مظاهرة احتجاجية أمام البيت الأبيض تنديداً بالعدوان الأميركي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
نيويورك-سانا
تظاهرت حشود من الناشطين المناهضين للحروب أمام البيت الأبيض وفي ساحة تايمز سكوير بمدينة نيويورك الأميركية تنديدا بالعدوان الأميركي البريطاني على اليمن.
وذكرت وكالة رويترز أن المتظاهرين في تايمز سكوير رددوا هتافات احتجاج على العدوان، ورفعوا لافتات تقول: (ارفعوا أيديكم عن اليمن) و(ارفعوا أيديكم عن الشرق الأوسط وعن غزة)، واعتبرت الجهة المنظمة للاحتجاج أن العدوان يشكل تصعيدا خطيرا يمكن أن يؤدي إلى حرب إقليمية أوسع.
فيما قالت قناة (فوكس 5) الأميركية: إن المتظاهرين أمام البيت الأبيض هتفوا: (عاش اليمن) و(ارفعوا أيديكم عن اليمن)، فيما أظهرت فيديوهات متداولة المحتجين وهم يهتفون أيضاً بتحرير فلسطين، ويرفعون أعلاماً فلسطينية.
وتعرضت العاصمة اليمنية صنعاء وعدة محافظات أخرى بينها الحديدة وصعدة وحجة فجر اليوم لعدوان أميركي بريطاني بسلسلة من الغارات الجوية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قصة لا يعرفها الكثيرون .. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتان
كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال حرب 1812 بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
وأضاف حموده خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.
وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت ثلاث سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى. فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، مما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.
ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، مما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.