صعود أسعار الذهب الأسود بعد الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
صعدت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الجمعة، في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، الغنية بالذهب الأسود.
وبحلول الساعة 09:25 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 2.37% إلى 73.73 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام "برنت" العالمي بنسبة 2.31% إلى 79.20 دولار للبرميل.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. هجوم أمريكي وبريطاني على اليمن يستهدف مواقع تابعة للحوثيين
وأمس أغلقت عقود الخام التداولات على ارتفاع بنحو 2%، وسجل الخام الأمريكي عند التسوية 72.02 دولار للبرميل، فيما سجل خام "برنت" عند 77.41 دولار للبرميل.
وجاء الصعود بعد الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن على خلفية تعطيل حركة الملاحة في البحر الأمر واستهداف السفن، وأثار الهجوم المخاوف من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط ما سيحدث اضطرابات في إمدادات الخام العالمية.
ويرى خبراء أن الأنشطة الأخيرة في البحر الأحمر تتسبب في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط ما يرفع علاوة المخاطر بالنسبة لأسعار النفط.
المصدر: RT + بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون الطاقة النفط والغاز صنعاء مؤشرات اقتصادية مضيق باب المندب دولار للبرمیل
إقرأ أيضاً:
اليمن يتصدر قائمة الدول الأقل سلاما عالمياً: ماذا يكشف مؤشر السلام؟
شمسان بوست / متابعات:
صنّف تقرير دولي اليمن باعتبارها الدولة الأقل سلاما في المنطقة، وأقل بلد مسالم على المستوى العالمي، على مؤشر السلام لهذا العام.
جاء ذلك في تقرير “مؤشر السلام العالمي” لعام 2024، الذي تُصنف من خلاله 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.
ويستند التصنيف إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.
وهناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.
كما صُنفت الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.
وبحسب تقرير مؤشر السلام، أظهرت تحليلات هذا العام بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.
كما يعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.
وذكر التقرير أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.
يقول التقرير: “لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي”.
وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط نقاط المؤشر بنسبة %0.25.
وأضاف التقرير: “الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل”.
وأكد أن “الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا”.