سنتكوم.. تنشر تفاصيل الضربات الأمريكية على الأهداف الحوثية (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
نشرت القيادة المركزية الأمريكية سنتكوم على منصة "إكس" مقطع فيديو يوضح تفاصيل انطلاق المقاتلات التي نفذت الضربات الموجهة ضد أهداف تابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثية.
واستهدفت الضربات أنظمة الرادار، وأنظمة الدفاع الجوي، ومواقع التخزين، ومنصات إطلاق المسيرات، وصواريخ كروز، والصواريخ الباليستية.
ونفذت تلك الضربات القوات الأمريكية بالتعاون مع بريطانيا، وبدعم من أستراليا، والبحرين وكندا وهولندا.
وأكدت القيادة عدم وجود علاقة بين تلك الضربات وعملية "حارس الازدهار" التي تعد تحالفًا دفاعيًا يضم أكثر من 20 دولة تعمل في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، وخليج عدن.
On Jan. 11 at 2:30 a.m. (Sanaa time), U.S. Central Command forces, in coordination with the United Kingdom, and support from Australia, Canada, the Netherlands, and Bahrain conducted joint strikes on Houthi targets to degrade their capability to continue their illegal and… pic.twitter.com/bR8biMolSx
— U.S. Central Command (@CENTCOM) January 12, 2024وألمحت، أنه منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حاول المسلحون الحوثيون مهاجمة ومضايقة 27 سفينة في ممرات الشحن الدولية، باستخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن والمسيرات، وصواريخ كروز.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا: "نحمل المسلحين الحوثيين ورعاتهم الإيرانيين الذين يزعزعون الاستقرار مسؤولية الهجمات غير القانونية والعشوائية والمتهورة على الشحن الدولي والتي أثرت على 55 دولة حتى الآن، بما في ذلك تعريض حياة مئات البحارة للخطر".
وأضاف كوريلا: "لن يتم التسامح مع أفعالهم غير القانونية والخطيرة، وستتم محاسبتهم".
ومن جهته أعلن قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال "ليكسوس غرينكويتش" تنفيذ
ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين، باستخدام أكثر من 100 صاروخ موجه.
اقرأ أيضاً
أمريكا وإسرائيل في حالة تأهب بعد الهجمات على الحوثيين
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سنتكوم القيادة المركزية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يعدد تحديات تمنع إسرائيل من تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أطلقت إسرائيل على عمليتها العسكرية ضد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن اسم "نغمات الكرم"، وسط إشارات متزايدة تؤكد عزم جيش الاحتلال تكثيف الضربات على الحوثيين خلال الفترة المقبلة.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، شنت إسرائيل هجوما واسعا على اليمن، قصفت خلاله مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة، في حين نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن الغارات الجوية الإسرائيلية الجديدة تختلف عن الهجمات السابقة.
ووفق المصدر العسكري، فإن الهجمات في اليمن هي جزء من حملة جديدة ستواصل إسرائيل شنها ضد الحوثيين.
ويرى الخبير العسكري إلياس حنا أن الدلائل تشير إلى أن إسرائيل باتت تعتبر اليمن جبهة قتال أساسية، بعدما أصبح قطاع غزة جبهة قتال ثانوية، والتوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان.
لكن إسرائيل تواجه عدة معضلات في اليمن، أبرزها غياب المعلومات وبنك الأهداف، إلى جانب المسافة البعيدة وما تتطلبه من لوجيستيات.
ولقياس نجاح أي حملة عسكرية فإن الأمر يتطلب -حسب حنا- ضرب الأهداف العسكرية في مراكزها وقبل أن تطلق، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب وسائل أساسية إسرائيلية قريبة من اليمن "وهو ليس متوفرا"، لذلك لم تحدث عمليات استباقية مثلما حدث ضد حزب الله اللبناني.
إعلانوأعرب عن قناعته بأن القصف الإسرائيلي على اليمن في مرحلة تدرج وسيكون على موجات، إذ اقتصر حاليا على قصف أهداف وبنى تحتية ومنشآت للطاقة، وهي تكرار لما حدث في المراحل السابقة.
ويلفت الخبير العسكري إلى أن القصف الإسرائيلي لم يطال حتى الآن القيادات السياسية والعسكرية للحوثيين مثلما حدث في حربي غزة ولبنان.
وبدا الاجتماع الذي ضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي كأنه "غرفة عمليات خاصة تضع اليمن في المستوى الأول من الأهداف"، وفق الخبير العسكري.
وجدد وزير الدفاع الإسرائيلي تهديده بـ"مهاجمة من يهاجم إسرائيل"، متوعدا بـ"ملاحقة جميع قادة الحوثيين كما فعلنا في أماكن أخرى"، وذلك في تعليقه على قصف سلاح الجو الإسرائيلي "أهدافا إستراتيجية للحوثيين"، وفق وصفه.
وحسب حنا، ترغب إسرائيل في بناء منظومة عسكرية "قد ترفع الثمن على الحوثيين"، لكن الأمر يتطلب خطة وأهدافا ومعلومات وتعاونا مع القوات الأميركية وحتى تحالف "حارس الازدهار".
ويعد "حارس الازدهار" تحالفا عسكريا بحريا متعدد الجنسيات، تأسس في 18 ديسمبر/كانون الأول 2023، بمبادرة أطلقتها الولايات المتحدة، بهدف التصدي للهجمات الحوثية التي تستهدف السفن التجارية من إسرائيل وإليها عبر البحر الأحمر.
وخلص الخبير العسكري إلى أنه يكفي الحوثيين إطلاق صاروخ أو صاروخين لـ"تنغيص أي إنجاز إسرائيلي يتحقق في اليمن".