المملكة تتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية بالبحر الأحمر والغارات الجوية على مواقع عدة باليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تعرّض لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية.
وإذ تؤكد المملكة على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر التي تعد حرية الملاحة فيها مطلبًا دوليًا لمساسها بمصالح العالم أجمع، لتدعو إلى ضبط النفس، وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تأثير العمليات العسكرية الامريكية ضد الحوثيين على العراق
بغداد اليوم - متابعة
حذر الباحث في الشؤون الاستراتيجية مصطفى الطائي، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، من تأثير العمليات العسكرية الامريكية ضد الحوثيين على العراق.
وقال الطائي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "العمليات العسكرية الامريكية ضد الحوثيين قد تكون لها تداعيات سلبية على العراق، فهذه الحرب ربما تدفع الفصائل المسلحة العراقية الى إعادة نشاطها ضد الأهداف والمصالح الامريكية تحت عنوان وحدة ساحات محور المقاومة كما حصل ذلك بحرب غزة ولبنان".
وأضاف ان "أي نشاط عسكري لهذه الفصائل ضدّ الامريكان سيجعلها هدفاً رئيسياً للولايات المتحدة الأمريكية، وهنا العراق سيكون بخطر وربما تفرض عقوبات جديدة أمريكية عليه، كونه لا يستطيع ضبط سلاح تلك الفصائل ولهذا نحن مقبلون على تطورات كبيرة وخطيرة".
ونفذت الولايات المتحدة الأمريكية بأوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترامب، هجمات جوية متتالية على مواقع عسكرية في اليمن، شملت ضربات جوية استهدفت مناطق متفرقة من صنعاء وصعدة والبيضاء وذمار.
وأدت الغارات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن إلى مقتل 31 شخصاً وإصابة 101 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء، في حصيلة جديدة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة في صنعاء.
وقال ترامب في رسالة للحوثيين "يجب أن تتوقف هجماتكم بدءاً من اليوم". وأضاف: "لن نتسامح مع الهجمات على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة حتى تحقيق هدفنا"، وتوعد ترامب "إن لم يتوقفوا عن شن الهجمات، فسيشهدون جحيماً لم تروا مثله من قبل".
كما حذّر الرئيس الأمريكي إيران، من استمرار دعمها للحوثيين، قائلاً إنه "إذا هددت إيران الولايات المتحدة، فإن أمريكا ستحملكم المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن".