الخارجية الأمريكية: سنوفد مسؤولين بارزين إلى الإكوادور لمواجهة تهديدات المنظمات الإجرامية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن مسؤولين بارزين سيزورون الإكوادور في الأسابيع المقبلة، لاستكشاف السبل التي يمكنهم من خلالها العمل معًا بشكل أكثر فعالية لمواجهة التهديد الذي تشكله المنظمات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية.
وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، أن من بين المسؤولين الذين سيزورون الإكوادور مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون مكافحة المخدرات وإنفاذ القانون تود روبنسون ونائب مساعد وزير شؤون نصف الكرة الغربي كيفن سوليفان وقائد القيادة الجنوبية الأمريكية الجنرال لورا ريتشاردسون.
وأفادت بأنه من المقرر أن يسافر مسؤولو إنفاذ القانون الأمريكيون أيضًا لمساعدة الإكوادور في التحقيقات الجنائية، مضيفة أن الولايات المتحدة ستعمل على زيادة تبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون لمكافحة الأنشطة الإلكترونية الخبيثة والمساعدة في تنفيذ إصلاحات السجون وستستخدم الأدوات الأخرى المتاحة لمحاسبة الأفراد والمنظمات المتورطة في النشاط الإجرامي وتقويض سيادة القانون.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أنه منذ التاسع من يناير الجاري، شهدت الإكوادور مستويات مروعة من العنف والإرهاب على أيدي عناصر إجرامية تستهدف المدنيين الأبرياء، مشيرة إلى أنه يتم احتجاز أكثر من 100 من حراس السجن كرهائن في مواقع متعددة.
وبحسب البيان، أدانت الولايات المتحدة هذه الهجمات والمجرمين المسؤولين عنها، مؤكدة التزامها مجددا بالشراكة الوثيقة مع الإكوادور، بما في ذلك مكافحة المنظمات الإجرامية.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيانها، العمل مع رئيس الإكوادور دانييل نوبوا لتعميق التعاون في مجال إنفاذ القانون من خلال برامج المساعدة الأمنية الأمريكية.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: نشكر مصر على دورها لتسهيل الخروج الآمن للمواطنين الأمريكيين والأجانب عبر معبر رفح
رفض تهجير الفلسطينيين.. تفاصيل لقاء الرئيس السيسي مع وزير الخارجية الأمريكية (صور)
أعضاء بالكونجرس ينتقدون موافقة وزارة الخارجية الأمريكية حول بيع أسلحة لإسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الأمريكية المنظمات الإجرامية وزارة الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
ضربة مذهلة للتطبيق الفيروسي.. المحكمة العليا الأمريكية تحظر «تيك توك»
أيدت المحكمة العليا الأمريكية القانون الذي يلزم شركة بايت دانس الصينية بالتخلي عن ملكيتها لتطبيق تيك توك بحلول الأحد أو مواجهة حظر فعال لتطبيق الفيديو الاجتماعي الشهير في الولايات المتحدة. ما يمثل ضربة مذهلة لتطبيق الفيديو الفيروسي الذي يستخدمه حوالي نصف الأميركيين.
ورفضت بايت دانس حتى الآن بيع تيك توك، ما يعني أن العديد من المستخدمين في الولايات المتحدة قد يفقدون الوصول إلى التطبيق الأحد.
وربما لا يزال التطبيق يعمل لأولئك الذين لديهم بالفعل تيك توك على هواتفهم، رغم أن بايت دانس هددت أيضاً بإغلاق التطبيق.
وانحازت المحكمة العليا إلى إدارة بايدن، وأيدت قانون حماية الأمريكيين من تطبيقات التحكم الأجنبية التي وقعها الرئيس جو بايدن في أبريل.
وبموجب شروط القانون، سيتم معاقبة مزودي خدمات الإنترنت من جهات خارجية مثل أبل وجوجل لدعم تطبيق تيك توك المملوك لشركة بايت دانس بعد الموعد النهائي في 19 يناير.
