سرايا - أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن فجر الجمعة، أن القوات الأميركية والبريطانية "نفذت بنجاح ضربات ضد عدد من الأهداف في اليمن يستخدمها الحوثيون لتعريض حرية الملاحة للخطر" في البحر الأحمر.

وقال بايدن إن الضربات على الحوثيين نُفذت بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، مضيفا في بيان "لن نتردد" في "إصدار أمر باتخاذ مزيد من الإجراءات" إذا لزم الأمر.



وأضاف أن هذه الضربات رد مباشر على هجمات الحوثيين على السفن الدولية في البحر الأحمر.

أ ف ب


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: خطاب بايدن يعكس الإرث الفاشل أمام الحوثيين

خصص الرئيس الأمريكي جو بايدن خطابه الوداعي في الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، لفضائل الدبلوماسية والتنويه بعمله من أجل الديمقراطية العالمية.

هذا هو الإرث الحقيقي للرئيس بايدن


وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إنه كان مستحيلاً الاستماع إلى كلمات بايدن دون التساؤل عن العالم الذي يعيش فيه. ومن المؤكد أنها ليست المشكلة الحقيقية للفوضى المتزايدة، وأحدث الأدلة هي الأخبار التي تفيد بأن إيران تساعد في التوسط في تسليم الصواريخ الروسية المضادة للسفن إلى الحوثيين في اليمن.
وكانت وكالة "رويترز" ذكرت هذا الأسبوع أن إيران تجري محادثات سرية لمساعدة الحوثيين في الحصول على صواريخ "ياخونت" المتقدمة من موسكو. ومن شأن ذلك أن يساعد الحوثيين على استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر بشكل أكثر دقة، مما يكمل المخزون الكبير من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، التي أرسلتها إيران إلى الميليشيا.

صواريخ مضادة للسفن


وذكرت الصحيفة في وقت سابق من هذا العام أن الكرملين كان يفكر في إرسال شحنة صواريخ مضادة للسفن، ردًا على قرار الولايات المتحدة بالسماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة لضرب الأراضي الروسية.

 

 

Russia continues to deepen its relationship with Iran's Axis of Resistance, this time reportedly via Iran-brokered talks facilitating Russian missile transfers to Yemen's Houthi rebels.⬇️ https://t.co/7eu5Y99eZh pic.twitter.com/aeLizJLE27

— Institute for the Study of War (@TheStudyofWar) September 26, 2024


وتكشف هذه الأخبار الفشل الذريع للردع الأمريكي في مواجهة الحوثيين وإيران. ويواصل الحوثيون إطلاق النار على السفن التجارية في البحر الأحمر، بما في ذلك ناقلات النفط التي يمكن أن تتسرب حمولاتها إلى المحيط. وقدمت إدارة بايدن عرضًا لتجميع تحالف يسمى عملية حارس الازدهار للدفاع عن ممرات الشحن.
لكن من الناحية العملية، ردت الولايات المتحدة بما يعادل عسكريًا الرسائل شديدة اللهجة، بما فيها الضربات الصاروخية الصغيرة على منصات الإطلاق الحوثية التي لا تلحق ضررًا دائمًا بقدرة الجماعة على احتجاز الشحن كرهائن. وكانت الإدارة تخشى أن يؤدي رد أقوى إلى حرب إقليمية. والمفارقة هنا هي أن سلبية الولايات المتحدة أدت  إلى صراع إقليمي متزايد.

 

Russia aiding Houthis with missiles--to shoot ships-- adding to shipping costs--increasing prices in the west. ???????? https://t.co/KV83KVhNVC

— Brent Erickson (@BErickson_BIO) September 26, 2024


ويسلط التعاون بين إيران وروسيا الضوء على المدى الذي أصبحت فيه هذه القوى الإقليمية تشكل تهديداً عالمياً. وتعمل الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية كمحور فعلي، حيث تقوم بتسليح ومساعدة بعضها البعض لتهديد جيرانها ونشر الفوضى. وقد وصف الناتو الصين بأنها "العامل الحاسم" في حرب روسيا في أوكرانيا، وتساعد روسيا إيران على زرع الفوضى في الشرق الأوسط.
وهذا هو الإرث الحقيقي لبايدن في السياسة الخارجية، وليس وجهة نظره المشرقة والمبهجة، بالصمود في مواجهة هذا التهديد، ولم يقدم أي من المرشحين الرئاسيين للشعب الأمريكي رؤية واقعية لكيفية التعامل مع هذا الواقع الجديد. وسيستمر المخربون في مسيرتهم حتى تستيقظ أمريكا.

مقالات مشابهة

  • مسؤول بالبيت الأبيض: بايدن اطلع على الضربات في بيروت من فريق الأمن الخاص به
  • المبعوث الأميركي إلى اليمن: روسيا تجري مباحثات مع الحوثيين بشأن نقل أسلحة
  • أمريكا تتهم روسيا بتسليح الحوثيين
  • واشنطن تتهم روسيا بتسليح الحوثيين
  • تأكيد أمريكي جديد على الصلة بين هجمات الحوثيين والحرب في غزة
  • وول ستريت جورنال: خطاب بايدن يعكس الإرث الفاشل أمام الحوثيين
  • بايدن: العالم العربي يريد تسوية للقضية الفلسطينية وهناك حاجة إلى حل الدولتين
  • جنرال أمريكي يدعو إلى زيادة الضغوط على الحوثيين وإيران لوقف الهجمات في البحر الأحمر
  • عيدروس الزبيدي يتحدث كيف تزود روسيا الحوثيين بالسلاح ويعلن موقفه من الضربات الأمريكية
  • استهداف حزب الله لمقر الموساد يدفع نتنياهو إلى اتخاذ قرار عاجل.. ما فعل؟