RT Arabic:
2024-11-08@03:06:26 GMT

جليد القطب الشمالي ينقل إلى الإمارات العربية

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

جليد القطب الشمالي ينقل إلى الإمارات العربية

شرعت شركة ناشئة في غرينلاند في شحن جليد القطب الشمالي "الذي لم يمسه أحد ولا تشوبه شائبة" إلى الفنادق والمطاعم والحانات في الإمارات العربية المتحدة.

وتقوم شركة Arctic Ice، وهي شركة مقرها في نوك عاصمة غرينلاند، بأخذ الجليد البالغ عمره 100 ألف عام من الأنهار الجليدية في القطب الشمالي وتصديره إلى الخارج لتحقيق الربح.

إقرأ المزيد لقطات ترصد أكبر جبل جليدي في العالم!

ووفقا للشركة، فقد تم ضغط الجليد على مدى آلاف السنين، لذلك فهو يفتقر إلى الفقاعات ويذوب بشكل أبطأ من الجليد العادي.

ومن المفترض أن يوفر هذا تجربة أكثر فخامة للزائرين في أفضل الحانات في دبي.

وتصف الشركة على موقعها الإلكتروني الجليد بأنه "أنقى جليد في العالم، وهو مستخرج بشكل رائع من الأنهار الجليدية النقية في غرينلاند".

وتقول: "يتم الحصول على الجليد في القطب الشمالي مباشرة من الأنهار الجليدية الطبيعية في القطب الشمالي والتي كانت في حالة تجمد لأكثر من 100 ألف عام. لم تكن هذه الأجزاء من الصفائح الجليدية على اتصال بأي تربة أو ملوثة بالملوثات الناتجة عن الأنشطة البشرية. وهذا يجعل الجليد القطبي الشمالي أنظف ماء على وجه الأرض".

وأشار الشريك المؤسس لشركة Arctic Ice، مالك راسموسن، إلى أنه يسعى لإيجاد مصدر جديد للدخل لغرينلاند، التي ما تزال جزءا من مملكة الدنمارك.

وباستخدام قارب متصل به رافعة، تأخذ شركة Arctic Ice الجليد الفاخر من Nuup Kangerlua، وهو المضيق البحري المحيط بعاصمة غرينلاند، نوك.

View this post on Instagram

A post shared by Arctic????Ice (@arctic_ice_officiel)

ويبحث فريق العمل في Arctic Ice عن نوع معين من الجليد لم يكن على اتصال بقاع النهر الجليدي أو بأعلى النهر الجليدي، وهو الأنقى ولكن يصعب اكتشافه في الماء.

ووفقا لصحيفة "ذي غارديان"، يتم وضع الجليد في صناديق بلاستيكية ضخمة وإعادته إلى نوك حيث يتم بعد ذلك وضعه في حاويات شحن مبردة تنقل إلى الدنمارك.

This encapsulates perfectly the insanity of the world we are living in.https://t.co/zKdqEkFp9j

— Bill McGuire (@ProfBillMcGuire) January 9, 2024

إقرأ المزيد بيانات الأقمار الصناعية وصور عمرها 100 عام تكشف عن تراجع سريع للأنهار الجليدية في غرينلاند

ومن الدنمارك، يتم تحميل الحاويات على سفينة أخرى ونقلها إلى دبي، حيث يتم بيع الجليد إلى الحانات من قبل موزع محلي يسمى Natural Ice.

وعلى الرغم من أن شركة Arctic Ice قد أرسل للتو أول 20 طنا متريا من الجليد، إلا أنها تلقت انتقادات شديدة لتحويلها سمة ثمينة للعالم الطبيعي إلى سلعة.

وقال المؤسس المشارك للشركة إن بعض هذه الانتقادات في شكل تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي ورسائل خاصة.

وقال أحد هؤلاء المعلقين: "ألا ينبغي أن تقلق الشركة بشأن تأثيرات الانحباس الحراري العالمي بدلا من بيع المياه الجليدية؟".

وفي ما يتعلق بالبصمة الكربونية لرحلة الجليد بين غرينلاند ودبي، يصر راسموسن على أنها منخفضة وأكثر صداقة للبيئة من الرحلة الجوية.

ويزعم أن غرينلاند تقوم بالفعل بشحن حاويات مبردة، لكن معظمها فارغ لأن البلاد تستورد بضائع مجمدة أكثر مما تصدر.