وإذا امتثل مزودو خدمات الإنترنت ومالكو متاجر التطبيقات، فسوف يقومون بإزالة تيك توك من متاجر التطبيقات الخاصة بهم، ما يمنع المستخدمين من تنزيل تيك توك أو تثبيت التحديثات الضرورية التي تجعل التطبيق يعمل.
والآن أصبح مصير تيك توك في الولايات المتحدة بين يدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي طلب في ديسمبر من المحكمة العليا إيقاف تنفيذ القانون والسماح لإدارته «بالفرصة لمتابعة حل سياسي للمسائل المطروحة في القضية».
وسيتم تنصيب ترامب، الاثنين، بعد يوم واحد من الموعد النهائي لشركة بايت دانس لبيع عمليات تيك توك في الولايات المتحدة. والرئيس التنفيذي لشركة تيك توك شو تشيو هو واحد من العديد من قادة التكنولوجيا المتوقع حضورهم، جالسين على المنصة.
وإذا اختار ترامب عدم تطبيق القانون، فمن غير الواضح ما إذا كان مزودو خدمات الإنترنت من جهات خارجية سيثقون في أنهم لن يواجهوا أي عواقب لفشلهم في الامتثال للقواعد.
وفي ديسمبر 2024، أرسل أعضاء اللجنة الخاصة بالحزب الشيوعي الصيني في مجلس النواب رسائل إلى الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك والرئيس التنفيذي لشركة جوجل سوندار بيتشاي حثوا فيها المديرين التنفيذيين على البدء في الاستعداد للامتثال للقانون وذكّروهم بواجباتهم كمشغلين لمتجر التطبيقات.
محامي تيك توك: القانون ينتهك حقوق التعديل الأول لمستخدمي التطبيق الأمريكيينويوم الجمعة الماضي، استمعت المحكمة العليا إلى مرافعات شفوية من محامين يمثلون تيك توك ومنشئي المحتوى والحكومة الأمريكية. وزعم المحامي الرئيس لتيك توك، نويل فرانسيسكو، أن القانون ينتهك حقوق التعديل الأول لمستخدمي التطبيق الأمريكيين البالغ عددهم 170 مليوناً. وفي الوقت نفسه، ردت المحامية العامة الأمريكية إليزابيث بريلوغار بأن الروابط المزعومة للتطبيق مع جمهورية الصين الشعبية عبر شركته الأم بايت دانس تشكل تهديداً للأمن القومي.
بعد انتهاء المرافعات الشفوية، اعتقد العديد من الخبراء القانونيين أن أعلى محكمة في البلاد بدت أكثر ملاءمة لقضية الحكومة الأمريكية المتعلقة بالعلاقات المشكوك فيها المزعومة لتيك توك مع الحكومة الصينية.
أفادت قناة سي إن بي سي أن العديد من منشئي تيك توك أخبروا معجبيهم بالعثور عليهم على منصات اجتماعية متنافسة مثل يوتيوب من جوجل وفيسبوك وإنستغرام من ميتا. إضافة إلى ذلك، حدد قادة إنستغرام اجتماعات بعد جلسة المحكمة العليا يوم الجمعة الماضي لتوجيه العمال للاستعداد لموجة من المستخدمين إذا أيدت المحكمة القانون، وفقاً لتقرير سي إن بي سي.
أفادت بلومبرج نيوز يوم الاثنين أن الحكومة الصينية درست أيضاً خطة طوارئ من شأنها أن تجعل إيلون ماسك يستحوذ على عمليات «تيك توك» في الولايات المتحدة كجزء من العديد من الخيارات التي تهدف إلى منع التطبيق من الحظر الفعلي في الولايات المتحدة. وذكر التقرير أن الخطة كانت واحدة من عدة خطط كانت الحكومة الصينية تدرسها كجزء من مناقشات أكبر تتضمن العمل مع البيت الأبيض القادم لترامب.