RT Arabic:
2025-03-10@07:34:21 GMT

تلسكوب جيمس ويب يكتشف شفقا غير متوقع على نجم فاشل

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

تلسكوب جيمس ويب يكتشف شفقا غير متوقع على نجم فاشل

ذكرت وكالة ناسا أن فريقا من علماء الفلك حددوا لأول مرة، باستخدام جيمس ويب، غاز الميثان القادم من قزم بني بارد، ما يشير إلى وجود شفق قطبي على الجسم السماوي.

واكتشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي مؤشرات شفقية محتملة قادمة من قزم بني يعرف باسم W1935، والواقع على بعد نحو 47 سنة ضوئية من الأرض.

Brown dwarf W1935 posed a mystery.



Webb found that methane in this object’s atmosphere was emitting infrared light, despite no obvious energy source. Using clues from our solar system, scientists found a possible explanation in aurorae: https://t.co/Wh2m7OTssT#AAS243pic.twitter.com/cklsay1ZNL

— NASA Webb Telescope (@NASAWebb) January 9, 2024

والأقزام البنية هي كيانات كونية لها كتلة أكبر من كوكب المشتري ولكنها أصغر من النجم. وغالبا ما يشار إليها باسم "النجوم الفاشلة"، لأنها فشلت في بدء اندماج الهيدروجين لتصبح نجوما عادية.

وكشفت قياسات الأشعة تحت الحمراء من تلسكوب جيمس ويب عن انبعاثات غاز الميثان في الغلاف الجوي للنجم W1935، ما يشير إلى تسخين الغلاف الجوي الناتج عن العمليات الشفقية.

Seen here is Webb data for both W1935 and another brown dwarf, W2220. The two objects are near twins of each other in terms of composition, brightness, and temperature. However, W2220’s methane absorption feature was expected, while W1935’s emission from methane was a surprise. pic.twitter.com/tMsbwej7e9

— NASA Webb Telescope (@NASAWebb) January 9, 2024

ومن المثير للاهتمام أن W1935 يتحدى التوقعات المتعلقة بتكوين الشفق القطبي من خلال عدم كونه جسما ساخنا، وبدلا من ذلك، تظهر الأدلة أنه جسم بارد من دون نجم مضيف.

وتعد انبعاث الميثان سمة جوية سائدة لوحظت في بعض الكواكب داخل نظامنا الشمسي، مثل كواكب المشتري وزحل. وترتبط هذه الظاهرة ارتباطا وثيقا بتسخين الغلاف الجوي العلوي، وهي عملية مرتبطة بشكل معقد بحدوث الشفق القطبي.

إقرأ المزيد اكتشاف أصل "دوائر راديوية غامضة" تظهر في أعماق الفضاء

وعلى كل من المشتري وزحل، تحدث عمليات شفقية مماثلة، تتضمن تفاعلات مع الرياح الشمسية. وتتفاعل الرياح الشمسية، المكونة من جسيمات مشحونة تنبعث من الشمس، مع المجالات المغناطيسية المحيطة بهذه الكواكب العملاقة، ما يؤدي إلى توليد الشفق القطبي.

في حين تلعب الرياح الشمسية دورا مهما، فإن المساهمات الشفقية على كوكب المشتري وزحل لا تقتصر على هذا التفاعل فقط. ويشكل كلا الكوكبين أيضا الشفق القطبي بسبب أقمارهما النشطة.

ومع ذلك، يعتبر W1935 حالة غريبة لأنه يفتقر إلى نجم أو حتى قمر.

وقال جاكي فهرتي، عالم الفلك في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في نيويورك، في بيان لوكالة ناسا: "كنا نتوقع رؤية غاز الميثان لأن الميثان موجود في جميع هذه الأقزام البنية. لكن بدلا من امتصاص الضوء، رأينا العكس تماما، كان الميثان يتوهج".

ولفهم لغز ضوء الميثان بشكل أكبر، أجرى العلماء محاكاة باستخدام نماذج حاسوبية. وكشف النموذج الحاسوبي W1935 عن حدوث ظاهرة تعرف باسم الانقلاب الحراري، والتي تحدث عندما تتزايد درجة حرارة الهواء مع زيادة الارتفاع. ووفقا للدراسة، يمكن أيضا رؤية الانقلابات في درجات الحرارة على كواكب المشتري وزحل.

