ثلاث مكسرات شائعة يحذر من تناولها نيئة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
المكسرات مفيدة للإنسان، ولكن لا يمكن تناول جميع أنواعها نيئة. بعض المكسرات غير المعالجة، إلى جانب الفيتامينات، تحتوي على سموم خطرة على الإنسان، لذا يجب إخضاعها للمعالجة الحرارية.
وبحسب موقع “خدمة الأخبار العامة”، نقلا عن خبراء، يجب أن يخضع اللوز للمعالجة الحرارية قبل تناوله، لأنه يحتوي على سيانوغليكوزيد أميغدالين (3-5%) وتحلل السيانوغليكوزيد أميغدالين يؤدي إلى إطلاق حمض الهيدروسيانيك.
يشكل الفول السوداني النيء أيضًا خطرًا على الصحة لأنه يثير اضطرابات الجهاز الهضمي والحساسية. بعد التحميص، يزداد مستوى البوليفينول المفيد بنسبة 20-25%.
الكاجو النيء خطير أيضًا لأنه يحتوي على مادة يوروشيول الدهنية السامة، وهي مادة سامة تسبب التهاب الجلد التماسي والحكة. يجب على الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اليوروشيول عدم تناول هذه المكسرات نيئة، حيث أن جزءًا صغيرًا من هذا السم يمكن أن يكون قاتلاً. وفي الوقت نفسه، الكاجو المحمص مفيد للصحة.
ويؤكد الخبراء أنه أثناء التحميص يتم تدمير الأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة في المكسرات، وهي المسؤولة عن الحفاظ على مستويات ضغط الدم وعملية الشيخوخة. ولهذا السبب، من المهم مراقبة عملية القلي وتذكر أنه كلما انخفضت درجة الحرارة، كلما تم تدمير المواد الأقل فائدة.
ويشار إلى أن أنواع المكسرات المختلفة تختلف في خصائصها المفيدة. على سبيل المثال، يحتوي اللوز على الكثير من الألياف والبروتين وفيتامين E والدهون غير المشبعة ومضادات الأكسدة، ويحتوي البندق على المنغنيز والنحاس.
وكالة سبوتنيك
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خبيرة تحذر.. أضرار وخيمة لإدمان المكملات الغذائية
المكملات الغذائية هي مجموعة واسعة من المنتجات التي يتم تناولها لدعم الصحة وتكملة النظام الغذائي، وحذرت خبيرة التغذية نيكول أندروز، المتخصصة في علاج السرطان والوقاية منه، من خطر صحي قد ينجم عن إدمان المكملات الغذائية.
وفي مقطع فيديو نشرته على "إنستجرام"، أوضحت أندروز أن الجرعات العالية من بعض الفيتامينات قد تتحول إلى جزيئات ضارة تسمى "الجذور الحرة"، والتي قد تؤدي إلى تلف الخلايا وتساهم في تطور السرطان.
وقالت أندروز، البالغة من العمر 38 عاما وتعمل في واشنطن، إن الأشخاص الذين ينجون من السرطان معرضون بشكل خاص لهذا الخطر بسبب زيادة احتمال ظهور أورام ثانوية نتيجة العوامل الوراثية.
وأضافت: "للأسف، كثير من الناجين من السرطان يقعون ضحايا للمكملات الغذائية التي يروج لها البعض كعلاج لإزالة السموم وتقليل مخاطر السرطان"،موضحة أن المكملات قد تحتوي على جرعات عالية من المغذيات الدقيقة التي قد تصل إلى مستويات سامة، وهو ما لا يحدث عند تناول الفيتامينات من الطعام بشكل طبيعي.
وأكدت أندروز أن المكملات الغذائية لا تعد وسيلة فعالة للوقاية من السرطان، بل قد تزيد من خطر الإصابة به عند تناولها بشكل مفرط. وأوصت بتناول المكملات فقط في حالة وجود نقص حقيقي، وهو ما يمكن أن يحدده الطبيب عبر الفحوصات المخبرية.
كما دعمت أندروز تحذيراتها بالعديد من الدراسات العلمية. فبحسب دراسة نشرت في مجلة Clinical Investigation، تبين أن تناول مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين E بكميات كبيرة قد يساهم في نمو الأورام.
وأكد الباحثون أن هذه الفيتامينات لا تشكل خطرا إذا تم تناولها ضمن الكميات الطبيعية من الطعام، لكن تناولها كمكملات قد يعزز نمو السرطان.
كما أظهرت دراسة أخرى من معهد كارولينسكا السويدي، أن حقن الفئران بسرطان الرئة وإعطائها جرعات متزايدة من فيتامين C وفيتامين E ساعد في تكوين شبكة من الأوعية الدموية التي تغذي الأورام وتساعدها على النمو.
وفي دراسة أجرتها جامعة كولورادو عام 2015، تم التأكد من أن تناول المكملات الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية، مثل السرطان وأمراض القلب، خاصة عند تناول فيتامين "بيتا كاروتين" بجرعات تتجاوز الكمية الموصى بها.
وأظهرت دراسات أخرى أن هذا الفيتامين قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين.