الأحد الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات في بطولة أسياد الكروية للموظفين في نسختها الخامسة، والتي يشارك فيها 12 فريقًا من مختلف موظفي شركات المجموعة، حيث تُعد هذه الجولة مصيرية لتحديد هوية الفرق المتأهلة إلى الدور ربع النهائي، حيث ستشهد مواجهات حماسية ومنافسة لحصد بطاقات التأهل.
يخوض فريق صور، الذي حقق انتصارين متتاليين، مواجهة قوية أمام فريق نزوى صاحب الـ3 نقاط، والذي يطمح إلى تحقيق الفوز لضمان تأهله إلى الدور المقبل. وفي المقابل، يدخل فريق صحم المباراة أمام مسندم، الذي لم يحقق أي نقطة حتى الآن، واضعًا نصب عينيه تحقيق انتصار ثمين مع انتظار نتيجة مواجهة صور ونزوى لتحديد مصيره في البطولة.
وفي المجموعة الثانية، يلتقي فريقا منح وصلالة في مواجهة قوية، حيث يمتلك كل منهما 4 نقاط، ويسعى كل فريق لحسم الصدارة لصالحه والانفراد بقمة المجموعة، فيما تشهد المباراة الثانية مواجهة بين بدية والبريمي، حيث يملك كلا الفريقين فرصة انتزاع وصافة المجموعة في حال تحقيق الفوز، بشرط خسارة أحد الفريقين في المواجهة الأولى.
ويأمل فريق عبري، متصدر المجموعة برصيد 4 نقاط، في تأكيد صدارته عندما يواجه المصنعة، الذي ودّع البطولة بعد خسارتين متتاليتين، في حين تتجه الأنظار إلى المواجهة الحاسمة بين صحار والرستاق، حيث تصب نتيجة التعادل في مصلحة صحار لضمان بطاقة التأهل.
وستشهد المجموعة الرابعة قمة مرتقبة بين إزكي المتصدر برصيد 6 نقاط ومسقط الوصيف برصيد 4 نقاط، في لقاء قد يكون حاسمًا لتحديد هوية المتأهلين، بينما يسعى فريق بركاء إلى تحقيق معجزة بالفوز على الدقم بفارق أكثر من 7 أهداف، مع انتظار تعثر مسقط لضمان الوصافة وخطف بطاقة التأهل.
وقال خليفة الوهيبي رئيس اللجنة الفنية للبطولة: "سعداء بالمستويات الفنية العالية التي تقدمها الفرق، والجولة الثالثة ستكون الحاسمة لمعرفة الفرق التي ستكمل مشوار البطولة. نتمنى التوفيق لجميع الفرق ونتطلع إلى مزيد من الإثارة".
وأشار وسام النجار مدير فريق صلالة إلى أن مباراة الفريق أمام منح ستكون صعبة، لكنهم عازمون على تحقيق الفوز لضمان التأهل بجدارة عن المجموعة الثانية.