وقال بن بيرننغهام، المؤلف المشارك من جامعة هيرتفوردشاير في إنجلترا ومصمم النموذج الرئيسي في هذا العمل: "إن هذا الانقلاب في درجة الحرارة أمر محير حقا. لقد رأينا هذا النوع من الظاهرة في الكواكب التي لديها نجم قريب يمكنه تسخين طبقة الستراتوسفير، ولكن رؤيتها في جسم ليس له مصدر حرارة خارجي واضح هو أمر غريب".

وذكر العلماء أن الأسباب الرئيسية لتسخين الستراتوسفير في عام 1935 لم يتم تحديدها بعد. وقد يساعد اكتشاف وجود قمر نشط أيضا في تحديد مصدر انبعاثات الميثان على هذا الجسم القزم.

ومع ذلك، فإن هذه الدراسة مهمة، حيث حددت W1935 على أنه "أول مرشح خارج النظام الشمسي به شفق قطبي ويظهر علامة على انبعاث الميثان".

المصدر: Interesting Engineering

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء جيمس ويب ظواهر فلكية فيزياء كواكب نجوم الشفق القطبی جیمس ویب

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يكتشف مادة طبيعية تشبه أوزمبك دون آآثار جانبية

اكتشف باحثون من كلية الطب بجامعة ستانفورد، باستخدام الذكاء الاصطناعي، جزيئا طبيعياً قد يوفر بديلاً لعقار إنقاص الوزن "سيماغلوتيد"، المعروف باسمه التجاري، أوزيمبيك.

ويبدو أن هذا الجزيء الجديد، باسم BRP، يثبط الشهية ويعزز التخلص من الوزن دون بعض الآثار الجانبية المزعجة للسيماغلوتيد، بما في ذلك الغثيان والإمساك، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
 وأوضحت الأستاذة كاترين سفينسون، التي قادت البحث، أنه في حين يستهدف السيماغلوتيد المستقبلات الموجودة في الدماغ وكذلك في الأمعاء والبنكرياس، يبدو أن BRP يعمل بشكل أكثر تحديداً داخل منطقة تحت المهاد، وهو جزء من الدماغ ينظم الشهية والتمثيل الغذائي، وقد يعني هذا التمييز نهجاً أكثر تركيزاً للتحكم في الوزن وتقليل الدهون في الجسم.


 ولمزيد من التحقيق في تأثيرات BRP، أجرى الباحثون تجارب على الفئران النحيفة والخنازير الصغيرة، والتي يُعتقد أنها تعكس التمثيل الغذائي البشري بشكل أفضل، واكتشفوا أن الحقن العضلي لـ BRP  قبل التغذية يمكن أن يقلل من تناول الطعام بنسبة تصل إلى 50% في النموذجين الحيوانيين في غضون ساعة وعلى مدار 14 يوما، نقصت الفئران البدينة التي تتلقى حقن BRP يوميا حوالي 3 غرامات، معظمها من الدهون، بينما اكتسبت الفئران الضابطة وزناً.
وأشارت هذه الدراسات أيضاً إلى غياب فروق ملحوظة في النشاط أو استهلاك المياه أو علامات الانزعاج بين الحيوانات المعالجة، ما يشير إلى أن BRP لا يؤثر سلباً على جوانب أخرى من الصحة.

مقالات مشابهة

  • هل تفقد أفلام جيمس بوند هويتها البريطانية؟ بروسنان يعلق على استحواذ أمازون
  • جيمس بوند الجديد.. أناقة مدرب إكوادوري تلفت أنظار عشاق كرة القدم
  • زيادة في حرارة الأرض وتراجع قياسي للجليد القطبي في فبراير
  • الذكاء الاصطناعي يكتشف مادة طبيعية تشبه أوزمبك دون آآثار جانبية
  • طه يكتشف أنه لديه ابن.. أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل الحلانجي لـ محمد رجب
  • صدقي صخر يكتشف وكر أحمد أمين في الحلقة السابعة من مسلسل النص
  • مسلسل النص الحلقة 7 .. صدقي صخر يكتشف وكر أحمد امين
  • السلطات السورية تبسط سيطرتها على الساحل .. وكتاب يتحدثون عن انقلاب فاشل
  • السلطات السورية تبسط سيطرتها على الساحل.. وكتاب يتحدثون عن انقلاب فاشل
  • الدب القطبي.. أعجوبة الخلق الذي لا يتجمد فراؤه مهما حصل