وفي حين أن استخدام الجليد في المشروبات أمر شائع في غرينلاند، فإن تصديره إلى جميع أنحاء العالم من أجل الربح هو أمر مختلف، خاصة في ظل التوقعات بأن الأرض قد تفقد معظم أنهارها الجليدية بحلول عام 2100 بفضل تغير المناخ وحده.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاحتباس الحراري التغيرات المناخية القطب الشمالي المناخ جبال جليدية دبي معلومات عامة معلومات علمية القطب الشمالی فی غرینلاند

إقرأ أيضاً:

شعبة المستوردين: خط “الرورو” ينقل الحاصلات الزراعية سريعة التلف في يوم ونصف

أشاد متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، بإطلاق خط الرورو بين مينائي دمياط وتريستا الإيطالي، مشيرا إلى أن الخط يعمل على نقل الحاصلات الزراعية سريعة التلف بين مصر وإيطاليا، خلال يوم ونصف اليوم على الأكثر، حيث يتم توفير شاحنات وحاويات مبردة بشكل متواز في مصر وإيطاليا لاستقبال وتوصيل البضائع.

وأكد رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين، على أهمية الترويج الجيد للخط الملاحي وتعزيز حركة التجارة، مشيرا إلى أن الحكومة جادة في تيسير المعوقات من أمام المصدرين والمستوردين علما بأن هناك نموا ملموسا في صادراتنا الزراعية خلال الثلاث سنوات الأخيرة مما يستلزم التعرف على الخطط المستقبلية لكبرى الشركات في دول الاتحاد الأوروبي من صادرات وواردات للحاصلات الزراعية خلال السنوات المقبلة.

وأضاف متى بشاي في تصريحات صحفية له اليوم، أن العلاقات المصرية الإيطالية تشهد خلال المرحلة الحالية تطورات -غير مسبوقة- على المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية ترتكز على على التنسيق الكامل وتوافق الرؤى بشأن مختلف القضايا الإقليمية والتحديات المشتركة، حيث تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر ليس فقط على مستوى الاتحاد الأوروبي بل على المستوى العالمي، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين -خلال عام- 2023 نحو 5 مليارات و145 مليون دولار، مشيرا إلى أن إيطاليا تعد من أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر على مستوى العالم باستثمارات تتخطى الـ3 مليار دولار في عدد 1288 مشروعاً تعمل في أهم القطاعات الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر خاصة القطاعات الصناعية، والزراعية، والسياحية، والخدمات الإنشاءات، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات المالية والتي تساهم بدور محوري في دعم التنمية وتحقيق التقدم الصناعي، إلى جانب نقل التكنولوجيا والخبرات في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.

شريان حيوي جديد لنقل الحاصلات الزراعية


وأشار إلى أن الخط يمثل شريان حيوي جديد لنقل الحاصلات الزراعية المصرية إلي قلب أوروبا بالأخص خلال الفترة التي يمر بها العالم كله بنقص الغذاء في بعض المناطق في أوروبا، نظرا لجفاف الأنهار ولقلة الحاصلات الزراعية التي توجد فيها.


وشهد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وعدد من المسئولين إطلاق خط الرورو المصري/ الإيطالي بين ميناءي (دمياط – تريستا).
أكد الوزير أن هذا المشروع الاقتصادي المهم للربط البحري وإنشاء ممر أخضر بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الإيطالية والذي يعد نتاجا للعلاقات المتميزة على المستوى الإستراتيجي والاقتصادي بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • بالتقسيط بدون فوائد.. رئيس العربية للتصنيع: معرض لبيع منتجات شركة مصر للغزل والنسيج|تفاصيل
  • الإمارات تعلن مشروعاً علمياً للأبحاث القطبية
  • دولة الإمارات تعلن عن مشروع علمي للأبحاث القطبية
  • الإمارات تعلن عن مشروع علمي للأبحاث القطبية
  • العربية للتصنيع يفتتح معرض شركة مصر للغزل والنسيج "المحلة الكبرى" للعاملين بمصانع وشركات الهيئة
  • وظائف شاغرة لدى شركة التموينات العربية للتجارة
  • رئيس الهيئة العربية للتصنيع يفتتح معرض شركة مصر للغزل والنسيج
  • مشاهد مهيبة..كويتية ترصد تكوينات جليدية أشبه بمنحوتات فنية في غرينلاند
  • شعبة المستوردين: خط “الرورو” ينقل الحاصلات الزراعية سريعة التلف في يوم ونصف
  • أثار قلق واشنطن.. ما وراء التعاون العسكري بين روسيا والصين بالقطب الشمالي